كوريا الشمالية تتهم واشنطن وسول بالتجسس وتحذر من اتخاذ إجراءات فورية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالقيام بمزيد من التجسس الجوي حول شبه الجزيرة، محذرة من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا تم انتهاك سيادتها.
وقال نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، في بيان، إن الولايات المتحدة نشرت عشرات الطائرات العسكرية للتجسس الجوي ضد كوريا الشمالية، في الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري.
وأضاف في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن أنشطة التجسس التي لوحظت خلال الإطار الزمني البالغ 12 يوماً كانت على مستوى يتجاوز الوضع في زمن الحرب.
وأضاف أن “مثل هذا التجسس العسكري العدائي، إلى جانب التدريبات العسكرية المختلفة، أصبح السبب الجذري للتوترات العسكرية الإقليمية المتصاعدة باستمرار”.
كما انتقد المسؤول الكوري الشمالي، البحرية الكورية الجنوبية، بسبب توغلها عبر حدود بلاده البحرية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تمت تحت ستار الدوريات المتنقلة.
وقال نائب وزير الدفاع في بيونغ يانغ، إن الجيش الكوري الشمالي “سيتخذ الإجراءات العسكرية اللازمة”، مضيفاً أن “عواقب خطيرة ستترتب على مثل هذه الاقتحامات المتكررة عبر حدودنا البحرية”.
وتمر العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، بواحدة من أدنى مستوياتها منذ سنوات، استناداً إلى الاستفزازات المستمرة التي تمارسها كوريا الجنوبية بحق جارتها الشمالية، ما دفع بيونغ يانغ إلى الإعلان أن سيؤول هي “عدوها الرئيسي”.
وتجري كوريا الجنوبية وحليفتها الأمنية الرئيسية، الولايات المتحدة، تدريبات عسكرية مشتركة بشكل روتيني.
وكان الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد دعا، في بداية هذا العام، إلى توسيع إنتاج منصات إطلاق الصواريخ استعداداً لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال كيم حينها إن زيادة قدرة إنتاج منصات الإطلاق مهمة “نظراً إلى الوضع الخطير الحالي الذي يتطلب من البلاد أن تكون مستعدة بشكل أكثر حزماً لمواجهة عسكرية مع العدو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
في تصعيد مفاجئ للأحداث العالمية، هاجمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة في بيان رسمي فجر اليوم الاثنين، بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكية بيونج يانج بأنها «دولة مارقة»، لترد بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بـ«الاستفزاز» الأمريكي، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز.
كوريا الشمالية تهاجم أمريكاهاجمت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب تصريحاته التي وصف فيها بيونغ يانغ بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي «استفزاز» أمريكي.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قائلاً: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية كما نفعل دائماً».
تصريحات روبيو واستياء بيونج يانجوندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه «هراء» ماركو روبيو، معتبرًا أن تصريحاته تمثل «استفزازًا سياسيًا خطيرًا» وتهدف إلى تشويه صورة بلاده، مضيفًا أن وصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة» يعد محاولة عدائية لتعزيز العداء تجاه بيونج يانج.
وكان روبيو قد صرح في مقابلة إعلامية مؤخرًا بأن كوريا الشمالية وإيران دولتان «مارقتان» يجب التعامل معهما بحزم في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.
وأثارت هذه التصريحات غضب بيونج يانج، التي اعتبرتها جزءًا من حملة أمريكية مستمرة ضد سيادتها.
يعد هذا الهجوم على روبيو أول انتقاد رسمي توجهه كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تولى منصبه مؤخرًا.
ورغم أن ترامب كان قد عقد عدة لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال ولايته الأولى، إلا إن العلاقات بين البلدين لم تحقق تقدمًا يذكر على صعيد نزع السلاح النووي.
ترامب وجونج أونمنذ فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونج يانج عن المسار الدبلوماسي مع واشنطن، وواصلت تطوير برنامجها النووي والصاروخي.
وكان كيم جونج أون قد تعهد الأسبوع الماضي بمواصلة تعزيز القدرات النووية لبلاده «إلى أجل غير مسمى»، ردًا على ما تعتبره تهديدات أمريكية وحصارًا اقتصاديًا.
ورغم العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها رسميًا كدولة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022. وتبرر تطويرها للأسلحة النووية بأنه ضروري لحماية أمنها القومي من التهديدات الأمريكية وحلفائها، لا سيما كوريا الجنوبية.
ورغم العداء المستمر بين واشنطن وبيونج يانج، فإن ترامب خلال ولايته الأولي وصف كيم جونج أون بأنه «رجل ذكي»، وأبدى رغبته في إعادة التواصل معه، مشيرًا إلى أنه قد يطرح مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه كوريا الشمالية خلال فترة حكمه.