استشهاد 40 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في نبأ عاجل منذ قليل، استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها للخيام النازحين شمال غرب رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة منذ قليل.
استشهاد 40 فلسطينيا على الأقلوأكدت مصادر محلية في غزة، استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيا على الأقل من بينهم سيدة حامل، وإصابة آخرين، في استهداف سلاح الجو التابع لدولة الاحتلال لخيام النازحين في مخيم نزوج الذي تم إنشاؤه حديثًا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» شمال غرب رفح الفلسطينية.
لحظة قصف خيام النازحين في #رفح
حسبنا الله ونعم الوكيل. #رفح_الآن #رفح_تُباد pic.twitter.com/x1FO39N79e
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قواته نقلت عددا كبيرا من الشهداء والمصابين عقب الاستهداف لخيام النازحين في رفح الفلسطينية.
وأضافت أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام احترقوا.
مشاهد صعبة جداً
استهداف مخيم للنازحين في منطقة غرب مدينة رفح، بوابلٍ من الصواريخ أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، حيث قُصف المخيم بثمانية صواريخ على الأقل.
تسببت الغارات الجوية في ارتقاء 25 شهيدا وعشرات المصابين، لا تزال الحرائق مشتعلة حتى هذه اللحظة في خيام النازحين. pic.twitter.com/Ymnnq9LdMH
وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وإغلاق معبر رفح الحدودي، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، في هذا الشأن.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح العملية العسكرية في رفح قطاع غزة اسرائيل قوات الاحتلال رفح الفلسطینیة خیام النازحین
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.