خبير يكشف خطة الاحتلال في حرب غزة الحالية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه خطة باستمرار الحرب دون أن يحدد لها هدف استراتيجي، كل الأهداف التي كان يفكر فيها قد سقطت.
متى تنتهي حرب غزة؟.. خبير عسكري يوضح الكتاب الفلسطينيين: حرب غزة توازيها أخرى في الضفة والقدس (فيديو) خطة الاحتلالوأضاف "مجلي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن هذه الأهداف سقطت إما لأنها غير واقعية وخطيرة للغاية مثل ترحيل أهل غزة وإعادة الاستيطان إلى القطاع، ووقوف الولايات المتحدة ضدها فسقطت، أو إما أهداف أخرى وضعها لنفسه وانجرا وراءه الجيش مثل إبادة حماس وإعادة الأسرى بالقوة وخلق وضع جديد في غزة لا يكون فيه مقاومة فلسطينية، وكل ذلك يتضح أنه لا يستطيع أنه لا يحققها، لذلك هناك تخبط في المجتمع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تقع في نفس المصيدة، ونتنياهو ما زال يدير لعبة سطحية من دون جوهر حقيقي فيه رؤية ذات بعد استراتيجي يضيع فرصة تاريخية تضعه أمامه الولايات المتحدة والعرب في أن يقيم سلام شامل مقابل دولة فلسطينية، على على لعب اللعبة المركزية الخاصة به الخادمة لمصلحته الشخصية بأن يبقى في الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب بنيامين نتنياهو فلسطين دولة فلسطينية حرب غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي الشؤون الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.