وزير الخارجية الإسباني يندد بفيديو إسرائيلي على أنغام الفلامينغو ويصفه بـ "الشائن" (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد بمقطع فيديو نشره نظيره الإسرائيلي على أنغام الفلامينغو يدعي أن حركة "حماس ممتنة لإسبانيا، ووصفه بأنه "شائن ومثير للاشمئزاز".
ويقول مقطع الفيديو الذي نشره وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "‘كس" اليوم الأحد "حماس: شكرا إسبانيا".
ويظهر في الفيديو العلم الإسباني ثم رجل وامرأة يرقصان على أنغام موسيقى الفلامينغو، ويتخلل ذلك لقطات مصورة لمقاتلي "حماس" وأشخاص يفرون خلال هجوم السابع من أكتوبر.
.@sanchezcastejon, Hamas thanks you for your service. pic.twitter.com/Pkdp5diHRX
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 26, 2024وقال مانويل ألباريس في مؤتمر صحفي في بروكسل: "لن نقع في الاستفزازات. الفيديو شائن ومثير للاشمئزاز".
وأضاف: "إنها فضيحة لأن العالم كله، بما في ذلك زميلي في إسرائيل، يعلم أن إسبانيا أدانت تصرفات حماس منذ اللحظة الأولى ومن الفظيع استخدام أحد رموز الثقافة الإسبانية لغرض شائن كهذا".
ومن جانبها وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس السبت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية".
إقرأ المزيد وزيرة الدفاع الإسبانية تصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"وردت السفارة الإسرائيلية في مدريد على تعليقات روبليس في بيان نُشر السبت عبر موقع إكس، قالت فيه: "نأسف لأن روبليس تؤيد رواية حركة حماس الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، إسرائيل تقاتل في غزة وفقا للقانون الدولي، في حرب أطلقتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن في وقت سابق أمام النواب الإسبان أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية" في الـ28 من مايو الجاري.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة مدريد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه قد يتم نفي البرغوثي إلى تركيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن تل أبيب انتهت من إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تطالب بإبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى الخارج، وليس للضفة الغربية، وذلك لتجنب صور احتفالات التحرير وتقليل احتمال عودتهم لممارسة ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب".
وعن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الاتصالات عالقة، مضيفا أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
"تحسن الظروف"
في الأثناء، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
إعلانوهذه المرة الأولى التي يُصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تقدم" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إن ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تحسنت بعد الجهود المبذولة، وإنه تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تل أبيب تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفي السياق، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الجمعة إنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل "إزالة" حركة حماس من السلطة في قطاع غزة، على حد قوله.
غالبية تريد صفقة
وعلى صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن "74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأضافت أن "هذا الموقف يؤيده 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، و57% من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي".
وخلال الأشهر الأخيرة صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها الضاغطة على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.