المقاومة الفلسطينية.. أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد 26 مايو 2024، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة رفح ليؤكد تحديه وتجاهله لقرار محكمة العدل الدولية، التي طالبته بوقف عدوانه على رفح الفلسطينية.

وحمّلت «حماس» الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة الاحتلال في رفح.

وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 26 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ233 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35984 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.

وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 80643 مصابا.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف أجهزة التجسس في موقع الراهب

أسر جندي إسرائيلي.. أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام

حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بصواريخ متنوعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الاحتلال الإسرائيلي حماس الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني

يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.

فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.

وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.

وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.

ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.

وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.

وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.

واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.

وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.

واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.

وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.

أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.

وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.

وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.

واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.

وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • حماس: ندعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال وإفشال عدوانه على جنين
  • إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حماس بصنعاء ويبارك انتصار المقاومة الفلسطينية