المغرب يرفع إنتاجه من الكهرباء هذا العام بفضل الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأن إنتاج الطاقة الكهربائية على الصعيد الوطني ارتفع بنسبة 5,7 في المائة عند متم الفصل الأول من سنة 2024، مقابل انخفاض نسبته 2,6 في المائة قبل سنة.
وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، إلى أن هذا الأداء يعزى إلى التطور الإيجابي للإنتاج الخاص (زائد 8 في المائة)، وإنتاج الطاقات المتجددة برسم القانون 09 – 13 (+42,8 في المائة)، على الرغم من انكماش إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء بنسبة 9,9 في المائة.
وبالنسبة لمبادلات قطاع الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد انكمش حجم وارداته بنسبة 5,4 في المائة عند متم سنة 2024، بعد ارتفاع بلغت نسبته 211,7 في المائة قبل سنة.
وبخصوص حجم الصادرات، فقد ارتفع بنسبة 74,5 في المائة (بعد تسجيل 64,2- في المائة)، وذلك في سياق تزايد حجم الطاقة المسماة الصافية بنسبة 4,2 في المائة (بعد زائد 3,5 في المائة).
وفي ما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفع بنسبة 2,7 في المائة برسم الفصل الأول من 2024، بعد ارتفاع بنسبة 5,4 في المائة قبل سنة.
ويعزى هذا النمو في الاستهلاك إلى ارتفاع مبيعات الطاقة ذات الجهد المنخفض بنسبة 13,2 في المائة، وذات الجهد المتوسط بنسبة 6,7 في المائة، وتلك الموجهة للموزعين بنسبة 3,2 في المائة.
كلمات دلالية المغرب طاقة كهرباءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب طاقة كهرباء فی المائة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارة الكهربائية من البرد
كوريا ج – تم في مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية.
وذلك بناء على نظام التدفئة الكوري التقليدي “أوندول”، وهو نظام للتدفئة الأرضية في المنزل.
يتكون هذا النسيج الكهربائي من خيوط فولاذية دقيقة بقطر 50 ميكرومترا، أي أقل من نصف سمك شعرة الإنسان. وعند توصيله بمصدر طاقة، يمكن لهذا العنصر التسخين حتى درجة حرارة تصل إلى 500 درجة مئوية مع توزيع حراري متساو وفعال. ويتميز هذا التصميم بعدم وجود نقاط إحماء مفرط في مناطق التوصيل، مما يجعله آمنا وموثوقا للاستخدام في تطبيقات التدفئة.
وفي موسم الشتاء ينخفض أداء البطارية الكهربائية ويزداد استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة. وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فعند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34%، ويقل مدى سيرها بنسبة 57%، مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية).
بينما في السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك. أما في السيارة الكهربائية، فلا يوجد مثل هذا المصدر “المجاني” للحرارة.
وإن كفاءة الطاقة للابتكار الجديد أعلى بنسبة 10-30٪ مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية، والحرارة المشعة، على عكس الأفران المحمولة، لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة.
يمكن أن يصبح النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساو، بما في ذلك الصناعة (معدات إنتاج أشباه الموصلات، خطوط أنابيب المصانع الكيميائية، أجهزة التسخين الميكانيكية)، والسلع الاستهلاكية (كراسي التدليك، والبطانيات الكهربائية، وأجهزة التدفئة المنزلية)، والتطبيقات الطبية والعسكرية.
المصدر: Nauka.tv