اجتماع وزاري عربي أوروبي يؤكد ضرورة وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد اجتماع وزاري، ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة، من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، مطالبين بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.
وذكر بيان، أصدرته وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، ركز على تطورات القضية الفلسطينية، وما يتصل بذلك من تحركات رامية لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
وأكد وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع، أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، مشدداً على ضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية.ودعا شكري الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية، في ظل التضييق المالي والاقتصادي الذي تمارسه إسرائيل ضدها.
وشدد على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير الشرعية بضم أراضٍ أو بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت الأمم المتحدة، أمس، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني. وقال ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن المكتب الأممي «لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية».
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، لافتاً إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة. وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث عنف من قبل مستوطنين يومياً بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.