دبي تشهد اليوم انطلاق “قمة الإعلام العربي 2024”
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبيرئيس مجلس دبي للإعلام، تشهد دبي، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال “قمة الإعلام العربي 2024” التي ينظمها نادي دبي للصحافة، خلال الفترة من 27 – 29 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
وتبدأ القمة بـ “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” في نسخته الثانية،والتي تُقام فعالياتها على مدار يوم غدٍ، ويليها وعلى مدار يومي 28 و29 مايو الجاري أعمال “منتدى الإعلام العربي الـ22” والذي سيتخلله كل من حفل تكريم الفائزين في “جائزة الإعلام العربي” في نسختها الـ23 يوم الثلاثاء 28 مايو، وحفل تكريم الفائزين في “جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” في دورتها الرابعة يوم الأربعاء 29 مايو الجاري.
ويشارك في المنتدى الإعلامي العربي للشباب أكثر من 1000 من طلبة وطالبات الإعلام، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية.
ويتقدّم المتحدثين في النسخة الثانية من “المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، والذي تُعقد أعماله على مدار يوم واحد، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
ويُعنى المنتدى الأول من نوعه على مستوى المنطقة بصورة أساسية بالمواهب الإعلامية الإماراتية،وذلك التزاماًبنهجدبيودولةالإماراتفيوضعالشبابدائماًفيمقدمةالأولوياتباعتبارهم محرك الدفع للتطوير ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الإعلامي.
ومن المقرر أن تضم أجندة المنتدى، العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها في مقر الحدث في مركز دبي التجاري العالمي، ومن بينها جلسات “رواد الإعلام”، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء المقبل، وبمجموع سبع جلسات تستضيف نخبة من رواد إعلام دبي لمشاركة جوانب مهمة من تجاربهم وخبراتهم ولمحات من تاريخهم المهني الحافل بالإنجازات، مع جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار حرص المنتدى على نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج مُلهِمة لتحفيز التميز المهني لدى شباب الإعلاميين.
ومع عناية المنتدى بالجانب التدريبي والتثقيفي، سيتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل المُقامة تحت عنوان “الماستر كلاس” بالتعاون مع أبرز المنصات العالمية التي تعد أهم الأسماء في عالم الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي. وستركز مناقشات المنتدى هذا العام على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالشباب ودورهم في صناعة إعلام جديد يواكب ركب التقدم العالمي، حيث ستتطرق إلى صناعة المحتوى الجيد ومقومات التميز في السرد القصصي، وستقدم جملة من النصائح للإعلاميين الشباب للوصول إلى أرقى مستويات التميز في الفضاء الإعلامي الرقمي الجديد.
وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أن إطلاق “قمة الإعلام العربي” كمظلة جديدة تندرج تحتها كافة المبادرات والفعاليات الإعلامية التي يتولى نادي دبي للصحافة تنظيمها، يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة وسباقة دائماً في تعزيز دور قطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً وعالمياً.
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تقوم على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، ومن بينها الإعلام، الذي يمثل إحدى الأولويات، بهدف الإسهام في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل.
ونوهت سعادتها، إلى أن أبرز المناقشات التي سيتضمنها منتدى الإعلام العربي تشمل “الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام”، و”توظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب يخدم القطاع”، بالإضافة إلى ما يقرب من 110 جلسة نقاشية وورشة عمل لتدريب الشباب وطلاب الإعلام.
ولفتت إلى أن منتدى الإعلام العربي يهتم بتطوير المحتوى الإعلامي العربي وبحث ما يشهده القطاع من تحولات في المنطقة، وذلك بمشاركة لافتة على مستوى رؤساء وزراء، ووزراء خارجية وإعلام، إلى جانب المسؤولين في كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
وتعقد الدورة الـ 22 لـ “منتدى الإعلام العربي” يومي 28 و29 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تزامناً مع الدورة الثانية لـ “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” التي تنطلق غداً الإثنين 27 مايو، وسيتم تكريم الفائزين بالدورة الـ 23 لـ “جائزة الإعلام العربي” في 28 مايو، فيما يقام حفل “جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” في دورتها الرابعة في 29 مايو وهو اليوم الختامي للحدث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جبارين: “إسرائيل” تشهد تغيرات متعددة ستؤثر على طبيعة العلاقة مع دول الجوار
#سواليف
قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي #إيهاب_جبارين إن #الساحة_السياسية_الإسرائيلية تشهد حالة #صراع بين يمين ديني متطرف وبين يمين سياسي، ما يتطلب من دول الطوق العربية بناء خطة لمواجهة هذه التحديات الناجمة عن #التغير في المجتع السياسي الإسرائيلي، وفقاً لمنطق المبادرة وعدم الانتظار وتبني سياسى رد الفعل.
وأضاف جبارين في محاضرة بعنوان “التحولات في إسرائيل واتجاهاتها ازاء #القضية_الفلسطينية ودول المواجهة العربية”، ألقاها خلال الحفل السنوي الرابع والثلاثين لمركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان مساء الاثنين، وحضرته شخصيات سياسية وأكاديمية ودبلوماسية عربية وأجنبية، أن العالم العربي ما يزال يتعامل مع إسرائل بمنطق عام 1948 رغم أنها شهدت كثيراً من التغييرات منذ ذلك التاريخ.
وأوضح جبارين أن التغييرات بدأت تظهر منذ عام 2012 وازدادت حدتها مطلع العام 2023، وقبل اندلاع معركة السابع من أكتوبر، نتيجة شعور اليمين الاستيطاني بتهديد مشروعه، ما دفعه إلى عدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة الاستيطانية، بل تبنّى سياسات السيطرة على مؤسسات القضاء والإعلام والاقتصاد والأمن الإسرائيلية، ومحاولات التغيير من خلال تعديل النظام القضائي.
مقالات ذات صلة ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟ 2025/03/11وأشار إلى حدوث تغيّر في مؤسسات الحكم والمجتمع الإسرائيلي نحو اليمين الديني، مع وجود حالة صراع بين دولتين عميقيتين تحرص كلّ منهما على التوسع الاستيطاني وضمّ المزيد من الأراضي، وتشجيع سياسات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الشرق الأوسط الأستاذ جمال الرفاعي إن المركز قام بدور مميز في المجالات العلمية والثقافية طوال نحو ثلث قرن من الزمن، وتمكّن من تعزيز مكانته كعقل مفكر علمياً واستشارياً، وتقديم رؤى استراتيجية وأوراق سياسات تخدم المصالح الأردنية والعربية، عبر 47 برنامجاً نظّمها خلال العامين الفائتين فقط ضمن برامجه ونشاطاته العلمية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد الرفاعي بوضوح رؤية المركز وتمسكه بالثوابت الوطنية وثوابت الأمة ودوره في خدمة التفكير المنهجي وترشيد العديد من الأفكار والرؤى والقرارات في التحولات الجارية، سواء على المستوى الوطني المحليّ أو العربي والخارجيّ، عبر مشاركة آلاف الباحثين والشباب الأردنيّ والعربيّ في الأعمال التي قدّمها المركز بدراساته وأنشطته ومؤتمراته وورش عمله المتنوعة والمتطورة.
وكانت إدارة المركز قد عرضت تقريراً تفصيلياً عن إنجازات المركز خلال عامي 2023-2024 بدأ باستعراض الندوات والأنشطة الثقافية التي عقدها خلال هذه الفترة.
ومن جانبه أشار الأستاذ جواد الحمد ما يقدمه المركز من أدوار تحليلية واستشرافية تجاه التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة على كافة الصعد، ودراسة التحولات وانعكاساتها على المنطقة وقد استطاع بوصفه “مركز تفكير وبيت خبرة” المساهمة في تقديم العديد من الرؤى والدراسات العلمية وأوراق السياسات وعقد المؤتمرات والندوات التي درست مختلف التحولات في الأردن والقضية الفلسطينية والعالم العربي والشرق الأوسط بجهد وتفاعل مع ثلة من الباحثين والمفكرين والسياسيين الأردنيين والعرب.
وتناول الحمد أهم المتغيرات خلال العام الماضي، وأهمها التغير في فلسطين وسوريا والسودان، وانعكاساتها على العالم العربي والمنطقة.
وانتهى الحفل بتقديم الشكر والهدايا لزملاء المركز المساهمين في أعمال المركز العلمية، ولوسائل الإعلام الأردنية التي غطت برامجه، ولضيوف الحفل، ثم تناول الضيوف الكرام طعام الإفطار.