حالة من الحزن والأسف عاشها سكان أستراليا، اليوم الأحد الموافق 26 مايو، في ضوء إحياء ذكرى الاحتفال بيوم الحزن الوطني، أو يوم الأسف الوطني كما يُسميه البعض، للتعبير عن أسفهم العميق للألم والمعاناة التي لحقت بالسكان الأصليين الأستراليين (الأبورجين) نتيجة الاستعمار الأوروبي.

يوم الحزن الوطني

وبحسبما ورد على صحيفة «الجارديان» البريطانية، فيعد يوم الحزن الوطني فرصة للوقوف على ماضي أستراليا الاستعماري، والتأمل في الظلم الذي واجهه السكان الأصليون على يد المستوطنين الأوروبيين، بدءًا من الاستيلاء على أراضيهم، مرورًا بعمليات القتل الجماعي، وصولًا إلى سياسات الفصل العنصري والقسرية.

وتعرَّض السكان الأصليون الأستراليون لظلم تاريخي منذ وصول المستوطنين الأوروبيين عام 1788؛ إذ تم الاستيلاء على أراضيهم دون أي تعويض، كما واجهوا القتل الجماعي، ونُقلوا قسريًا عن أراضيهم، وفُرضت عليهم قوانين عنصرية حرمتهم من حقوقهم الأساسية؛ ما جعل كل هذه الذكريات القاسية والحزينة ما زالت خالدة في قلوبهم وعقولهم.

المصالحة بين الشعب الأسترالي والسكان الأصليين

كما يمثل يوم الحزن الوطني خطوة مهمة على طريق المصالحة بين الشعب الأسترالي والسكان الأصليين؛ ففي عام 1998، قدم رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك جون هوارد اعتذارًا رسميًا باسم الحكومة الأسترالية عن المعاناة والألم الذي لحق بالسكان الأصليين.

ويعد يوم الحزن الوطني تذكيرًا بأن الطريق نحو المصالحة ما زال طويلًا، لكنه ليس مستحيلًا؛ إذ تُبذل الجهود حاليًا لتعزيز حقوق السكان الأصليين، وتعزيز ثقافتهم، ودمجهم في المجتمع الأسترالي بشكل عادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم الحزن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب

 

قال السفير طلال مشلح، رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن السياحة المصرية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي صاحبة الفضل في زيادة حجم الاحتياطي النقدي وتحقيق التوازن في سعر الصرف من خلال دعم العملة المحلية وزيادة حجم التدفقات الدولارية في السوق المصري، لذا تعكف الدولة على تحقيق نمو حقيقي في معدلات السياحة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق صناعة السياحة من أجل نمو الاستثمارات بهذا القطاع.

وأضاف أن مصر تعمل على جذب وفود سياحية جديدة، خاصة وأن الدولة تستهدف وصول أعداد السائحين ليصل إلى 30 مليون سائح سنويًا، موضحًا أنه من واقع الإحصائيات الرسمية التي ترصد حركة السياحة المصرية ومدى اقترابها من تحقيق إيرادات تاريخية سنجد أن هناك ترجمة حقيقية لجهود الدولة في هذا القطاع، وهو ما يؤكد أن مصر ستحقق هذا العام موسمًا سياحيًا قياسيًا، ومصر تسير على نهج سليم لتنفيذ الاستراتيجية الدولة لنمو هذا القطاع.

وأوضح أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من المقومات السياحية التاريخية التي لا مثيل لها، مؤكدًا أن الاهتمام بالسياحة سيُسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني للدولة علاوة على توفير فرص عمل للشباب، منوهًا بأن مصر تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ويُمثل القطاع السياحي أحد أهم ركائز دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن قطاع السياحة أصبح مكونًا رئيسيًا للهيكل الاقتصادي لدى الكثير مـن دول العالم ومن بينها مصر، فقد أصبحت موارد السياحة تُمثل نسبة معتبرة من الناتج العالمي، خاصة منذ منتصف القرن العشرين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت خطة شاملة لتنمية القطاع السياحي وجذب الاستثمار السياحي لإعادة السياحة المصرية لريادتها العالمية مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟
  • حزب المؤتمر يهنئ عمال مصر بعيدهم: العمود الفقري للاقتصاد الوطني
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • سفارة سيراليون بالدولة تحتفل باليوم الوطني
  • سفارة سيراليون لدى الدولة تحتفي باليوم الوطني
  • اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
  • اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
  • الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
  • لماذا ينقنق زغاوة المالية ويتمدد بصمت زغاوة الشمالية