محمد شبانة: الأهلي اصبح كـ«المداح صائد العفاريت»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أشاد الإعلامي محمد شبانة، بالنادي الأهلي ملك القارة السمراء وزعيم الأندية الإفريقية بعد التتويج بلقب دوري أبطال افريقيا للمرة الثانية عشر، مشيرًا إلى أنه صائد الألقاب وأصبح كـ"المداح صائد العفاريت".
وقال في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "مارسيل كولر المدير الفني لـ الأهلي تعامل بشكل رائع مع البطولة الافريقية رغم كم الإصابات التي عاني منها نجوم الفريق.
وأضاف: "كنت واثق تمامًا من تتويج الأهلي بلقب إفريقيا، رغم أنني تلقيت تحذيرات من تلك الثقة، لكن مستوى الأهلي كان واضحًا طوال المنافسات، ولاعبي الأهلي تربوا على معنى المسئولية.. والأحمر كان مثالا عظيما وفريدًا في كل شئ أمام الترجي التونسي".
وواصل: "الأهلي كمل (دستة بطولات دوري الأبطال)، وكان جمهور الاهلي الحاضر غير مسبوق، بل أن الموجودين بالخارج أكثر من من الحاضرين، هناك ألاف في مدينة نصر كانوا يتمنون التواجد في استاد القاهرة الدولي".
وأكمل: "لم يكن هناك تقصير من لاعبي الأهلي واحساسهم بالمسئولية كان واضحًا، ولم نشاهد الابتسامة على وجه أي لاعب طوال الـ90 دقيقة، وكان هناك احترام غير طبيعي للمنافس.. والتنظيم كان رائعًا في كل شئ".
وزاد: "الأهلي هو مداح القارة الإفريقية، وأي ناد يفتكر نفسه (عفريت) عليه، لابد أن يخسر أمام المارد الأحمر.. والتاريخ أكد على ذلك، أخر 5 بطولات فاز بـ4 القاب منهم، وواحدة تمت سرقتها".
وأتم: "الأهلي حقق انتصار عظيم سيظل مسطرًا في تاريخ الكرة المصرية.. وكل عام يفتح صفحة جديدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا النادي الأهلي محمد شبانة
إقرأ أيضاً:
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
لماذا خرج السيد محمود مادبو ناظر عموم القبيلة للعلن للوقوف خلف جماعة متمردة ؟.. وإعلان تأييد غير مشروط ل (الشيء اللى تم فى نيروبي نحن معاه) ، هذه نقلة فى خطاب الادارة الاهلية لها ما بعدها ؟..
ولكن علينا أن نتوقف قليلاً حول ما قبلها ، واهم:
– حركة واسعة للسيد موسى هلال زعيم الرزيقات المحاميد فى شمال دارفور ، والتفاف قطاعات كبيرة من العمد والمشائخ خلفه ، مما أحدث ربكة فى الرأى العام داخل القبيلة ، وأثر فى تداعيات الاستنفار وكشف ظهر مليشيا آل دقلو الارهابية..
– الرفض الشعبي العام للفكرة ، وإعلان قطاعات كبيرة لما جرى فى نيروبي ، وهو ما استدعى المليشيا البحث عن تفعيل الحاضنة الاجتماعية ولم يكن هناك سوى القبيلة ، والضغط على الناظر..
– التغطية على الحضور المجتمعي والاهلي في مؤتمر نيروبي ، حيث لم يحضر أى ناظر قبيلة من قبائل السودان عامة أو دارفور خاصة..
– تفاعلات العمل العسكري والميداني ، وانتشار متحركات الجيش فى غالب مناطق دافور ، وللمشتركة إنتشار واسع الآن فى دارفور.. ودون أن ننسى تداعيات الهزائم فى الجزيرة والمجزرة فى الخرطوم والفاشر ، وهذا الحشد هو اعادة ترتيب وتعبئة..
وما بعد موقف الناظر وحشده وخطابه ، فإن التعريف تحول (لقد اصبح للمجرم والقاتل قبيلة) ، وبالتالى تتحمل نظارة القبيلة ذات تبعات تجاوزات وانتهاكات المليشيا فى كل ارجاء السودان.. وهذا موقف مؤسف..
د.ابراهيم الصديق على
1 مارس 2025م