العلاج الوريدي هو أسرع طريقة لإعادة ترطيب الجسم، مما يجعله مثاليًا لعلاج الجفاف الشديد فهو يسلم مباشرة العناصر الغذائية والأدوية الأساسية إلى مجرى الدم لامتصاصها واستخدامها على الفور من قبل الجسم. ويمكن تصميمه لتلبية الاحتياجات الصحية الفردية، بما في ذلك مجموعات محددة من الفيتامينات أو الأدوية.

الاستخدامات الشائعة للعلاج الرابع

يُستخدم العلاج الوريدي بشكل شائع في المستشفيات للإدارة السريعة للأدوية والسوائل ومنتجات الدم أثناء حالات الطوارئ.

 

فهو يساعد في إدارة الحالات المزمنة مثل مرض كرون، والألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن عن طريق تقديم الأدوية والمواد المغذية الضرورية.

يستخدم الأفراد العلاج الوريدي كإجراء وقائي لتعزيز جهاز المناعة لديهم، وزيادة مستويات الطاقة، والحفاظ على الصحة المثالية.

تركز بعض تركيبات العلاج الوريدي على صحة الجلد، وتعزيز الترطيب، وتوفير مضادات الأكسدة لتحسين مظهر الجلد.

السلامة والآثار الجانبية

يعتبر العلاج الوريدي آمنًا بشكل عام عندما يتم إدارته بواسطة متخصصين مدربين ومع ذلك، مثل أي إجراء طبي، فإنه يحمل بعض المخاطر:

وهناك خطر الإصابة بالعدوى في موقع الحقن إذا لم يتم اتباع تقنيات التعقيم المناسبة ويمكن أن يحدث التهاب في الوريد، مما يسبب الألم والتورم.

وعلى الرغم من ندرته، قد يكون لدى بعض الأفراد ردود فعل تحسسية تجاه المواد التي يتم تناولها ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من السوائل بسرعة كبيرة إلى زيادة حمل السوائل، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى.

ومن الضروري تلقي العلاج الوريدي من مقدمي الرعاية الصحية المرخصين وذوي الخبرة الذين يمكنهم مراقبة التفاعلات العكسية وضمان الإدارة الآمنة.

من يمكنه الاستفادة من العلاج الوريدي؟

يمكن أن يفيد العلاج الوريدي مجموعة واسعة من الأفراد، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الجفاف بسبب المرض أو الإرهاق الحراري أو الإفراط في استهلاك الكحول. 

الأفراد الذين يسعون إلى التعافي السريع وتحسين الأداء، وأولئك الذين يعانون من ظروف تضعف امتصاص العناصر الغذائية أو يحتاجون إلى تناول كميات أكبر من العناصر الغذائية، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يحتاجون إلى أدوية منتظمة أو مكملات غذائية وأولئك الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم وعافيتهم بشكل عام، أو تعزيز جهاز المناعة لديهم، أو تعزيز قدراتهم المناعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب

قدمت منظمة « كاميناندو فرونتيراس » تقريرها السنوي لعام 2024 بعنوان « مراقبة الحق في الحياة »، والذي وثّقت فيه 10,457 حالة وفاة هذا العام بين المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى إسبانيا، منهم 110 ضحايا على طريق مضيق جبل طارق.

يتضمن التقرير قسمًا خاصًا بمدينة سبتة والضحايا الذين لقوا حتفهم على هذه الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، خاصة في محاولات المهاجرين عبور البحر سباحة عند الحاجز البحري.

تزايد الضحايا بشكل مطرد

يُشير التقرير إلى أن « عدد الضحايا في الحدود الغربية بين أوربا وإفريقيا خلال عام 2024 تجاوز عدد العام الماضي، مما يعكس تصاعدًا في تأثير السياسات المرتبطة بالموت وفقًا للبيانات التي وثقتها منظمتنا ».

من بين إجمالي الضحايا، بلغ عدد الوفيات في طريق المضيق 110، مما يمثل زيادة بنسبة 58% في الحوادث المميتة مقارنة بالعام الماضي. ويُسجل التقرير متوسطًا يوميًا يبلغ 30 حالة وفاة، تشمل نساءً وأطفالًا وبالغين، بالإضافة إلى اختفاء 131 قاربًا بمن كانوا على متنها.

« هل سأرى أمي؟ »

تُسلط المنظمة الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه شمال المغرب، حيث يؤدي الاختناق الاقتصادي إلى زيادة محاولات الدخول إلى سبتة، التي غالبًا ما يكون أبطالها من القُصّر.

يصف التقرير وضع الأطفال في طريق المضيق بـ »المروع »، حيث يمثل الأطفال 20% من الضحايا، وهي أعلى نسبة مسجلة على طرق الهجرة إلى إسبانيا. ويُشير التقرير إلى أن القيود التي فرضها إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 ساهمت في تفاقم الوضع، إذ أدت إلى خنق المدن المحيطة بسبتة وتقليص فرص العمل والمستقبل.

ويذكر التقرير أن « معظم الشباب والمراهقين يأتون من شمال المغرب، خاصة من الفنيدق، تطوان، طنجة، القصر الصغير، بالإضافة إلى مناطق ريفية مثل بني أحمد ومناطق أخرى مثل سلا، فاس، مكناس، قلعة السراغنة. في السابق، كان القرب الجغرافي هو الدافع الأساسي للهجرة، لكن الآن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تنظيم محاولات العبور ».

تجارب شخصية

أ.م.، شاب تطواني يبلغ من العمر 15 عامًا، يروي تجربته: « حاولت العبور أكثر من مرة، الحقيقة تسع مرات. في كل مرة كانت الشرطة المغربية تقبض عليّ وتضربني قبل أن تضعني في سيارة الدورية. أحيانًا كانوا ينقلونني إلى فاس ويتركونني في الشارع عاريًا إلا من ملابس السباحة. شعرت بالإهانة والخوف. كنت فقط أريد دخول سبتة للعمل ومساعدة أسرتي وأمي ».

يُضيف: « في إحدى الليالي الضبابية من غشت، تمكنت من العبور بعد 12 ساعة. كنت أسبح وأرتاح كل ساعتين، وكانت المياه باردة جدًا، لكنني واصلت حتى وصلت صباحًا. في محاولاتي السابقة، كنت أعبر مع أصدقاء، بعضهم نجح، والبعض الآخر لا نعرف مصيرهم. في حينا اختفى الكثير من الشباب. لا أحد يعرف أين هم. هل تعلم متى سأرى أمي مرة أخرى؟ ».

وسائل التواصل الاجتماعي والمآسي

يُبرز التقرير دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط الهجرة، حيث أصبحت وسيلة لتنظيم محاولات العبور الجماعية. ويشير إلى زيادة في عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور سباحة، رغم أنهن غير مرئيات في الشوارع.

ويُنتقد التقرير غياب استجابة حكومية فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تُركز السياسات الحالية على الرقابة الحدودية بدلاً من حماية الأرواح.

وينتقد التقرير بشدة نقص كفاءة عمليات الإنقاذ، حيث يصفها بأنها غير كافية ولا تُلبي معايير الاستجابة الطارئة. ويُشير إلى أن العديد من القوارب، حتى عندما يتم تحديد موقعها الجغرافي، لا تحصل على مساعدة فورية.

ويُوضح التقرير أن هذا النقص في الاستجابة يُفاقم الوفيات، خاصة مع استخدام قوارب مطاطية غير آمنة أو محاولات السباحة عبر الحاجز البحري بين المغرب وسبتة.

تدعو المنظمة إلى إصلاح شامل لسياسات الإنقاذ، مع التركيز على حماية الأرواح بدلًا من الأولوية الحالية للرقابة الحدودية. كما تُطالب بإنشاء بروتوكولات فعالة للبحث والإنقاذ، وضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة لتقليل الخسائر البشرية على هذه الطرق المميتة.

كلمات دلالية المغرب بحار جريمة سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • وقفة صامتة في برلين لتكريم الشهداء الذين قضوا في الثورة السورية
  • من هم الذين يأكلون النار في بطونهم كما وصفهم القرآن؟.. احذر فعلين
  • وفد حياة كريمة يزور أول مستشفى متخصص للأورام بمركز سمالوط في المنيا
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • اوزباكستان تستقبل جرحي من قطاع غزة للعلاج
  • حصاد 2024.. تشريعات تعزز بيئة العمل والسلامة المرورية وحماية حقوق الأفراد
  • تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب
  • بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كاملة تضطر لترك المدرسة لإعالة أسرهم
  • الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع