كتائب القسام تقصف “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة في اليوم الـ233 للحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأحد، أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة، وذلك بعد مرور 233 يوماً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيث قالت كتائب القسام، في بيان، على حسابها في “تليغرام”، إنها قصفت تل أبيب “برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوَّت في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمالي “تل أبيب”.
بدورها، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوَّت في “تل أبيب” ومحيطها، وذلك بعد 4 أشهر من آخر عملية إطلاق.
كما أشارت إلى أن “تل أبيب” قُصفت من مدينة رفح التي تشهد توغلاً برياً منذ نحو 3 أسابيع من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إطلاق الصواريخ من منطقة رفح إلى “قلب إسرائيل”.
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة شخص في هرتسليا شمال “تل أبيب” بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة، كما أصيبت امرأتان بجروح أثناء توجههما إلى منطقة محمية، وفق إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على ضرب رفح “بكل قوة”، قائلاً في منشور مقتضب عبر منصة “إكس”: “رفح، بكل القوة”.
ولم يستطع جيش الاحتلال وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بينما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو الجاري، إن معدل إطلاق الصواريخ من القطاع فاق التوقعات رغم انخفاضه تدريجياً خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/كتائب-القسام-تقصف-تل-أبيب-برشقة-صاروخية-كبيرة-في-اليوم-الـ233-للحرب-على-غزة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/كتائب-القسام-تقصف-تل-أبيب-برشقة-صاروخية-كبيرة-في-اليوم-الـ233-للحرب-على-غزة2.mp4جيش الاحتلال قلص قواته شرقي رفح
على صعيد المعارك البرية، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال قلص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أن لواء “غفعاتي” خرج من المدينة، صباح اليوم الأحد.
تقليص الاحتلال لقواته شرقي رفح، جاء على وقع عمليات المقاومة في الشمال والجنوب ضد جنود الاحتلال.
وفي السياق، أكدت كتائب القسام استهدافها: 5 دبابات وجرافتين عسكريتين وناقلة جند إسرائيلية، بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” و”العمل الفدائي”، وذلك في منطقة “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي القطاع.
واستهدفت القسام قوات الاحتلال في حي القصاصيب في المخيم نفسه، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وأكدت أن مجاهديها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” إسرائيلية، بقذيفة “الياسين 105” محلية الصنع، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نشرت من جهتها، مشاهد توثق استهدافها تجمعاً لآليات جيش الاحتلال، بعددٍ من عبوات “أبابيل” المقذوفة، شرقي مخيم جباليا.
كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها دكوا، بوابل من قذائف “الهاون” من عيار (60)، تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي القطاع.
قلق الاحتلال من قناصي المقاومةوبشأن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في صفوف جنوده، أكد الإعلام الإسرائيلي أن مقدماً في الاحتياط، وقائد “كتيبة 6828” من لواء “بيسلاح”، أصيب بنيران قناصة من جراء المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في المناطق الشمالية من القطاع.
وأوضح أن المقدم الذي أصيب، هو إيتمار إيتام، ابن العميد احتياط آفي إيتام، وهو عضو كنيست سابق ورئيس حزب “المفدال” (حزب المتدينين الصهاينة).
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن موضوع القناصين يزعج جيش الاحتلال جداً، مشيرة إلى أن “حماس كثفت من استخدامها، وتحديداً في المناطق التي تعمل فيها القوات بشكل مكثف”.
وأمس، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن عملية نوعية نفذها مجاهدو القسام شمالي قطاع غزة، أدت إلى وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وأسير، وذلك على الرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي لنحو 8 أشهر، وما تشهده المناطق الشمالية من واقع إنساني صعب.
وأوضح أبو عبيدة تفاصيل العملية المركبة، إذ استدرج المجاهدون خلالها قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.
وأضاف أن مجاهدي القسام اشتبكوا مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر.
وتابع أبو عبيدة أن المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، وسيطروا على العتاد العسكري لها”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/كتائب-القسام-تستدرج-قوة-إسرائيلية-إلى-نفق-وتقتل-وتأسر-وتصيب-جميع-أفرادها-فيديو.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: برشقة صاروخیة کبیرة جیش الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.