الولايات المتحدة – يستعد عشاق الفلك لمتابعة حدث نادر وفريد يوصف بـ”الموكب الكوكبي”، حيث تصطف ستة كواكب من النظام الشمسي في سماء الليل.

وفي الساعات الأولى من 3 و4 يونيو 2024، سيظهر كل من عطارد والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس في خط مستقيم في محاذاة تعرف باسم “الموكب الكوكبي”.

وسيكون كوكب الزهرة الغائب الوحيد، حتى أن القمر سيكون حاضرا على شكل هلال متضائل.

وليس من غير المألوف أن تتواجد عدة كواكب في السماء في وقت واحد، ولكن ليس بهذا العدد الكبير من الأجرام. ويطلق على اصطفاف أي عدد من الكواكب من ثلاثة إلى ثمانية بالمحاذاة. فيما يُعرف تجميع خمسة أو ستة كواكب بالمحاذاة الكبيرة. وتعد محاذاة الكواكب الخمسة أكثر تكرارا من ستة، لذلك سيكون هذا الحدث فريدا ونادرا.

ويشار إلى أن هذه المحاذاة تظهر في سماء الأرض، لكنها ليست شيئا يحدث بالفعل في الكون الحقيقي.

وتحدث محاذاة الكواكب لأن جميع كواكب النظام الشمسي تدور حول الشمس بشكل أو بآخر على مستوى مسطح يسمى “دائرة الكسوف” (أو منطقة البروج). بعضها أعلى أو أسفل هذا المستوى بقليل، لكنهم في نفس المستوى تقريبا. ويرجع ذلك إلى الطريقة التي تتشكل بها النجوم، بما في ذلك الشمس.

وهذا يعني أنه في بعض الأحيان، ستكون الكواكب على نفس الجانب من الشمس أثناء تحركها في مداراتها، لذلك يمكننا رؤيتها في السماء في نفس الوقت. ويبدو أنهم في خط مستقيم لأنهم جميعا في دائرة الكسوف.

وهذا ما سيحدث في أوائل شهر يونيو، أي قبل نحو ساعة من شروق الشمس. وقد تحتاج إلى بعض المساعدات البصرية لرصد هذا الحدث.

وفي حين أن عطارد والمريخ والمشتري وزحل سيكونون ساطعين بما يكفي لرؤيتهم بالعين المجردة، فإن أورانوس ونبتون بعيدان جدا وباهتان، لذا إذا كنت تريد إلقاء نظرة على جميع الكواكب المصطفة، فستحتاج إلى منظار أو تلسكوب.

وإذا فوّت هذه المحاذة فسيكون هناك أحداث مماثلة في الأشهر القليلة المقبلة، بينها 28 أغسطس و18 يناير 2025 والتي ستشهد اصطفافات لستة كواكب في ساعات ما قبل الفجر.

وستكون المحاذاة مرئية من معظم المواقع حول العالم في 3 يونيو. ويعتمد وقت ظهور الكواكب، وبأي ترتيب، على المكان الذي تشاهد منه في العالم.

وهناك أدوات يمكنك الوصول إليها لتحديد الوقت المناسب والموقع في السماء لمشاهدة المحاذاة الفريدة بما في ذلك موقع Stellarium الإلكتروني وتطبيق Sky Tonight (على نظامي iOS وأندرويد).

 

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بفضل تكنولوجيا حديثة.. الشمس تشرق ليلاً في دبي

كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلاً.

عرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة "رفليكت أوربيتال" خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها إمارة دبي، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر.

الاستدامة 

وأضاف أن هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية،  لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحدياً كبيراً في استدامة الطاقة الشمسية.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في امداد مناجم التعدين في المناطق النائية بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهاراً في أوقات الشتاء.

Catching rays from #space: The company holding up a mirror to the Earth, by Rachel Kelly in @TheNationalNews https://t.co/TCxGYpbN5f #Satellites #USA #UAE

— Middle East Space Monitor (@MidEast_Space) February 15, 2025

وتابع تعد العواكس الفضائية مفيدة جداً في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وأكمل هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيراً على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن اعتماد هذه التقنيات سيلعب دوراً هاماً في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.

قمر اصطناعي 

وكشف بن نواك عن أن شركة "رفليكت أوربيتال" تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل.

ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائماً بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب الشهر الفضيل .. حدث نادر في 2030 بسبب رمضان
  • “PACK” مواد غذائية بـ600 دينار في رمضان
  • معسكر مغلق للمنتخب الوطني لكرة القدم النسائية للصالات
  • مي عمر تكشف سبب قبولها دور راقصة في “إش إش”!
  • السماء على موعد مع حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة
  • منارة فى السماء .. تفاصيل حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة
  • غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثًا فلكيًا بارزًا
  • رئيس لبنان: المعتدون على موكب نائب قائد “اليونيفيل” سينالون عقابهم
  • بفضل تكنولوجيا حديثة.. الشمس تشرق ليلاً في دبي
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”