مدفيديف يسخر مما يجري في الولايات المتحدة واتهامات ترامب: "لم يعد المرشحون يقتلون"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، ساخرا على التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة عبر السنين في مجال السياسة الداخلية.
ترامب يتعهد بمواصلة السباق الرئاسي حتى لو أدين بالمحكمةوقال مدفيديف إن مرشحي الرئاسة الأمريكيين لم يعودوا يقتلون كما في السابق، وإنما أصبح الأمر يقتصر على متابعتهم قضائيا.
وكتب مدفيديف في "تويتر": "في السابق، كان المرشحون الرئاسيون غير المرغوب فيهم في الولايات المتحدة يقتلون ببساطة. أما الآن، فباتت تُرفع ضدهم دعاوى جنائية ويتم توجيه التهم لهم. حسنا، التقدم واضح".
ويأتي تصريح مدفيديف، على الأرجح، كإشارة إلى التهم الموجهة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي رشح نفسه للانتخابات الأمريكية المقبلة، حيث وجهت له 37 تهمة تتعلق بحيازة وثائق سرية وعرقلة سير العدالة وإصدار بيانات كاذبة ومحاولة منع الموافقة على نتائج الانتخابات في عام 2021.
Before, unwanted presidential candidates in the US would simply get killed. Now, criminal cases are initiated against them, and they get indicted. Well, progress is evident…
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) August 2, 2023المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض انتخابات تويتر دميتري مدفيديف دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ببقية المواطنين والعسكريين".
وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد.
وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.
وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.
وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.
وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.