دمشق-سانا

تستمر إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع بقبول طلبات التسجيل للمشاركة في البطولة الوطنية لعلوم الروبوت للفرق المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2024 لغاية الثلاثين من شهر أيار الجاري.

ودعت إدارة الأولمبياد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم هواة الروبوتيك من كل المراحل الدراسية بجميع المحافظات للمشاركة في البطولة عبر ملء الاستمارة الإلكترونية الموجودة على الموقع الإلكتروني لهيئة التميز والإبداع، مبينة أن منافسات البطولة ستقام في الأسبوع الأوّل من شهر تموز المقبل تحت عنوان حلفاء الأرض ضمن ثلاثة تجمعات رئيسية في دمشق وحمص واللاذقية.

وأشارت إدارة الأولمبياد إلى أن الفرق ستوزع في المحافظات على التجمّعات وفقاً للتوزّع الجغرافيّ للمحافظات، إضافة إلى مراعاة تساوي أعداد الفرق في التجمعات مبينة أنه يتأهّل من مرحلة التجمّعات عدد من الفرق في كلّ مسابقة وضمن كلّ فئة إلى النهائيّات التي ستقام في أوائل شهر آب المقبل.

وتضم البطولة ثلاث مسابقات، الأولى مهام الروبوت لثلاث فئات عمرية هي الفئة الابتدائية للأعمار من الـ 8 حتى الـ 12 عاماً، وتركز على الزراعة المستدامة، والفئة المتوسطة للأعمار من الـ 11 حتى الـ 15 عاماً، وتركز على تحويل المدن إلى أماكن أكثر اخضراراً، فيما تختص الفئة العليا بالأعمار من الـ 14 حتى الـ 19 عاماً، وتركز على قوة الطبيعة والمساعدة في استعادة المدن بعد حدوث الكوارث الطبيعية.

أما الثانية فهي مسابقة مبدعي المستقبل، وتضم أيضاً الفئات العمرية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والعليا، وتم تخصيصها لتطوير نماذج روبوتات تساعد الناس على العيش بانسجام مع الطبيعة، أما الثالثة فهي مسابقة مهندسي المستقبل للأعمار من الـ 14 حتى الـ 19 عاماً، وتتضمن تصميم روبوتات لسيارات ذاتية القيادة بسرعات قياسية تتحدى الزمن.

وكانت هيئة التميز والإبداع أعلنت في الثالث من شهر شباط الماضي شروط وقواعد التقدم لبطولة الروبوتيك الوطنية.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حتى الـ من الـ من شهر

إقرأ أيضاً:

استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش

يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.

وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.

وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.

ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.

وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.

ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.

وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.

وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.

وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.

وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.

ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.

مقالات مشابهة

  • تأجيل الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ‏ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص لغاية الخامس عشر من شهر ‏نيسان الجاري
  • استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
  • المنتخب الوطني للرماية يستعد للمشاركة في البطولة العربية المقامة بمصر في الـ22 من الشهر الجاري
  • القرار السعودي بشأن رفع حظر التصدير من لبنان الى أيار
  • 3 محطات في تصفيات النسخة الثامنة للبطولة الوطنية للمناظرات
  • انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
  • هذه حقيقة وفاة 3 لاعبين من البطولة الوطنية بالطريق السيّار
  • دبي تستضيف النسخة الثالثة من «الإمارات الوطنية للفنون القتالية»
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران