بتوجيهات رئيس الدولة.. توزيع 65 ألف كتاب من معرض أبوظبي الدولي على مدارس الدولة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تمَّ تنفيذ مبادرة لشراء 65 ألف كتاب من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33، وتوزيعها على مكتبات 220 مدرسة في الدولة، من خلال تخصيص منحة مالية تهدف إلى دعم دور المكتبات المدرسية في نشر ثقافة القراءة بين الطلبة.
وأسهمت المنحة في شراء الكتب والإصدارات من 77 دار نشر شاركت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، لتُوزَّع على مكتبات 220 مدرسة في الإمارات، بهدف توفير مراجع لجميع المستويات التعليمية، ونشر ثقافة القراءة بين الطلبة، وإثراء المصادر التعليمية والمكتبات في مدارس الدولة، إضافةً إلى دعم قطاعات النشر والصناعات الإبداعية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “إنَّ اللغة العربية، بتراثها الأدبي المتنوّع والغني، هي أكثر من مجرَّد وسيلة تواصل .. لغتنا هي أداة قوية وشاملة للتفكير الابتكاري والنقدي، ما يُمَكِّننا من توحيد أفكارنا وكلماتنا.. إنَّ هذه المكرمة المقدَّمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تؤكِّد أهمية القراءة وتصون لغتنا، وتربط بين الثقافات المتعددة والمتحدثين بها، ما يضمن استدامتها للأجيال المقبلة”.
وثمَّن سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، منحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وقال: “تُجسِّد هذه المبادرة والمنحة السنوية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مسيرة مستمرة من العطاء والدعم اللامحدود لقطاعَي الثقافة والتعليم. وتُسهم في تعزيز مكانة المعرض منصة عالمية لنشر العلم والمعرفة، ونحن نقدِّر هذا الدعم الكبير من رئيس الدولة، الذي نستمد منه إلهامنا بهدف مواصلة مسيرتنا لإبقاء سوق النشر المحلي والعربي ضمن حيِّز المنافسة، وضمان استدامته في مسيرة التنمية الاجتماعية والحضارية والمشهد الأدبي المزدهر لإمارتنا”.
وأضاف سعادته: “تَستكمِل هذه المنحة السنوية مسيرة طويلة بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لدعم المسيرة المعرفية والثقافية المتواصلة، وتضع أمام الطلبة مجموعة واسعة ومتنوّعة من مصادر المعارف والعناوين الثرية التي احتضنها المعرض، ما يُحفِّز مخيلتهم الإبداعية، ويسهم في ترسيخ ارتباط الأجيال الجديدة بالكتاب ومقدَّراته، فضلاً عن أنها تمنح قطاع النشر وصناعة الكتاب مساحة جديدة لمواصلة العمل والعطاء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.