نهج واعد لتطوير أقراص منع الحمل للرجال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف باحثو كلية بايلور الأمريكية للطب عن نهج جديد غير هرموني "خاص بالحيوانات المنوية" يوفر خيارا واعدا لمنع الحمل الذكوري.
وقال الدكتور مارتن ماتسوك، مدير مركز اكتشاف الأدوية ورئيس قسم علم الأمراض والمناعة في بايلور: "ركزنا على نهج جديد يتضمن تحديد جزيء صغير من شأنه أن يثبط سيرين/ثريونين كيناز 33 (STK33)، وهو بروتين مطلوب خصيصا للخصوبة لدى كل من الرجال والفئران".
وأظهرت الأبحاث السابقة أن STK33 ضروري لتكوين الحيوانات المنوية الوظيفية. ويؤدي تعطيل جين Stk33 لدى الفئران إلى جعلها عقيمة بسبب الحيوانات المنوية غير الطبيعية وضعف حركة الحيوانات المنوية. وعند الرجال، يؤدي وجود طفرة في جين STK33 إلى العقم الناجم عن عيوب الحيوانات المنوية نفسها دون الإضرار بالخصية.
وقال ماتسوك: "لذلك يعتبر STK33 هدفا قابلا للتطبيق مع الحد الأدنى من المخاوف المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق بوسائل منع الحمل لدى الرجال".
واكتشف الباحثون مثبطات قوية خاصة بـ STK33، ونجحوا في إنتاج نسخ معدلة منها لجعلها أكثر استقرارا وفعالية وانتقائية.
وقالت المعدة الأولى للدراسة، الدكتورة أنجيلا كو: "من بين هذه النسخ المعدلة، تبين أن المركب CDD-2807 هو الأكثر فعالية".
وأوضح المعد المشارك، كورتني إم ساتون: "بعد ذلك، قمنا باختبار فعالية CDD-2807 في نموذج الفأر الخاص بنا. قمنا بتقييم العديد من الجرعات وجداول العلاج ثم حددنا حركة الحيوانات المنوية وعددها لدى الفئران، وكذلك قدرتها على تخصيب الإناث".
وتبين أن المركب CDD-2807 عبر حاجز الدم في الخصية، وقلل من حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وخصوبة الفئران بجرعات منخفضة، دون ظهور علامات التسمم من العلاج أو تراكم المركب في الدماغ.
وأضاف ساتون: "الأهم من ذلك، أن تأثير منع الحمل كان قابلا للعكس. فبعد فترة من عدم استخدام المركب CDD-2807، استعادت الفئران حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وأصبحت خصبة مرة أخرى".
وقال ماتسوك: "في السنوات القليلة المقبلة، هدفنا هو مواصلة تقييم مثبط STK33 والمركبات المشابهة لـ CDD-2807، لتحديد فعاليتها كوسيلة لمنع الحمل الذكوري القابلة للعكس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منع الحمل الحيوانات المنوية
إقرأ أيضاً:
زراعة الشمندر في المغرب: موسم واعد بفضل التساقطات المطرية
أكد عبد القادر قنديل، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات منتجي النباتات السكرية بالمغرب ورئيس جمعية منتجي الشمندر بدكالة عبدة، في تصريح صحفي أن موسم زراعة الشمندر لهذا العام يبشر بفرص إنتاجية جيدة، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي استفادت منها مختلف المناطق الزراعية.
وأشار قنديل إلى أن شركة “كوسومار” قامت بتوفير دعم كبير للفلاحين من خلال توفير عوامل الإنتاج اللازمة، بالإضافة إلى تقديم تحفيز مادي بلغ 80 درهمًا للطن الواحد.
وأضاف أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي من الشمندر وتحفيز المزارعين على توسيع مساحات زراعتهم.
وأوضح قنديل أن زراعة الشمندر تعتبر من الأنشطة الفلاحية المهمة التي تساهم في تحسين دخل الفلاحين، إلى جانب إنتاج الأعلاف الحيوانية التي توفرها أوراق الشمندر. وأضاف أن اللجنة التقنية الخاصة بالقطاع قد قررت برمجة مساحة زراعية تقدر بـ 15 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي المقبل.