غانتس يقترح تشكيل لجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر والحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تقدم الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليوم الأحد إلى سكرتارية الحكومة باقتراح إصدار قرار لتشكيل لجنة تحقيق رسمية تتولى التحقيق في أحداث 7 أكتوبر والحرب في غزة.
وكجزء من عمل لجنة التحقيق المذكورة، اقترح غانتس ـن تجري اللجنة التحقيق في جميع الأحداث التي سبقت الحرب، وكيفية صنع القرار على المستوى السياسي والعسكري، وكذلك التصرفات خلال الحرب نفسها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى 4 رسائل تحذيرية مختلفة من شعبة المخابرات بين شهري مارس ويوليو من العام الماضي 2023، تتعلق "بتصور الضرر الذي لحق بتماسك دولة إسرائيل أمام أعدائها وتهديدها وتأثير ذلك على إسرائيل وعلى جيش الدفاع على وجه الخصوص".
في حين نفى مكتب رئيس الوزراء ذلك، مشيرا إلى أن "الادعاء بأن نتنياهو تلقى تحذيرا من قسم الأبحاث في مجلس الامن القومي حول هجوم محتمل من قطاع غزة هو عكس الحقيقة".
وفي بداية مايو الجاري، طالب مكتب مراقب الدولة رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتعاون معه في التحقيق في أحداث 7 أكتوبر (عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس").
وفي رسالة الإجابة التي أرسلها رئيس الأركان إلى مراقب الدولة، كتب يقول: "لم يشهد جيش الدفاع من قبل أن خضع للرقابة أثناء الحرب..إن مثل هذا التحقيق سيضر بالجهود العسكرية للجيش".
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قضاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.