100 عرض تقديمي في اجتماع الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، انطلاق الاجتماع السنوي ال 43 للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية اليوم الأحد، والذي يُقام للمرة الأولى في العالم العربي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بمشاركة باحثين وعلماء وممثلي وكالات الفضاء، وعدد من الطلاب. يهدف الاجتماع، الذي يُقام خلال الفترة من 27 إلى 30 مايو الجاري، إلى تبادل المعرفة حول تأثير الجاذبية في الكائنات الحية في علوم الأحياء، وعلم وظائف الأعضاء، وهو ما يسهم في تعزيز المهمات الفضائية طويلة الأمد مستقبلاً، وفهمنا للحياة خارج الأرض، كما سيشهد فرصاً في مجال الأبحاث والتعليم.
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يُشكل انطلاق الاجتماع إنجازاً كبيراً للمركز، لاسيما وأنه يُقام في العالم العربي للمرة الأولى».
من جانبه، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء: «يُمثل هذا الاجتماع فرصة متميزة لتعزيز التعاون الدولي في مجال فسيولوجيا الجاذبية».
في السياق ذاته، قال مارك أنطوان كوستود، رئيس الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية: «يسرنا أن تلتقي بالمجتمع العلمي العالمي في اجتماعنا السنوي لعام 2024 بدبي».
ويشهد الاجتماع عدداً من الجلسات العلمية، التي تتناول موضوعات متنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة الأخير لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".