أكد جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، أن حرب الإبادة في غزة مستمرة رغم علو الأصوات المطالبة بوقف الحرب في غزة، وهناك حالة من الخلافات ونتنياهو يؤمن بمواقفه السياسية بدون النظر لمصالح كافة الأطراف.

وزير الخارجية يبحث الأوضاع في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية مع نظيره الأيرلندي حركة فتح: قطاع غزة يعيش مجاعة و الضفة الغربية تعاني الحصار المالي

وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،  مساء اليوم  أن هناك إشكالية في الجانب الإسرائيلي وهناك حالة من الانقسامات والاختلافات وهو مرهون بما يحدث في قطاع غزة.

إطلاق صواريخ من رفح على تل أبيب يجعل الأمور تنقلب رأسًا على عقب 

وأشار  جهاد الحرازين إلى أن على الهجوم الأخير من قبل المقاومة الفلسطينية وإطلاق صواريخ من رفح على تل أبيب يجعل الأمور تنقلب رأسًا على عقب بعد حالة من التفاؤل من قبل الوسطاء والبدء في مفاوضات جديدة، موضحًا أن إطلاق الصواريخ من رفح سيجعل هناك حالة من التعنت، وتوقيت إطلاق الصواريخ من رفح على تل أبيب خاطئ ويقلب الأمور رأسا على عقب وسيكون سببًا في حالة من التهرب الإسرائيلي من الضغوط الدولية.

وأوضح أن هذه الصواريخ ليست في صالح القضية الفلسطينية ويجب أن يتم اختيار التوقيت المناسب للقيام بأي عملية مقاومة دون أن يعطي فرصة للاحتلال لاستمرار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال تلقت صفعات بسبب ما جاء في بيان الجنائية الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية والانقسامات في الداخل، مشددًا على أن هذه الخطوة بإطلاق صواريخ يعطي فرصة لإسرائيل.

وأكد على أن كلا الطرفين يريد أن يحقق انتصار وكسب الحرب المعنوية، وحماس تحاول رفع المعنويات لدى كتائبها، وإسرائيل تحاول نفي ما جاء بشأن أسرى جنود جدد والأمور لم تتكشف إلى الآن، وما عرض يوم أمس ليس بالدليل الحقيقي بأن هناك قتلى وأسرى كثر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرازين غزة رفح تل أبيب بوابة الوفد صواریخ من رفح إطلاق صواریخ على تل أبیب ا على عقب حالة من

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. منصة للحوار المُثمِر

شكَّل ملتقى "معًا نتقدم" منصة مفتوحة للحوار بين المسؤولين والمُواطنين بشفافية وصراحة حول شتى قضايا المواطن، والاستماع إلى آرائه في جميع الأمور التي تشغل باله ويهمه أمرها، تطبيقًا للسياسة الحكيمة التي ينتهجها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- والقائمة على التواصل المُباشر مع المواطنين والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم.

واتسم الملتقى بالشفافية والمباشَرَة؛ حيث تحدث عدد من الوزراء والمسؤولين بأريحية كبيرة وتفاعلوا مع قضايا المواطنين وأطروحاتهم بشكل لافت، مُبدين آراءهم وتوجيهاتهم لمُعالجة بعض الأمور التي تمَّ طرحها خلال الملتقى.

لقد مثَّلتْ النسخة الثالثة من الملتقى، منصة حوار رئيسية، شهدت "حوارًا مُعمَّقًا، قدم فيه أفراد المجتمع الكثير من الرؤى والأفكار حول أوجه العمل الحكومي في جوانب وطنية أساسية"، وهو ما أكد عليه معالي الدكتور وزير الإعلام. ونجح الملتقى في مناقشة قضايا الاقتصاد والاستثمار والتنويع الاقتصادي وتنمية المحافظات وغيرها.

إنَّ مثل هذه الملتقيات تؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بالتواصل مع المواطنين وأخذ مقترحاتهم وآرائهم على محمل الجد، والعمل على إنزالها إلى أرض الواقع؛ بما يحقق المعيشة الكريمة والاستقرار لكل أبناء عُمان الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • كير ستارمر يعلن عن صفقة صواريخ بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
  • تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط
  • روما يقلب الطاولة على كومو ويواصل انتصاراته في الكالتشيو
  • محمود جهاد يواصل التأهيل بسبب إصابة الخلفية
  • تدريبات تأهيلية لمحمود جهاد بمران الزمالك اليوم
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
  • "معًا نتقدم".. منصة للحوار المُثمِر
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!