#سواليف

كشفت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن أن #جنود_الاحتلال يقيمون #حفلات_تعذيب وتنكيل أسبوعية بحق المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما نقلته محامية الهيئة بعد زيارتها مؤخرا #سجن_عتصيون الإسرائيلي المقام جنوبي الضفة الغربية.

ووفق بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الذي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، فانه يقبع داخل سجن عتصيون 115 أسيرا من مختلف مناطق الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءا وتعقيدا يوما بعد يوم، حيث قام الجنود بقمع غرفتين من غرف السجن البالغ عددها 15، بعد احتجاج الأسرى على الطعام المقدم لهم، والذي كان مليئاً بالتراب والأوساخ لأنه وقع من الجنود على الأرض، وعندما رفض الأسرى تناول الوجبة، انهال عليهم الجنود بالضرب المبرح.

وأشارت الهيئة إلى أن جنود الاحتلال أصبحوا يتعمدون اقتحام الغرف يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع في حفلة تعذيب للأسرى، وسط صراخ وشتائم، إلى جانب تعريتهم من كافة ملابسهم باستثناء الداخلية بحجة التفتيش.

مقالات ذات صلة حماس: نحمل إدارة بايدن مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح 2024/05/26

وبناء على شهادة الأسرى، فقد تعرض عدد منهم للإغماء أكثر من مرة بسبب سوء التغذية وقلة مياه الشرب، إذ يشرب الأسرى مياهاً ساخنة مليئة بالشوائب من الصنبور،​ ووجبات الطعام التي تقدم لهم باردة وقليلة جدا ورائحتها كريهة، ما أدى إلى انتشار أمراض الجهاز الهضمي بين الأسرى وضعف مناعتهم، إلى جانب نزول أوزانهم بشكل حاد.

ونقلت محامية الهيئة تفاصيل خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم أمين عرمان من بلدة عين يبرود شرق رام الله، الذي اعتقل بداية بتاريخ 24/10/2023 مدة 6 أشهر اعتقالا إداريا، وأعيد اعتقاله بعد 12 يوما من الإفراج عنه، وصدر بحقه حاليا حكم بالسجن الإداري مدة 6 أشهر، وأوضحت المحامية أن الأسير مريض ولم يستكمل علاجه وفحوصاته عند الإفراج عنه، فقد تعرض في الاعتقال الأول للتعذيب، حيث قام أحد الجنود بوضعه في عربة الجيب وعصب عينيه وقيده، ثم وضع شيئا في أذنه ووصل إلى مخه على حد تعبير الأسير، ما تسبب له بألم شديد لا يحتمل، كما ضُرب بقوة على قفصه الصدري، وكان من المقرر أن يُجري صورة طبقية للدماغ والصدر لكن أعيد اعتقاله.

إضافة إلى ما سبق، يعاني عرمان من مرض في الكبد، وحاليا يصاب بنوبات صداع قوية تؤدي إلى الإغماء، وفي آخر مرة، أُعطي مسكنا وأُحضرت سيارة الإسعاف له من دون معرفة تفاصيل ما حدث معه.

وفي سياق آخر، ووفقا لزيارة محامية الهيئة إلى سجن مجدو، فقد لوحظ انتشار مرض الجرب -السكابيوس- وأمراض جلدية أخرى بشكل كبير في صفوف الأسرى، نظرا لقلة الاستحمام وغياب أدنى مقومات النظافة الشخصية من صابون وشامبو ومستلزمات شخصية ومحدودية الملابس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى جنود الاحتلال حفلات تعذيب سجن عتصيون

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال حسن نصر الله.. ماذا ينتظر حزب الله في لبنان؟

حالة من الغموض تسيطر على مستقبل حزب الله اللبناني، وما ينتظره خلال الأيام المقبلة، بعد أن أكد بيان للحزب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، خلال اجتماع في مقر القيادة المركزية بالضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة، حيث شن سلاح الجو التابع لدولة الاحتلال غارة باستخدام طائرات إف – 35 وقنابل خارقة للتحصينات تزن طنًا.

اغتيال حسن نصر الله هل يؤثر على حزب الله؟

وبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن صحيفة ذا تليجراف البريطانية، فإن عملية اغتيال حسن نصر الله، بدأت بسلسلة من الضربات الاستباقية الدقيقة، والتي كانت تهدف لشل القيادة العسكرية لحزب الله، وإضعاف صفوفه، والسيطرة على قدراته على التواصل بين عناصره.

وعلى الرغم من أن قيادات حزب الله يُعرفون بأنهم «أشباح» بسبب سرية حركتهم واجتماعتهم، إلا أن دولة الاحتلال يبدو أنها على علم بالضبط أين ومتى يجتمعون، وكيف تستهدفهم، على حد وصف «ذا تليجراف».

وعلى الرغم من نجاح جيش الاحتلال في اغتيال عدد من قادة حزب الله، استبعدت الصحيفة البريطانية، أن تكون تلك العمليات كافية لردع الحزب اللبناني، مؤكدة أن عددا كبيرا من القادة الذين يلعبون أدوارا مهمة ما زالوا أحياء، وهو ما قد يساعد الحرس الثوري الإيراني الذي يشكل جزءا من سلسلة القيادة في حزب الله.

وأضافت أن ذروة هذه العمليات العسكرية كان أمس الجمعة، إذ شنت هجوما واسع النطاق على الضاحية الجنوبية في بيروت، وهو ما أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

تأتي هذه العملية بعد أسبوع شهد غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهو ما يعد أوسع عمليات عسكرية في نطاق القرن الواحد والعشرين.

وقبلها كانت هناك عملية تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي «البيجر» قبل أسبوعين، وبحسب الصحيفة البريطانية، فكانت تلك العملية جزء من استراتيجية إسرائيلية أكبر، حيث بدأت بعدها عمليات اغتيال واسعة، استهدفت أكبر عدد من قيادات حزب الله.

ماذا ينتظر حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟

فيما نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن حميد رضا عزيزي الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، إن بعد عملية اغتيال حسن نصر الله، أصبح حزب الله أمام خيارين كلاهما مر، الأول هو الدخول في حرب، وأي تصعيد في الاشتباكات حاليًا قد يؤدي لرد فعل هائل من دولة الاحتلال، والتي أكدت في أكثر من مناسبة أنها مستعدة لأي تصعيد، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف «عزيزي» أن الخيار الثاني أمام حزب الله، هو عدم اتخاذ أي رد فعل، وانتظار الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة ولبنان، والتي على ما يبدو أنها فعالة حقا، وهو ما شأنه أن يجعل الحزب يخسر جميع الجبهات التي بناها في المنطقة من لبنان إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • هيئة الأسرى: الاحتلال يتعمد تجويع معتقلي "النقب" وإهمال علاجهم
  • ""هيئة الأسرى": الاحتلال يتعمد تجوبع معتقلي "النقب" وإهمال علاجهم
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • محامية: الراجل القيم مش هيوصل زوجته للمحكمة
  • محامية بالنقض: "أنفقة" ملف شائك للأبد
  • بعد اغتيال حسن نصر الله.. ماذا ينتظر حزب الله في لبنان؟
  • استشهاد الأسير وليد خليفة إثر إصابته خلال اعتقاله
  • خام البصرة يتكبد خسائر أسبوعية