"مقترح قانوني" ينشد السماح للموظفين الحاصلين على الدكتوراه بمزاولة مهنة المحاماة دون شهادة الأهلية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يستعد مجموعة من موظفي الإدارات العمومية الأطر الحاصلين على شهادة الدكتوراه، لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة مقترح قانون يسمح بموجبه لهذه الفئة من الموظفين الذين يشتغلون بمصالح الشؤون القانونية والمنازعات القضائية، بمزاولة مهنة المحاماة عن طريق إعفائهم من الحصول على شهادة الأهلية والتمرين لمزاولة هذه المهنة.
مسودة مقترح القانون، الذي حصل موقع « اليوم 24 » على نسخة منها، سيتم وفق أحد الأطر « التواصل بشأنها مع وزير العدل والفرق البرلمانية وباقي المتدخلين في المجال ».
وتقضي هذه المسودة بتتميم المادة 18 من القانون المتعلق بمهنة المحاماة للسماح لفئة من الموظفين الحاصلين على الدكتوراه والاجازة في القانون بمزاولة مهنة المحاماة .
وتهم هذه الفئة حسب الوثيقة ذاتها، موظفي الإدارات العمومية الحاصلين على الدكتوراه في القانون الذين زاولوا عملهم في المصالح القانونية بإحدى إدارات الدولة في سلم الأجور11 لمدة لا تقل عن ثماني سنوات.
كما تهم أيضا الموظفين الحاصلين على الإجازة في القانون الذين زاولوا مهامهم لمدة لا تقل عن 10 سنوات في مجال المنازعات أو ميادين التشريع في الإدارات العمومية بسلم الأجور 11.
ويتم التحقق مقدما من استيفاء شرط المزاولة الفعلية للمهام التنازعية أو ذات الصبغة التشريعية لمدة 10 سنوات عن طريق بحث تجريه وزارة العدل.
ويشترط للانخراط النهائي في المهنة بعد قبول استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي.
وينص المقترح بأنه « لايمكن للمستفيدين فتح مكتب خاص بهم إلا بعد قضاء تمرين لمدة ستة أشهر في مكتب يعينه النقيب ».
فيما »يتم الاعفاء من التمرين عند ثبوت قضاء المعني بالأمر لمدة 8 سنوات كاملة من العمل في مجال المنازاعات القضائية ».
ويذكر أن القانون الفرنسي، يسمح للموظفين المغاربة الذين كانوا يعملون بإحدى الإدارات العمومية بالمغرب، بالتقييد في إحدى نقابات المحامين بفرنسا بناء على التجربة المهنية التي راكموها داخل الإدارة العمومية المغربية؛ في المقابل يمنعهم القانون المغربي من ذلك.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: امتحان المحاماة وزارة العدل وهبي الإدارات العمومیة الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
رفض تعديل القانون الأبرز.. قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
انتخابات الصحفيين.. أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، قبل انطلاق انتخابات التجديد النصفي لاختيار النقيب الجديد، وذلك عقب اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية بعد تأجيل دام أربع مرات لعدم اكتمال النسبة المطلوبة من الأعضاء المسددين للاشتراكات.
وأكد جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، أن الجمعية العمومية أصدرت سلسلة من القرارات المهمة التي تهدف إلى تطوير الأداء النقابي وتعزيز حقوق الصحفيين، وشملت:
- تعديل لائحة القيد لمنع الانضمام بطرق غير رسمية، وتنفيذ توصيات المؤتمر العام السادس.
- مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة لتحويل بدل الصحف القومية لنقابة الصحفيين مباشرة.
- رفض اعتماد شهادات التعليم المفتوح.
- إحالة رؤساء مجالس إدارات الصحف ورؤساء التحرير للتحقيق حال فصل الزملاء تعسفيًا.
- الموافقة على لائحة أجور موحدة للعاملين بالصحف المقيدة في جداول النقابة.
- رفض مقترحات تعديل قانون النقابة إلا عبر جمعية عمومية مكتملة النصاب.
- إنشاء دار مسنين للصحفيين كبار السن، تقديرًا لعطائهم المهني.
-التصدي للكيانات الصحفية الوهمية والموازية.
وتأتي هذه القرارات قبل انطلاق التصويت في انتخابات النقابة، التي تشهد منافسة قوية على مقعد النقيب بين عدد من المرشحين البارزين، في مقدمتهم النقيب الحالي خالد البلشي، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، إلى جانب 43 مرشحًا على 6 مقاعد لعضوية مجلس النقابة.
وتُعد هذه الخطوات التنظيمية والتشريعية محاولة من الجمعية العمومية لتعزيز استقلالية نقابة الصحفيين، وتحسين أوضاع أعضائها المهنية والاجتماعية، قبل الدخول في مرحلة جديدة من القيادة النقابية.
اقرأ أيضاً«عمومية الصحفيين» تعلن دعمها لصمود الفلسطينيين ورفض لمخطط التهجير
عاجل.. «عمومية الصحفيين» ترفض أي تعديلات على قانون النقابة
حضور لافت لشيوخ الصحفيين في أعمال الجمعية العمومية للنقابة (فيديو)