يشير الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي طب وجراحة الأوعية الدموية، إلى أنه لا ينصح بتناول مشروبات الطاقة أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.
ووفقا له، تلحق مشروبات الطاقة الضرر بالجسم، بالإضافة إلى ذلك تسبب الإدمان لأنها تحتوي على الكافيين والتاورين وغوارانا. ويزداد الضرر الذي تلحقه بالجسم عند تناول 3-4 عبوات منها خلال 2-3 ساعات وخاصة مع الكحول.
ويشير الطبيب، إلى أن تناول مشروبات الطاقة بكثرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في القلب، ويمكن أن تسبب الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب ومضاعفات في البطين، تؤدي إلى الرجفان وحتى سكتة قلبية.
وتضم مجموعة الخطر وفقا له، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وخاصة الشباب منهم، لأنها يمكن أن تسبب تجلط الدم.
وينصح الطبيب بتناول القهوة بعقلانية بدلا من مشروبات الطاقة.
وحذر الخبراء من أن مشروبات الطاقة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالموت الفجائي.
واكتشفت دراسة حديثة أن ما بين اثنين إلى أربع علب من مشروبات الطاقة تكفي لزيادة خطر الإصابة بنبض القلب غير الطبيعي الذي يهدد الحياة.
وشملت الدراسة الجديدة التي حللت تأثير مشروبات الطاقة على وظائف القلب، 34 مشاركا من الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
وطلب منهم شرب 900 مل بشكل عشوائي من مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين خلال ثلاثة أيام منفصلة.
ويحتوي كل من مشروبات الطاقة المختبرة على ما بين 304 و320 ملغ من الكافيين لكل 900 مل.
وقاس الباحثون النشاط الكهربائي لقلوب المشاركين من خلال مخطط القلب الكهربائي، الذي يسجل الطريقة التي ينبض بها القلب وكذلك ضغط الدم.
ووجد الباحثون أن إيقاع القلب لدى المشاركين الذين تناولوا أي نوع من مشروب الطاقة قد تأثر بطريقة ما.
وحذر الخبراء من أنه إذا كانت الفترة الزمنية التي يستهلكون فيها مشروبات الطاقة قصيرة جدا أو طويلة جدا، فقد يتسبب ذلك في زيادة ضربات القلب بشكل غير طبيعي، ما قد يهدد الحياة.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور ساشين أي شا، من جامعة المحيط الهادئ في كاليفورنيا: "وجدنا علاقة بين استهلاك مشروبات الطاقة وضغط الدم وفترة كيو تي (هي فترة الزمن ما بين بداية موجة Q ونهاية موجة T في مخطط كهرباء القلب) وضغط الدم التي لا يمكن أن تعزا إلى مادة الكافيين".
وأضاف: "إننا بحاجة ماسة إلى التحقق في مكون معين أو مجموعة من المكونات في أنواع مختلفة من مشروبات الطاقة التي قد تفسر النتائج التي شوهدت في تجربتنا السريرية".
وتعد هذه أكبر دراسة يتم البحث فيها عن تأثيرات مشروبات الطاقة على القلب وضغط الدم لدى المتطوعين الأصحاء.
ومع ذلك، قام الباحثون فقط بتقييم الآثار قصيرة الأجل لاستهلاك مشروبات الطاقة فقط على المشاركين الأصحاء، وهذا ما يتطلب المزيد من البحث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة الأوعية الدموية الطاقة الجسم مشروبات من مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.