وزير الكهرباء: أجلنا زيادة الأسعار أكثر من مرة لمراعاة محدودي الدخل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إنه يتم العمل على إيجاد حلول من قبل الخبراء والمعنيين، بإشراف مباشر من رئيس الوزراء لإدارة هذه الأزمة ووضع حلول لها.
عاجل| وزير الكهرباء يعتذر للمصريين ويكشف موعد انتهاء تخفيف الأحمال هل خطط تخفيف أحمال الكهرباء مؤقته أم دائمة؟.. وزير المالية يوضخ فاتورة الوقود تضاعفت وأضاف "شاكر" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء"، أن المشكلة الحقيقية في هذا الأمر هو المشكلة التمويلية الكبيرة في تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية وسعر البيع.
وأشر إلى أن فاتورة الوقود الذي نحصل عليها تضاعفت لعدة أسباب أهمها الأزمات المتعاقبة، والحروب وفيروس كورونا، وتغير سعر الصرف ثلاث مرات.
مساهمة البترولونوه محمد شاكر، بأن الدولة أجلت زيادة الأسعار أكثر من مرة مراعاة للظروف الاقتصادية لشريحة محدودي الدخل، موضحًا أن سعر بيع الغاز الطبيعي المورد لتوليد الكهرباء بـ 3 دولارات للمليون وحدة حرارية لشركات إنتاج الكهرباء التابعة للوزارة.
ولفت وزير الكهرباء، إلى أن هناك مساهمة كبيرة من وزارة البترول، متابعًا "تعطينا بسعر ارخص وتقوم بدفع الفارق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد شاكر وزير الكهرباء رئيس الوزراء محمد شاكر وزارة البترول وزير الكهرباء الغاز الطبيعي توليد الكهرباء فيروس كورونا سعر الصرف تغير سعر الصرف بيع الغاز الطبيعي وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
مِنَ الجيل الحالي مَنْ لا يعرِفُ كثيرًا عن الحرب الدائرة على أرض فلسطين بين شعبها و الاستعمار الصهيوني الذي تُمَثلْه ( إسرائيل ). فبعد أن صَدَرَ وعْدُ "بلفور" المشئوم في ٢٢ فبراير ١٩١٧م برغبةِ إنجلترا في تجميع اليهود مِنْ كُلِ حدبٍ وصَوْب، واختارت لهم فلسطين وطناً قومياً ( وهي في الحقيقة (إنجلترا) تريد اتقاء شرورهم بسبب ما يُحدِثونه مِن فِتَن في كل أرضٍ يطئونها ). تدفق المهاجرون إلى فلسطين (وأغلبهم مِنْ أوروبا ) منذ أصدر المؤتمر اليهودي الأمريكي في١٨ديسمبر ١٩١٨م قرارًا طلَبَ فيه انتداب بريطانيا عليها. واقترنت هِجْرَة اليهود الصهاينة بشراء الأراضي الزراعية الخصبة من أصحابها الفلسطينيين، مستغلين حاجتهم إلى المال حتي استحوز الصهاينة علي ٢١ ٪ من المساحة الزراعية تقريبا.
ووثْباً على الأحداث وبكلماتٍ بسيطة عن المشكلة الفلسطينية التي استنفدت أعواماً عديدة أنها ليست نزاعاً محلياً بين العرب ويهود إسرائيل المحتلين فقط بل إلى جانب ذلك فإن لبعض الدول الكبري وفي مقدمتها أمريكا مصالح في فلسطين تدفعهم لمساعدة إسرائيل في تثبيت أقدامها وزيادة قوتها العسكرية والاقتصادية لتكون لها الغَلَبة علي العَرَب مجتمعين (وهي تسعي كي لا يتحدوا أبداً بل تعمل علي تَفَرُّقهم ). فأهمية فلسطين ليست قاصرةً علي الناحية الاقتصادية. لكنها من حيث الموقع فهي بالغة الأهمية للدول الكبرى لكونها ملتقى قارات ثلات ( آسيا وإفريقيا وأوروبا ) وكانت قديما حلقة الوصل بين الإمبراطورية البريطانية و الهند.وفي "حيفا " تنتهي خطوط أنابيب البترول العراقي ومنها إلي البحر المتوسط لتصل لدول أوروبا. وبموقعها على البحر المتوسط تمثل إحدى البوابات الرئيسية للشرق، كما يُضيفُ إلى أهميتها وجود بُحيْرَة (البحر الميت) الغنية بالبوتاسيوم.
من ذلك نتبيَّن أهمية فلسطين مِنْ حيثُ الموقع. أمَّا أهميتها من الناحية التاريخية والدينية لمعتنقي أيٍّ مِن الرسالات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام، فقد كانت وجْهَة نَبي الله " موسى" عندما فَرَّ مِن بَطْشِ فرعون مصر، وللمسيحية هي مَسْقَط رأس المسيح "عيسى بن مريم" عليهما السلام، وللمسلمين فهي تَضُم المسجد الأقصى الذي أسرىٰ الله برسولِنا الكريم ﷺ إليهِ مِنَ المسجد الحرام.
(باختصار) وبطبيعة الحال تكوَّنَت فصائل مقاومة فلسطينية بأسلحةٍ غير متكافئة وإمكانيات هزيلة لا تُقَارَن بما يتدفَّق للمحتل الإسرائيلي من أسلحةٍ متطوِّرة، وآلاف المقاتلين (عصابات صهيونية) ومعونات من الدول صاحبة المصالح مع المُحتَل.
عقب إعلان البرلمان اليهودي قيام دولة إسرائيل ١٤مايو ١٩٤٨م خاض معها العرب حربا انتهت بهزيمتهِم التي لعبت خيانة بعضهم دورًا فيها، ومنذ ذلك التاريخ تمارس إسرائيل محاولاتها الإجرامية للاستيلاء على أجزاءٍ فلسطينية جديدة آخرها حرب الإبادة الجَماعية لسكان غَزَّة ( والتي تدعمها بالمال بعض الدول العربية للأسف ) وإجبار من يبقىٰ حيا على الهِجْرَةِ منها.
(نكمل لاحقاً)