أعلنت المملكة العربية السعودية ، الأحد، تعيين أول سفير لها لدى سوريا منذ قطع العلاقات مع دمشق منذ 12 عاماً، مما يمثل تحسناً مستمراً في العلاقات منذ إعادة انضمام الدولة التي مزقتها الحرب إلى جامعة الدول العربية قبل أكثر من عام.

اعلان

وكانت الرياض قد قطعت علاقاتها مع دمشق في العام 2012، أي بعد عام من اندلاع الثورة ضد النظام السوري.

 

ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية السورية والسلطات على الفور على هذا التطور.

وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد قد زار المملكة، في نيسان/ إبريل 2023، والتقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان في جدة، والذي بدوره زار دمشق والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد. 

واتفقت السعودية مع سورية على إعادة فتح السفارات بين البلدين، في أيار/مايو 2023 ، وزار الأسد السعودية لحضور القمة العربية في الشهر ذاته. 

وأعادت دمشق في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ،فتح سفارتها في الرياض، وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سلم السفير السوري المعين محمد سوسان أوراق اعتماده للخارجية السعودية.

تغطية مباشرة للقمة العربية.. الرئيس السوري بشار الأسد: نأمل أن يكون هذا الاجتماع بداية مرحلة جديدةالسعودية وسوريا تقرران استئناف نشاطهما الدبلوماسي في دمشق والرياضبعد قطيعة 12 عاما.. وزير الخارجية السوري يزور السعودية لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية

والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع اقترابهما من التوصل إلى اتفاق أمني واسع النطاق، والذي قالت وسائل الإعلام الرسمية السعودية إنه يشمل إنهاء الحرب الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة، وتقديم المساعدات للقطاع المتضرر، وحل الدولتين الذي"يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وكان الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة في شباط/فبراير 2023، والذي هز تركيا وشمال سوريا حافزاً لمعظم الدول العربية لإعادة العلاقات مع الرئيس الأسد.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات "سيرة".. فرقة روك نسائية سعودية تتحدى قيود المجتمع وتمزج بين التراث والحداثة تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين بشار الأسد السعودية سوريا تطبيع العلاقات علاقات دولية علاقات دبلوماسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: كتائب القسام تطلق رشقة صاروخية على تل أبيب الكبرى ومجلس الحرب يجتمع لبحث ملف صفقة التبادل يعرض الآن Next غارة روسية تضرب متجرا في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا ورجال الإطفاء يكافحون حريقا كبيرا يعرض الآن Next شاهد: النرويج تسلم وثيقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني يعرض الآن Next كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات يعرض الآن Next المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 670 شخصا على الأقل في انهيار أرضي طمر المنازل في بابوا غينيا الجديدة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: قصف إسرائيلي مكثف يحصد عشرات القتلى بينهم أطفال ومباحثات صفقة التبادل تستأنف الأسبوع المقبل شاهد: جندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على وزير الدفاع ورئيس الأركان ويؤكد نتنياهو القائد الوحيد وزير الدفاع الأمريكي ينقل صلاحياته إلى نائبه قبل دخوله إلى المستشفى استياء فلسطينيين في غزة من قرار محكمة العدل الدولية ومطالبة بوقف إطلاق النار في كامل القطاع أكبر أشجار السيكويا العملاقة والمعروفة تخضع لفحص صحي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى غزة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة شرطة تل أبيب إسرائيل Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى بشار الأسد السعودية سوريا تطبيع العلاقات علاقات دولية علاقات دبلوماسية حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى غزة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة شرطة تل أبيب إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر السوري يبدأ استلام أولى قوافل المساعدات السعودية

دمشق- دخلت أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لسوريا، أمس الاثنين، من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حاملة مساعدات إغاثية وطبية تهدف لتخفيف معاناة الشعب السوري، بعد شهر تقريبا على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

ويشرف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على هذه المساعدات. وقال المتحدث باسم المركز سامر الجطيلي -شللجزيرة نت- إن 60 شاحنة مساعدات سعودية وصلت معبر نصيب وتحمل أكثر من 540 طنا من المواد الإغاثية، نصفها تقريباً مواد غذائية والنصف الآخر مواد طبية ومستلزمات إيواء.

وأوضح الجطيلي أن هذه المساعدات امتداد للجسر الجوي، حيث وصلت أمس أيضا الطائرة السعودية السادسة إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل مواد إغاثية مماثلة، مؤكدا أن هذه المساعدات لن تكون الأخيرة، وأن عدد الشاحنات التي من الممكن أن ترسل إلى سوريا قد تصل إلى 800 شاحنة في وقت لاحق.

وأكد المتحدث باسم المركز أن "سقف الدعم السعودي للشعب السوري مرتفع جداً ولا حد له" موضحا أن التنسيق كان مع الهلال الأحمر السوري باعتبار أنه "منظمة لديها قاعدة بيانات كبيرة جداً، وقادرة على إيصال المساعدات إلى المستحقين" مشيرا إلى الاتفاق على أن يكون التوزيع بشكل مباشر دون تخزين هذه المواد داخل المستودعات.

مسؤولون: عدد الشاحنات السعودية المرسلة لسوريا قد يصل إلى 800 في وقت لاحق (الجزيرة) جاهزية

في حديث للجزيرة نت، قال محمد المسالمة، وهو أحد منسقي الهلال الأحمر السوري، إنهم استعدوا لاستقبال المساعدات السعودية مسبقا، واستنفروا طواقمهم ليكون العمل بتنسيق عالٍ ومميز.

إعلان

وأضاف المسالمة أن دور الهلال الأحمر السوري يتمثل باستلام المساعدات في معبر نصيب الحدودي، ومن ثم تأمينها بمستودعات في مناطق مختلفة من محافظات الجنوب السوري، ليتم العمل على توزيعها بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن الهلال الأحمر يمتلك قاعدة بيانات يستطيع من خلالها إيصال المساعدات لمستحقيها بشكل سريع ومنظم.

وأكد أن "الهلال الأحمر السوري لديه الكثير من المتطوعين الذين يعملون بشكل جيد، ويعرف كل منهم ما يترتب عليه من مسؤوليات، وهو ما يساعد على سير العملية بسلاسة وسرعة".

المساعدات تصل أكثر من 540 طنا من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء (الجزيرة) حاجة مستعجلة

جاءت المساعدات السعودية في الوقت الذي يواجه فيه الواقع الإنساني في سوريا حالة من التردي وعدم استقرار، بينما تعمل المنظمات الإغاثية الوقت الحالي بأقصى طاقتها، مستفيدة من خبرات راكمتها خلال عملها السنوات السابقة.

ويعتبر القطاع الطبي أحد أبرز الجهات التي تحتاج لدعم، من خلال الحاجة لتأمين مستلزمات طبية للمشافي والمراكز الطبية، حيث لا يزال السكان يتحملون أعباء شراء الأدوية وإجراء التحاليل الطبية على نفقتهم الخاصة.

وذكر أنس أكراد، وهو أحد سكان مدينة درعا، أن "الأهالي يتطلعون للحصول على هذه المساعدات التي جاءت في وقتها، وقد تساعدهم في تخفيف معاناتهم". لكنه استدرك قائلا "السكان يعتبرون أن المساعدات المؤقتة يجب أن تتوقف، مقابل أن تكون هناك خطة بديلة هدفها إنعاش اقتصاد البلاد، وهو ما قد يُغني السكان عن مثل هذه المساعدات".

وأضاف "السوريون من الشعوب المنتجة والتي تحب العمل، لكن المساعدات الغذائية كانت ضرورية السنوات السابقة، حيث كانت البلاد تعيش حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، وشهدت ارتفاعا كبيرا بالأسعار وفقدان فرص العمل".

وأعرب -في حديث للجزيرة نت- عن آمال الأهالي بتوفير مشاريع دائمة تساهم بالنهوض باقتصاد البلاد، وتأمين فرص عمل تساعدهم في توفير دخل يؤمن لهم حياة كريمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • أحمد ياسر يكتب: هل تعود إيران إلى سوريا؟
  • ضياء رشوان: إسرائيل انتقمت من الجيش السوري المشارك فى حرب أكتوبر بعد 51 عاما
  • وزير المالية السوري يكشف حجم المحسوبيات والوساطات في عهد الأسد
  • الهلال الأحمر السوري يبدأ استلام أولى قوافل المساعدات السعودية
  • وزير الاتصالات السوري: رفعنا قيود الأسد على الاتصالات وربطنا مدن الشمال بالمحافظات
  • من حافظ إلى بشار الأسد.. هكذا سقط النظام السوري في لبنان أيضا
  • إعفاءات أمريكية قاب قوسين أو أدنى.. سوريا نحو أغلال اقتصادية أقل وفرج لربما قريب
  • إسرائيل تنشر فيديو تزعم فيه استيلاءها على أسلحة من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد