محافظ الأقصر يستقبل رئيس بلدية يانجتشو للمؤتمر الإستشارى السياسي للشعب الصيني لبحث التعاون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر تشين يانغ رئيس لجنة بلدية يانجتشو للمؤتمر الإستشارى السياسي للشعب الصيني و وانغ هونغ رئيس مجموعة يانجتشو القابضة لهندسة البناء والوفد المرافق وذلك بهدف بحث آليات تفعيل اتفاقية التعاون والتآخى الموقعة ما بين محافظة الأقصر ومقاطعة يانجتشو الصينية وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ورحب محافظ الأقصر بأعضاء الوفد الصينى مؤكدًا على عمق العلاقات ما بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن أتفاقيات التعاون والتآخي مع المقاطعات الصينية تستهدف تبادل الخبرات فى المجالات المختلفة وجذب المزيد من الاستثمارات لخلق فرص عمل لأبناء المحافظة وذلك فى إطار العلاقات الراسخة ما بين البلدين مصر والصين فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية و الرئيس شى جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وأعرب تشين يانغ رئيس لجنة بلدية يانجتشو للمؤتمر الإستشارى السياسي للشعب الصيني عن سعادته وأعجابه بمحافظة الأقصر ومعالمها الاثرية حيث أنها زيارته الأولى لمصر، موضحًا أن استراتيجية الحكومة الصينية تستهدف خلال الفترة الحالية زيادة حجم العلاقات الخارجية خاصة مع الدول الصديقة وذلك لزيادة الفرص الاستثمارية تعويضا للخسائر الاستثمارية والاقتصادية التى خلفتها جائحة كورونا على مستوى العالم.
وأوضح المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر الجهود المبذولة لجذب المزيد من وفود السياحة الصينية خاصة وأن السائح الصينى يقدر السياحة الثقافية، مشيرًا لفتح فصل الكونفشيوس لتعلم اللغة الصينية بكلية الألسن بجامعة الأقصر وغيرها من الإجراءات لتعليم العاملين بالقطاع السياحي اللغة الصينية.
وأستعرض الجانب الصينى أهم مقومات مقاطعة يانجتشو ومظاهر أختلافها عن المقاطعات الآخرى كن حيث طبيعتها ومعالمها التى مازلت محتفظة بالهوية والتراث الحضارة الصينية الأولى.
وعلى الجانب الآخر أستعرض مسؤلى القطاعات بمحافظة الأقصر المقومات الاستثمارية للمحافظة المتمثلة فى حدود وموقع المحافظة مما يميزها بعلاقات مكانية واسعة مع المحافظات المجاورة وكذلك وجود البنية التحتية القوية التى تخدم المناطق الاستثمارية الجديدة سواءً الاستثمارات الزراعية أو الصناعية، وكذلك وجود جامعة الأقصر إمكانية فتح المنصات التعليمية والثقافية لتبادل الخبرات من خلال التبادل المعرفى، وتواجد المناطق اللوجستية بالأقصر المطورة، وزيادة أعداد البعثات الآثرية الاسكتشافية خاصة مع وجود تعاون مسبق مع الأكاديمية الصينية للبحوث الاجتماعية وجامعات بكين وشنغهاى فى مجال البحوث الاثرية والحفريات. محافظ الأقصر يستقبل رئيس بلدية يانجتشو للمؤتمر الإستشارى السياسي للشعب الصيني 869a2f5a-cbab-4af7-bc8f-9bc96e76278c 35ee53cb-fd47-43f4-af6f-7fb2a570c85a 3bd98573-d116-4fc4-a5e6-ca35df352913 1742a1e3-d634-4b6c-8983-89f95be9753f 3d762b6e-2fa5-4154-914d-8254c97f88d9
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر جمهورية مصر العربية يستقبل الحكومة الصينية رئيس جمهورية مصر العربية اقتصادي القيادات القيادات التنفيذية محافظ الأقصر محافظة الأقصر استراتيجي العلاقات الخارجية اتفاقيات التعاون الفرص الاستثمارية الحكومة الصيني بحث التعاون تبادل الخبرات خلق فرص عمل فرص الاستثمار مستوى العالم المستشار مصطفى ألهم مزيد من الاستثمارات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر جمهورية الصين الشعبية الوفد الصيني
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة التعاون الإسلامي: الشعب الفلسطيني لا بد أن يكون لفلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم رئيس منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم الثلاثاء، بالشكر لجمهورية مصر العربية؛ من أجل الجهود المبذولة لإنجاح القمة العربية بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
وأكد «طه» -في كلمته خلال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية- أنه لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا بد أن يحصل على حقة؛ وأن يكون له عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وانطلقت أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتستضيف العاصمة الإدارية، القمة العربية الطارئة، التي تعقد برئاسة الرئيس السيسي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقبل نحو شهر، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته حول نيته السيطرة على قطاع غزة؛ وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الدول العربية، مما دفع مملكة البحرين للدعوة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بطلب من فلسطين.
وفي 21 فبرابر الماضي، شارك الرئيس السيسي، في اجتماع غير رسمي، في المملكة العربية السعودية، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين.