أنواع العلاج بالفيتامين الرابع الوريدي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
العلاج عن طريق الوريد (IV) هو أسلوب طبي يتضمن توصيل السوائل والمواد المغذية والأدوية مباشرة إلى وريد الشخص.
وتسمح هذه الطريقة بالإدارة والامتصاص السريع، مما يجعلها فعالة للغاية لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية والعافية.
كيف يعمل العلاج الرابع؟يتضمن العلاج الوريدي إدخال قسطرة صغيرة في الوريد، عادة في الذراع، لتوصيل السوائل مباشرة إلى مجرى الدم.
والسوائل المستخدمة في العلاج الوريدي هي عادةً محاليل ملحية يمكن استكمالها بالفيتامينات أو المعادن أو الشوارد الكهربائية أو الأدوية أو المواد العلاجية الأخرى.
وتضمن طريقة التسليم المباشر أن 100% من الجرعة المعطاة متاحة للاستخدام من قبل الجسم، على عكس تناوله عن طريق الفم، والذي يجب أن يمر عبر الجهاز الهضمي وقد يفقد فعاليته.
أنواع العلاج الرابعهناك عدة أنواع من العلاج الوريدي، يخدم كل منها أغراضًا مختلفة:
العلاج بالماء: يستخدم لعلاج الجفاف الناجم عن المرض، أو النشاط البدني المفرط، أو عدم تناول كمية كافية من السوائل.
العلاج بالفيتامينات والمغذيات: يُعطى الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية لمعالجة أوجه القصور وتعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة.
إدارة الألم: توفير الأدوية مباشرة إلى مجرى الدم لتخفيف الألم بشكل فوري.
العلاج بالخلب: يتضمن إعطاء عوامل خالبة لإزالة المعادن الثقيلة من الجسم.
علاج دعم المناعة: يعزز جهاز المناعة بجرعات عالية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
تخفيف آثار الكحول: يجمع بين السوائل والإلكتروليتات والأدوية المضادة للغثيان للتخفيف من أعراض الكحول بسرعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.