"فرحة العيد تقترب".. تعرف على موعد عيد الأضحى المبارك في الجزائر 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
"فرحة العيد تقترب".. تعرف على موعد عيد الأضحى المبارك في الجزائر 2024.. زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بين المواطنين بخصوص موعد عيد الأضحى المبارك في الجزائر خاصةً وأن جميع العاملين في القطاع الحكومي والخاص يتمتعون بالحصول على هذه الأيام إجازة رسمية، ومن هذا المنطلق يتم الاحتفال الكامل دون الانشغال بأعباء العمل والاستمتاع بين أجواء الأسرة، ومن خلال تقريرنا الحالي نوضح لكم عدد أيام الإجازة الرسمية التي أعلنت عنها الحكومة الجزائرية بالتفصيل.
أفصحت السلطات الجزائرية عن إجازة عيد الأضحى وذلك من خلال تأكيدها بأن الموعد لم يتم تحديده رسميًا حتى الآن، نظرًا لأن ذلك يتوقف على استطلاع هلال شهر ذو الحجة والذي سيتم رؤيته في أواخر شهر ذي القعدة الجاري:
إلا أنه بناءً على الحسابات الفلكية فمن المقرر أن يوافق العيد تاريخ 16 أو 17 من شهر يونيو القادم.
وجدير بالذكر أن المواطنين يحتفلون بالعيد من خلال مجموعة من المظاهر التي تبدأ بصلاة العيد بعد ذلك يتم ذبح الأضحية.
أيضًا يمكن اصطحاب الأصدقاء أو الأسرة للتنزه في الحدائق العامة.
كما يتم تبادل الزيارات العائلية في ظل أجواء العيد التي تدخل البهجة والسعادة على قلوب المسلمين.
الاجازات الرسمية في الجزائر 2024
أكدت الحكومة الجزائرية على أن أيام العيد هي إجازة رسمية لجميع العاملين في قطاعات الدولة، وأيضًا طلاب المدارس والجامعات، ومن هذا المنطلق حددت الجدول الرسمي الذي تم تحديده للعطلات الرسمية في البلاد وهو كالآتي:
أولًا تبدأ إجازة الصيفية في 4 من شهر يونيو 2024 للعاملين في قطاع التعليم وأيضًا الطلاب.
أيضًا حددت الدولة إجازة عيد الأضحى من يوم 16 يونيو حتى 18 من يونيو 2024.
عطلة رأس السنة الهجرية في 7 يوليو.
كما أن إجازة عاشوراء في يوم 26 يوليو 2024.
بينما يوم 15 سبتمبر فهي إجازة المولد الشريف.
أخيرًا الإجازة الأخيرة لهذا العام ستكون في يوم 1 من نوفمبر 2024 بمناسبة عيد الثورة في الجزائر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى المبارک فی الجزائر فی الجزائر 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.