ماذا يحدث لأسنانك إذا مضغت الثلج؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف أطباء الأسنان عن المخاطر التي ينطوي عليها مضغ الثلج، محذرين من أنه يمكن أن يؤدي إلى كسر الأسنان وزيادة الحساسية لدرجات الحرارة الساخنة والباردة.
وأوضحت الدكتورة روبالي كولكارني، طبيبة طب الأسنان والمتحدثة باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية، لصحيفة USA Today: “تتكون مينا الأسنان من هياكل تشبه القضبان وتتكون من آلاف البلورات المجهرية.
قد يمضغ الناس الثلج بسبب الملل أو الجوع أو التوتر، أو للتوقف عن التدخين، أو ببساطة لأنهم يحبون صوت المضغ. وربما لا يدركون أنهم يفعلون ذلك، خاصة في فصل الصيف.
ويُطلق على أكل الثلج القهري اسم “باغوفاجيا”، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
وليس من الواضح عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، حيث أنه على الرغم من شيوعها إلا أنه من النادر الإبلاغ عنها باعتبارها اضطراب بيكا هو اضطراب نفسي يتميز باشتهاء أكل مواد ليست مغذية عادة.
ومهما كان السبب الكامن وراء هذه الممارسة، يوصي أطباء الأسنان بالتوقف عن مضغ الثلج، حتى أن البعض انتقل إلى منصة “تيك توك” ليُظهر بالتفصيل ما يمكن أن يحدث إذا واصلت هذه العادة.
وحذر الدكتور غريتشن ياربورو من أن مضغ المواد الصلبة يمكن أن يؤدي إلى كسور دقيقة في الأسنان.
وأوضح ياربورو، طبيب الأسنان في ولاية كارولينا الجنوبية أن “هذه الكسور الدقيقة سوف تنتشر مع الانقباض والطحن والوقت. إن كسر السن مؤلم للغاية، والعلاج هو الخلع وتطعيم العظام ووضع الزرعات”.
وهذا مجرد غيض من فيض، حيث توضح الدكتورة ناتالي بيترسون، طبيبة جراحة الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة مينيسوتا، لصحيفة USA Today، إن برودة الجليد يمكن أن تسبب مشاكل لحشوات وتيجان الأسنان لأنها “قد يكون لها معدلات مختلفة من التمدد والانكماش بسبب التغيرات في درجات الحرارة مقارنة بأسنانك الطبيعية”.
وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، يوصي الخبراء بترك الثلج يذوب على لسانك بدلا من مضغه أو الاستغناء عن الثلج تماما في المشروبات لتجنب إغراء مضغه.
وأولئك الذين ما زالوا يرغبون في تناول وجبة مقرمشة فيمكن التحول إلى الجزر أو شرائح التفاح.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأردن؟
ماذا يحدث في الأردن؟ كان هذا السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان السلطات الأردنية، يوم أمس الثلاثاء، اعتقال 16 شخصا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وذكرت السلطات، أن هؤلاء الأشخاص كانوا متورطين في نشاطات غير مشروعة تابعتها دائرة المخابرات العامة بدقة منذ عام 2021.
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على حسابها في منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر فيه بعض المعتقلين وهم يتحدثون عن تفاصيل مخططاتهم، إضافة إلى عرض مستودعات تخزين وتصنيع أسلحة اكتشفت.
في الفيديو، ظهر أحد المتهمين ليقول، إنهم زاروا لبنان حيث تلقوا تدريبا في مخرطة داخل كراج إحدى البنايات في طرق تشغيل وتصنيع الأسلحة. كما صرح متهم آخر أنه التقى في إحدى الدول العربية عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أعطاه مبلغا ماليا طالبا منه إحضاره إلى الأردن وتسليمه إلى عضو آخر في الشبكة.
فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة#بترا #الأردن pic.twitter.com/ODCqWXpiEd
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
وعقب ذلك، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانا نفت فيه أي صلة لها بهذا الموضوع.
إعلانوأكدت أن ما أعلنته الحكومة يتعلق بأعمال فردية على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية، مشددة على أنه "لا علم لنا بها ولا صلة لنا بها".
هذا الحدث أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث انقسمت الآراء. بعضهم طالب السلطات الأردنية بالتصدي بحزم لأي جهة أو تنظيم أو فرد يهدد أمن الوطن؛ بينما شكك آخرون في الرواية الرسمية وتساءلوا عن دقة التفاصيل، منها شكل الصواريخ والمدة الزمنية اللازمة لتصنيعها.
وبين ردود الأفعال المتباينة على منصات التواصل كتب أحد المغردين متسائلًا:
"أنا داعم لغزة منذ بداية المعركة بكل ما أستطيع، وأعتبره واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وقوميًا، لكن ما علاقة غزة بما حدث في الأردن؟ وهل العبث بأمن الأردن يخدم القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا؟ أليست الأردن دولة عربية مسلمة ونصرتها واجبة إذا ما تعرضت لخطر؟".
حمّى الله الأردن قيادةً وشعبًا ومؤسسات وجيشًا وأجهزة أمنية ❤️????????#الأردن#يوم_العلم_الأردني pic.twitter.com/bV3MtTjYn9
— Ossayd Rababah (@ossayd191) April 16, 2025
من جهة أخرى، أشار آخرون إلى أهمية التعامل بذكاء مع الرواية الرسمية بعيدًا عن التشكيك المبالغ فيه. أحد المغردين كتب:
"من يدعي المهنية والمصداقية بذكاء يحاول التشكيك في الرواية الرسمية أو تجاهل بعض التفاصيل، بينما ينظر إلى رواية الإخوان وكأنها حق لا جدال فيه. البحث والسؤال يجب أن يطال الروايتين معًا".
ملفت من يدعي المهنية والمصداقية بذكاء فاضح التشكيك بالرواية الرسمية او السؤال عن تفاصيل او تجاهل تفاصيل أو مطالبة الناس بالتروي والتحقيق أما رواية الاخوان فهي :حق راسخ للتعبير والتبرير دون ادنى سؤال او تشكيك بتفصيل
نصيحة:البحث والسؤال يطال الروايتين #عيب_عليهم #الأردن
— Etaf Roudan عطاف الروضان (@EtafRoudan) April 16, 2025
إعلانفي المقابل، شكك آخرون في الرواية الرسمية وأشاروا إلى أنه:
"لا يوجد أردني عاقل يؤيد عملًا مسلحًا ضد أي جهة داخل الأردن، ولا يمكن تحميل مسؤولية تورط أحد الأفراد لجماعة سياسية بأكملها إذا كانت تنتهج منهجا سلميا منذ عقود. حتى أجهزة الدولة قد يشهد بعض منتسبيها مخالفات، فهل يُدان الكيان بأكمله؟ هناك حلقات مفقودة وأسئلة تنتظر الإجابات".
هذا أحسن وقت عند البعض لتصفية الخصومة وتخوين من تشاء كيفما تشاء وعلى مطلقه..
روح طالعة
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 15, 2025
كما أضاف آخرون أن: "الأردن تاريخيا معروف بأنه يتمتع باستقرار سياسي وأن الأحزاب والجماعات والتنظيمات تحت رقابة مشددة ولا تخرج عن النص.