جوائز مغاربة العالم .. تتويج عدد من مغاربة العالم من مختلف الآفاق بمراكش
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تم، مساء أمس السبت بمراكش، الإحتفاء بعدد من مغاربة العالم، من ذوي المسارات الملهمة والاستثنائية، وذلك بمناسبة الدورة السادسة لـ”جوائز مغاربة العالم”.
وتميز هذا الحدث المرموق، الذي نظمته مؤسسة جوائز مغاربة العالم، بحضور ثلة من الشخصيات البارزة من مختلف المشارب، من بينها، على الخصوص، نجاة فالو بلقاسم، وزيرة سابقة ورئيسة منظمة “فرنسا أرض اللجوء”، وفهد بنكيران، المدير العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فرع فرنسا، وجليل بن عبد الله، نائب رئيس جهة أوكسيتاني.
وتوخت هذه المبادرة على الخصوص تسليط الضوء على المسارات الاستثنائية للمغاربة المقيمين بالخارج، مع تعزيز الروابط بين هذه المواهب المتميزة وبلدهم الأصلي المغرب.
وشهدت هذه الدورة الغنية بتنوعها، انتقاء 18 متأهلا للتصفيات النهائية من الجالية المغربية بالخارج، بواقع ثلاثة مرشحين في كل فئة من الفئات الست: “البحث العلمي”، و”الفن والثقافة”، و”السياسة”، و”المجتمع المدني”، و”الرياضة” و”المقاولة”.
وهكذا، منحت لجنة التحكيم جائزة فئة “البحث العلمي” إلى خليل أمين، أحد الأعضاء البارزين في مختبر أرجون الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية. وعادت جائزة فئة “الفن والثقافة” لحبيب دشراوي، مؤسس مهرجان أرابيسك والحاصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي.
وتم تتويج عائشة ليس، أول مغربية بريطانية تُنتخب في عمودية لندن، في فئة “السياسة”، وحصلت فاطمة زيبوح، مختصة في العلوم السياسية، ومقاولة اجتماعية، على جائزة فئة “المجتمع المدني”.
ونال حسام الكرد، المبارز المتميز، جائزة فئة “الرياضة”، فيما فازت حسناء فيريرا، صانعة الشوكولاطة التقليدية بفرنسا، بجائزة فئة “المقاولة”.
وعبر المتوجون عن سعادتهم واعتزازهم بتكريمهم في بلدهم الأصلي، مؤكدين على التزامهم بمواصلة تعزيز ارتباطهم بوطنهم المغرب.
وقال خليل أمين، المتوج بجائزة البحث العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التكريم يعد شرفا ومبعث فخر، معربا عن اعتزازه بالمساهمة في النهوض بالمعرفة ورفع التحديات التي يواجهها المجتمع.
وأضاف أن “هذا التتويج يمثل شهادة على أهمية التعاون والابتكار والمثابرة في مجال العلوم”، معتبرا أن “البحث العلمي رحلة مثيرة ومجزية”، ومبديا حماسته لمواصلة استكشاف حدود جديدة والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل من خلال العلوم”.
من جانبه، اعتبر حسام لكرد أن هذه الجائزة تمثل ثمرة ساعات طويلة من التدريب المكثف والتضحيات الشخصية والدعم المتواصل من عائلته وأصدقائه.
وقال “إن طريق المبارزة شاق، لكنه أتاح لي عيش لحظات من الانضباط والتفوق على الذات”، مضيفا أن “الفوز بهذه الجائزة شرف كبير ومسؤولية أيضا. فباعتباري سفيرا لرياضة المبارزة، أنا ملتزم بتعزيز قيم النزاهة والاحترام والعزيمة”.
وعرفت هذه الدورة السادسة تنظيم ندوة حول موضوع “استثمارات مغاربة العالم: فهم المنظومة المغربية الجديدة”، تم من خلالها تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة للمغاربة في المهجر من حيث المهارات والمواهب، والتي من شأنها تعزيز دورهم كفاعلين عازمين على المساهمة بشكل إيجابي في جهود التنمية في المغرب، لا سيما من حيث الاستثمار.
وتعمل تظاهرة جوائز مغاربة العالم، المنظمة من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم التي يرأسها أمين سعد، منذ 2017، على انتقاء مغاربة من ذوي المسارات المهنية الاستثنائية عبر ربوع العالم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: البحث العلمی جائزة فئة
إقرأ أيضاً:
سياحة وفنادق السادات تنظم دورة تدريبية حول منهجية البحث العلمي بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO)
برعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتوره نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، وإشراف الدكتور محمود ابو قمر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، وبالتعاون مع قسم الإرشاد السياحى، نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO) للآثار الشرقية بالقاهرة، دورة تدريبية عن« منهجية البحث العلمي والكتابة الأكاديمية في مجال الآثار والتاريخ» بعنوان:
Sources and Research Methods for History، Heritage Studies، and Archaeology
أقيمت فعاليات الدورة على يومين: اليوم الأول: يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025: وعقد بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، واليوم الثاني: يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025: وعقد بمقر كلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات بحضور كلا من:
ماتيلدا بريفو، مسئولة التدريب بالمعهد، ولورا ايجور، عضو علمي، وماريون كلود، عضو علمي، وينتمون بشكل رئيسي إلى الجامعات المختلفة والمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا CNRS، حيث شارك فى اللقاء كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، ونظم اللقاء ونسق العمل بين الكلية و المعهد الدكتور خالد يونس، الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي تخصص حضارة إسلامية.
تناولت الدورة: كيفية اعداد بحث فى مجال الآثار، وزيارة لمكتبة وارشيف المعهد، وكيفية البحث فى المكتبة، ومصادر البحث وقائمة المراجع، وكتابة البحث العلمي، الاقتباس العلمي، تحقيق الوثائق و النشر العلمي فى مجال الآثار.
تأتي هذه الدورة في ظل الزيارة المثمرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة والتي والتي امتدت 3 أيام، وحظيت بحفاوة كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي.
جدير بالذكر تأسس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) في مصر عام ١٨٨٠ على يد جاستون ماسبيرو، وهو ينتمي اليوم إلى شبكة المراكز البحثية الفرنسية الكبرى خارج فرنسا، ويخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، ويشكل المعهد اليوم منصة دولية متعددة التخصصات لخلق وتبادل المعرفة حيث يعكف باحثوه على فهم التراث المصري والحفاظ عليه، واستكمالًا لعمل شامبليون ومارييت.
تشمل الخطة البحثية الخمسية للمعهد حاليًا أكثر من ١٠٥ برنامج بحثي ما بين حفائر، وتحقيق النصوص، والحفظ، والترميم، والنشر، ويسعى المعهد للحفاظ على التقليد العريق الذي ورثه كما يتطلع لمزيد من الإزدهار إذ يجمع كافة التخصصات التي تبحث في تاريخ مصر مع توجيه عناية خاصة لعلم الآثار والتاريخ والفيلولوجيا.
كما قدم المعهد طوال تاريخه أبحاثًا علمية عن أكثر من مائة موقع أثري في جميع أنحاء مصر. تعمل حاليًا ٣٨ بعثة حفائر بقيادة أو دعم من المعهد على الأراضي المصرية وتغطي جميع فترات التاريخ المصري بداية من عصور ما قبل التاريخ، والعصور المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، ويشارك كل عام أكثر من ٥٠٠ باحث فرنسي وأجنبي في البرامج البحثية وبعثات الحفائر التي يقوم بها المعهد.