بعد تناوله فاكهة غريبة.. بريطاني يصاب بحروق من الدرجة الثالثة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
خلال تجوّله في شوارع المكسيك، صادف سائح بريطاني كشكًا صغيرًا لبيع تفاح الكاجو، فقرر تذوقها دون أن يدرك خطورة الأمر، وبعد أول قضمة منها تناثرت على وجهه ويده مادة سائلة، سببت له بعض الحروق من الدرجة الثالثة.
انفجار المواد السائلة في الفاكهةتوماس واتسون، البالغ من العمر 28 عامًا يصف تجربته مع الفاكهة الغريبة لصحيفة «نيويورك بوست» فيقول إنه بمجرد قضمها استشعر حرارة شديدة حول فمه، لم يتصور أن تتحول إلى حروق، خاصةً بعدما أهمل علاجها ولم يستشر الطبيب ظنًا بأنها حالة طبيعية سيزول أثرها مع الوقت، لكن لمدة 4 أيام من التجربة التي خاضها مطلع شهر مايو الجاري، ظلت شفتاه محترقتين بالكامل، معبرًا عن إحساسه بما يشبه الذوبان الناتج عن الحرارة الشديدة.
فاكهة الكاجو تحتوي على الكاردول وحمض الأناكارديك، وهما كوكتيل كاوٍ يمكن أن يتسبب في ظهور بعض البثور عندما يتلامس مع الجلد، وذلك بحسب صحيفة «Nature»، التي نستعرض من خلالها بعض المعلومات عن تلك الفاكهة، على النحو الآتي:
- يبلغ متوسط طولها من 5 إلى 11 سنتمترًا، ولها شكل بيضاوي يشبه الكمثرى.
- المناطق الاستوائية موطنها الأصلي، وتحديدًا في شمال شرق البرازيل.
- ذات رائحة عطرية، ويشبه الكثيرون نكهتها بأنها مزيج من الخيار والفراولة والمانجو والفلفل.
- يحتوي عصير الفاكهة من الداخل على مادة سامة تسمى «اليوروشيول»، يمكن أن يكون تأثيرها خطيرًا على الجسم، خاصةً عند الإصابة بالحساسية تجاه بعض المواد الغذائية.
- تظهر أعراض ملامسة المادة السامة للجسم على شكل طفح جلدي، يمكن أن يتطور إلى حروق خطيرة في حال إهمال علاجها.
- تعتمد شدة الأعراض على كمية اليوروشيول الموجودة ونوع التلامس، إضافةً إلى رد فعل الجسم تجاه المادة المسببة للحساسية الشديدة.
- ينبغي تناولها عقب قطفها مباشرةً، حتى لا تتركز المادة السامة بها ويُنصح بتجنب تناول عصيرها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
وأشارت فقرة ضمن حلقة 2025/1/17 من برنامج "فوق السلطة" إلى أن الاحتفالات حملت شعارات لافتة مثل "لقد مات أخيرا"، و"يوم جميل في تاريخ فرنسا"، في مشهد عكس حجم التأثير السلبي الذي تركه لوبان في المجتمع الفرنسي.
وأصيب لوبان بنوبة قلبية خفيفة في 22 مايو/أيار 2023 نُقل على إثرها إلى مستشفى بمنطقة باريس، قبل أن تستقر حالته بعدها بيومين، وفي بداية يناير/كانون الثاني 2025 أُعلن عن وفاته في العاصمة الفرنسية.
وفي موقف لافت، وصفت وكالة الصحافة الفرنسية لوبان بأنه "الشيطان" الذي أشعل فتيل كراهية الأجانب والمسلمين في فرنسا.
ويعدّ لوبان مؤسس اليمين الفرنسي المتطرف المعاصر، وقد اعترف سابقا بمشاركته في عمليات قتل وتعذيب الجزائريين خلال فترة الاحتلال الفرنسي.
قضايا الهجرة
وفي مفارقة لافتة، لم تكن ابنته مارين لوبان -التي ورثت عنه قيادة الحزب- أفضل حالا في علاقتها معه، إذ طردته من الحزب الذي أسسه وقاطعته بشكل كامل.
يشار إلى أن مارين لوبان رغم محاولاتها تلميع صورة الحزب فإنها حافظت على العديد من توجهات والدها المتطرفة، خاصة فيما يتعلق بمعاداة المهاجرين والمسلمين.
ويشير محللون إلى أن رد الفعل الشعبي على وفاة لوبان يعكس حجم الانقسام في المجتمع الفرنسي بشأن قضايا الهجرة والاندماج، وهي القضايا التي كرس لوبان حياته السياسية للتحريض ضدها.
إعلانكما يرون أن هذه الاحتفالات تعبر عن رفض شريحة واسعة من المجتمع الفرنسي الخطاب العنصري والمتطرف الذي مثّله لوبان طوال مسيرته السياسية.
17/1/2025