فوائد العلاج الرابع الوريدي.. ترطيب الجسم من الجفاف الشديد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
العلاج عن طريق الوريد (IV) هو أسلوب طبي يتضمن توصيل السوائل والمواد المغذية والأدوية مباشرة إلى وريد الشخص.
وتسمح هذه الطريقة بالإدارة والامتصاص السريع، مما يجعلها فعالة للغاية لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية.
فوائد العلاج الرابعالعلاج الوريدي هو أسرع طريقة لإعادة ترطيب الجسم، مما يجعله مثاليًا لعلاج الجفاف الشديد فهو يسلم مباشرة العناصر الغذائية والأدوية الأساسية إلى مجرى الدم لامتصاصها واستخدامها على الفور من قبل الجسم.
أبلغ العديد من الأشخاص عن زيادة مستويات الطاقة، وتحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الصحة العامة بعد تلقي العلاج الوريدي.
ويستخدم الرياضيون العلاج الوريدي للتعافي سريعًا من التدريبات والمنافسات المكثفة عن طريق تعويض السوائل والمواد المغذية المفقودة أثناء النشاط البدني.
العلاج الوريدي هو أحدث اتجاه ساخن للحصول على بشرة مشعة وتحسين الصحة سواء كنت تشعر بالخمول، أو تتعافى من مرض ما، أو تحتاج إلى تعزيز المناعة، فإن العلاج الوريدي يمكن أن يفعل كل شيء.
وفي هذا العلاج المجدد للنشاط، يتم حقن الفيتامينات والمواد المغذية مباشرة في مجرى الدم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام
أميرة خالد
يُعد السحور من الوجبات الأساسية للصائمين خلال شهر رمضان، حيث يؤثر بشكل مباشر على مستوى الطاقة والقدرة على التحمل طوال النهار. وبينما تتعدد الخيارات الغذائية المناسبة للسحور، يظل كوب اللبن الدافئ من أكثر المشروبات فائدة لصحة الجسم، لما يقدمه من مزايا عديدة تعزز الطاقة، وتحسن الهضم، وتمنح شعورًا بالراحة خلال فترة الصيام.
لكن ما الذي يحدث لجسمك عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور؟
توضح د. سكينة جمال، خبيرة التغذية، التأثيرات الإيجابية التي يقدمها اللبن للصائم، والتي تشمل:
1. ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش
يساعد اللبن على الحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء تساهم في تخزين السوائل لفترة أطول، مما يقلل من الشعور بالجفاف والعطش.
ويساعد الماء الموجود في اللبن على تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، كما يعزز قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها بكفاءة.
2. الشعور بالشبع لفترة أطول
تناول اللبن في السحور يعزز الإحساس بالشبع لساعات طويلة، نظرًا لاحتوائه على البروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم، مما يقلل من الشعور بالجوع أثناء النهار.
ويحتوي اللبن على “الكازين”، وهو بروتين يُهضم ببطء، مما يمنح إحساسًا بالامتلاء لفترة أطول.
3. تحسين عملية الهضم وراحة المعدة
يساهم اللبن في دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتوائه على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة)، التي تساعد على توازن الميكروبات المعوية، مما يقلل من مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم.
وتحفز مكونات اللبن إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل هضم الطعام ويقلل من اضطرابات المعدة أثناء الصيام.
4. تعزيز جودة النوم
يُعرف اللبن بقدرته على تحسين جودة النوم، لاحتوائه على “التربتوفان”، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج “السيروتونين”، الذي يتحول إلى “الميلاتونين” (هرمون النوم)، مما يعزز الاسترخاء والنوم العميق.
ويساعد التربتوفان على تهدئة الجسم والعقل، مما يجعلك أكثر استعدادًا للنوم العميق، وبالتالي الاستيقاظ بحيوية وقت السحور.
5. تقوية العظام والأسنان
يعد اللبن مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين (د)، اللذين يساعدان في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ويساعد الكالسيوم على تقوية العظام، بينما يعزز فيتامين (د) امتصاصه في الجسم.
6. تحسين صحة القلب
يحتوي اللبن على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
ويساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم في ضبط مستويات الصوديوم، مما يحمي القلب من المشكلات الصحية ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
7. دعم الجهاز المناعي
يحتوي اللبن على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين A، فيتامين C، والزنك، التي تعزز جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض خلال الصيام.
وتساعد العناصر الغذائية الموجودة في اللبن على تقوية المناعة، مما يقلل من فرص الإصابة بالالتهابات والأمراض.
8. الوقاية من الحموضة وحرقة المعدة
يعمل اللبن كمهدئ طبيعي للمعدة، حيث يساعد في معادلة الأحماض الزائدة، مما يقلل من خطر الإصابة بالحموضة وحرقة المعدة أثناء الصيام.
ويشكل اللبن طبقة مريحة على جدران المعدة، مما يحميها من التهيج الناتج عن الصيام لساعات طويلة.
ويُعد تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور خيارًا مثاليًا للحفاظ على الترطيب، والشعور بالشبع، وتحسين الهضم، وتعزيز النوم، وصحة العظام والقلب. احرص على إدراجه ضمن وجبتك لضمان صيام أكثر راحة وصحة خلال شهر رمضان.