قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن المؤمن لا يقلق من رزق الغد، ولا من ذى سلطان، لانه مطمن بالله إنه سيكرمه ويرزقه، ما دام لا يظلم أحدا، مستشهدا بالآية الكريمة: «وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ».

أخبار متعلقة

بالفيديو.. رمضان عبدالمعز: هذا الأمور من أسباب زيادة الرزق

رمضان عبد المعز: «ربنا كما قسّم العقول زي الأرزاق.. وفي منها اللي على قده»

في خطبة الجمعة.. علماء قافلة الأزهر إلى سيوة: التوبة سبب البركة والرزق والسعة

وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «المؤمن مهما كانت ظروفه صعبة أو في ابتلاء شديد، لا يخاف من قلة رزق، لأنه يعلم أن خزائن الله لا تنفذ، المؤمن لا يخاف من ذى سلطان لأنه يعلم إن الله سينطره، فلازم المؤمن يكون مطمن بوجود وقوة ورحمة الله سبحانه وتعالى.

واستكمل: «إحنا بنعمل كل اللى علينا ومطمنين بوجود الله لكن مفيش حاجة بتحصل، ربما يكون عندك خلل في القلوب غل كبر حسد، دى أمراض القلوب اللى تحول بين العبدوالنتيجة».

الرزق أسباب الرزق مهما كانت ظروفك صعبة الله ينصرك ويرزقك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرزق زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الكبيرة مصر

ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.

مقالات مشابهة

  • هدى المؤمن: من عشق البحر إلى مدربة غوص محترفة.. فيديو
  • الإفتاء توضح أفضل صيغ الاستغفار وحكم ترديده بنية جلب الرزق
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل
  • آفة المقارنات
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة
  • لو كنت قليل الحيلة.. ردد 6 كلمات ينصرك الله ويفتحها عليك فتحا عجيبا
  • صدمة في إسرائيل بعد استعراض المقاومة بسيارات حديثة وجديدة، لا أحد يعلم أين كانت!
  • الكبيرة مصر
  • رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن