” الفهد وفهد العارض وسفير الوادي” أبطال ختام بطولات المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة” منيفة”
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
اختتمت اليوم في ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات في العاصمة الرياض فعاليات بطولة المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة” منيفة”، التي شارك فيها أكثر من مئة مالك خيل من دول مختلفة وأكثر من ( 250 ) رأس من نخبة الجياد العربية، التي أقيمت تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
تراقصت الخيول العربية الأصيلة المشاركة، وتباهت بجمالها بحضور آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها وتنافست على ألقاب البطولات الثلاث” بطولة منيفة لجمال الخيل العربية الأصيلة – بطولة منيفة للخيل المصرية – بطولة منيفة للخيل سعودية الأصل والمنشأ داخل قاعة مغلقة أضافت للبطولة رونقاً خاصاً بوجود طاقم تحكيمي ذات خبرة عالية في تحكيم بطولات الخيل العربية الأصيلة.
في بطولة منيفة لجمال الخيل العربية الأصيلة، توّج الفحل الفهد لاسطبلات السكب بذهبية الفحول، وتوج المهر كارم الباهية لمربط الصياقل بذهبية اللأمهار، أما ذهبية أمهار أعمار سنة، فكانت من نصيب المهر” كي إتش هبس” لمربط الخوالد. أما ذهبية الأفراس فحصدتها الفرس شموخ لاسطبلات السكب، وذهبت ذهبية المهرات للمهرة ابيزا اتش بي في لمربط نرمة، وذهبية المهرات عمر سنة فكانت من نصيب المهرة اس كي ريم لاسطبلات السكب. وفي ختام بطولة المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة منيفة التي استمرت لمدة خمسة أيام على التوالي، وبالبطولة سعودية الأصل والمنشأ، توج الفحل فهد العارض لمالكه مربط الصوافن بذهبية الأفحل، وذهبية الأفراس كانت من نصيب الفرس هيلة العارض لمربط وابل، أما ذهبية الأمهار فحصل عليها المهر مترك المزموم لمربط المزموم للخيل العربية الأصيلة، وذهبية المهرات للمهرة مطلوقة البدر لمربط البدر للخيل العربية الأصيلة. وبالبطولة المصرية، ومع نهاية المنافسات، توج الفحل سفير الوادي لمربط الوادي بذهبية الفحول، والمهر” إس ان سراج” لمربط السلمانية للخيل العربية الأصيلة بذهبية الأمهار، أما أمهار عمر سنة كانت من نصيب المهر سند الخالد لمزرعة الخالد، كما توجت الفرس دي فنار لمربط النو بذهبية الأفراس، والمهرة ود اس يو ال لمالكها منصور السعدون بذهبية المهرات، أما مهرات سنة فكان الذهب من نصيب المهرة عيناء الخالد لمزرعة الخالد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الرياض لجمال الخیل العربیة الأصیلة للخیل العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة.
ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.