عمرو أديب عن ملف اللاجئين: "أتحدى حد يقولي مصر عايزة إيه"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر بها 9.5 مليون ضيف، مضيفا: "مش فاهم أنتم مرحبين بوجودهم أو مضايقين منهم ولا عايزين تقللوا وجودهم"، معتبرا أن سياسة الدولة في هذا الأمر ليست واضحة.
الأجانب المقيمين في مصروأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه عند سؤال شات جي بي تي عن عدد اللاجئين في مصر يكون رده 500 ألف شخص، وعند سؤاله عن عدد المهاجرين في مصر يكون رده أن عددهم مليون شخص.
وأضاف، "أتحدي حد يقولي في مصر أيه سياسة الدولة في هذا الأمر.. من الـ 9.5 مليون عايز ايه، اتحدى حد يقولي مصر عايزة ايه"، لافتا إلى أن تركيا با 3 مليون لاجىء رسميا والرئيس التركي استقبلهم بعد الحصول على اشتراطات معينة.
وتابع، "مصر كلها تتساءل إيه هى السياسة والتخطيط في التعامل مع ملف الأجانب المقيمين في مصر"، متسائلا: "هل لو قنن الأجانب وضعهم في مصر هل تكون انتهت المشكلة؟".
ولفت إلى أن هناك فيديو متداول لمدرسة في مصر يدرس بها فئة معينة من الأجانب ويذاع بها السلام الوطني لهم، معلقا: “الدنيا اتقلبت”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الأجانب الأجانب المقيمين في مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
المقاتلون الأجانب والجنسية السورية.. الشرع يكشف خطته
يعتبر مصير آلاف المقاتلين الأجانب في سوريا والذين تم تعيين بعضهم في مناصب داخل الحكومة الجديدة، أحد أبرز العقبات في طريق رفع العقوبات.
وقد طالبت الدول الغربية بإبعاد هؤلاء المقاتلين، كشرط للحصول على تخفيف إضافي للعقوبات.
لكن الرئيس السوري أحمد الشرع بحسب "نيويورك تايمز" يواجه معضلة؛ إذ يجب أن يُرضي هؤلاء المقاتلين كي لا ينقلبوا ضده أو ينفذوا عمليات انتقامية داخل البلاد.
وفي هذا السياق، ألمح الشرع في مقابلة مع الصحيفة الأميركية إلى أن حكومته قد تمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا سنوات طويلة في سوريا و"ثبتوا إلى جانب الثورة"، على حد تعبيره.
إلا أن هذا الطرح يثير مخاوف لدى عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى.
وأثارت تعيينات الأجانب في مناصب عسكرية تساؤلات بشأن توجهات الإدارة الجديدة، خاصة في ظل مخاوف دولية من تأثير وجود مقاتلين أجانب وعرب في الجيش على استقرار المنطقة.