محمد قشقوش لـ«الشاهد»: 7 أكتوبر سبب جرحا لإسرائيل وما زال قائما
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن نهج إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر، كان انتقاميًا، مشيرا إلى أن الجرح الإسرائيلي ما زال قائمًا، بسبب عدم القدرة على القضاء على حماس نهائيًا.
وأوضح «قشقوش» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «باعتبار أن كرامة إسرائيل جُرحت في حجم الخسائر والتوقيت، وقوات الاستخبارات وأسر القوات الاستخباراتية نفسها والصواريخ».
وتابع: «ده تسبب في جرح كبير لإسرائيل، وإسرائيل لديها عنجهية في الجزء العسكري الخاص بالسيادة، والمقولات القديمة عن الجيش الذي لا يُقهر، لكن كل هذا تحطم في حرب 73 طبعًا».
واستكمل: «لكي يرد كرامته يريد أن ينتصر، وملخص الانتصار يتخلص في القضاء على حماس نهائيًا، طبعًا هذا الكلام صعب تنفيذه، لأن إسرائيل لم تعرف طبيعة الحياة التي يعيشها عناصر حركة حماس في الأنفاق، كما لو أنهم يعيشون حياة مستقرة، رغم أن الحياة صعبة للغاية، خصوصًا أنك تقاتل وتمارس حياتك، وتحافظ على حياة الآخرين معك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ا الأمن القومي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما .. فيديو
عرضت قناة “الحدث” الفضائية، خبرا يفيد بأن إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما، وجاء ذلك علي لسان مسؤول إسرائيلي في تصريحات خاصة لوكالة رويترز.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن مفاوضات تجرى بين إسرائيل وحماس بشكل متواصل ولكن إيقاعها انخفض مع حلول عيد الفطر.
وقالت الهيئةالإسرائيلية : على الرغم من تصريحات بعض مسؤولي حماس عن تقدم في المفاوضات إلا أن الأمر يبدو غير مؤثر حاليا.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلي أهم النقاط الخلافية وهي أن حماس تريد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وكذلك مطالبها بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وتضمنت النقاط الخلافية أيضا إصرار حماس على انسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من قطاع غزة؛ وكذلك تعهد دولي بوقف الحرب في الوقت الذي ترفض إسرائيل كل هذه المطالب.
وأشارت الهيئة، إلي أن حماس كانت تتوقع أن يتم توقيع الاتفاق بين الطرفين قبل عيد الفطر.
وقالت المصادر ، إنه بسبب العيد من المرجح أن تخف حدة الاتصالات.