أستاذ سموم يُحذر من خطورة مخدر الشابو: تأثيراته قاتلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
حذر الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ السموم وعلاج الأدمان بالقصر العيني، من مخاطر مخدر الشابو الذي يُعد من المواد المخدرة باهظة الثمن، ويماثل في قيمته الكوكايين.
وأوضح عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن عملية تصنيع هذا المخدر تتم بطرق غير قانونية وغالبًا ما يتم إضافة مواد تزيد من خطورته على صحة المستخدمين.
وأضاف أن الشابو المصنع يُمكن أن يكون خطورته ثلاثة أضعاف المخدر الأصلي، مشيرًا إلى أن انتشار استخدامه بين الشباب يعود جزئيًا لإمكانية تقسيم تكلفته بين عدة أفراد، ما يجعل السعر بالنسبة للفرد الواحد أقل.
وتابع أن طريقة استخدام الشابو تتم عن طريق الشم، وبسبب قوته العالية، لا يقوى شخص واحد على استهلاكه بمفرده، حيث يتم تقسيم جرام واحد من المخدر على عشرة أشخاص على الأقل.
وأشار إلى أن خطورة هذا المخدر تكمن في فقدان الفرد للسيطرة على نفسه وامتلاكه طاقة غير عادية لا يقدر على التحكم فيها، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة مثل الوفاة أو التسبب في أذى للآخرين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مخدر الشابو علاج الأدمان المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يحذّر المواطنين من خطورة الوضع جنوباً
أكدت قيادة الجيش اللبناني، الأحد، على ضرورة عدم توجه المواطنين إلى المناطق الجنوبية، التي لم يستكمل الانتشار فيها.
ودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة إكس اليوم، إلى "الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لسقوط أبرياء"، نظراً لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
وحذر الجيش من "احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل، خلال فترة تصل إلى 60 يوماً، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.