«الذكاء الاصطناعي» يقوم بتشخيص أورام الثدي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الذكاء الاصطناعي يقوم بتشخيص أورام الثدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً في العالم، إذ تصاب به كل سنة أكثر من 2.3 مليون امرأة.كما أنه لا .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات « الذكاء الاصطناعي» يقوم بتشخيص أورام الثدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً في العالم، إذ تصاب به كل سنة أكثر من 2.3 مليون امرأة.
كما أنه لا يزيد عدد حالات التشخيص الخاطئ. وشملت الدراسة تتبع نساء من السويد متوسط أعمارهن 54 سنة. وتمت مقارنة نتائج المسح الضوئي بالذكاء الاصطناعي بالكشوف العادية، التي يقوم بتحليلها عادة اثنان من فنيي الأشعة. وتم تكليف الذكاء الاصطناعي بتحليل نصف عدد الحالات.
ويقول الباحثون إن الإجابة القاطعة على هذين السؤالين تتطلب انقضاء سنوات عدة. لكن الباحثين خلصوا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل صور الأشعة لمرضى سرطان الثدي مأمون. كما أن نتيجته دقيقة مقارنة بالتحليل التقليدي لصور الأشعة، الذي يقوم به فني أشعة، ثم يقوم فني آخر بمراجعة ذلك التحليل.
وأضافت أن العلماء لا يعرفون حتى الآن قدرة الذكاء الاصطناعي على كشف الأورام التي لا تظهر عادة في صور الأشعة التقليدية. وزادت أن أهم خصائص الذكاء الاصطناعي في تشخيص أورام الثدي تكمن حالياً في القدرة على تخفيف الأعباء الواقعة على عاتق فنيي الأشعة، الذين يضطرون إلى تمضية وقت طويل في قراءة وتحليل صور الأشعة السينية.
وقال أستاذ فحص السرطان في جامعة الملكة ماري في لندن البروفيسور ستيفن دافي لصحيفة «الغارديان» إنه على رغم أن نتائج تلك الدراسة مبهرة، وعالية الجودة، إلا أنه تظل هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مُفْرِطَاً في اكتشاف السرطان، إلى درجة أنه يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف أورام صغيرة وطبيعية لا ضرر منها.
فيما رأت رئيسة قسم الأبحاث لدى منظمة «بريست كانسر ناو» الدكتورة كوترينا تيميسينايتي إن النتائج النهائية للتجربة يمكن أن تحدد بشكل قاطع ما إذا بات ممكناً إدخال الذكاء الاصطناعي في تشخيص أورام الثدي. وأضافت أن ذلك لا يلغي ضرورة العناية بتحديث الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالفحوصات والكشوفات؛ إذ إن تقادمها يلتهم جزءاً كبيراً من وقت فنيي الأشعة. وقالت متحدثة باسم الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا إن نتائج الدراسة السويدية «مشجعة جداً». وأضافت أن الخدمة الصحية البريطانية تدرس كيف يمكنها تطويع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتعجيل بتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة كبيرة، ما سيؤدي إلى الحفاظ على عدد أكبر من الأرواح.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «الذكاء الاصطناعي» يقوم بتشخيص أورام الثدي وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
دبي - «وام»
تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع Google.org، بعنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق» والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه.
وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي.
واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال إفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيسي.
وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقال: إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «جوجل» بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة ونضج البيانات والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي، كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2030.
وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.