شركة الكازار تطلق أحدث مشروعاتها Safia في رأس الحكمة بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعزز شركة الكازار مكانتها كشركة رائدة في مجال الاستثمار العقاري من خلال الكشف عن مشروعها الجديد Safia في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، والذي يعد نقطة تحول استثمارية مهمة في مسيرة الشركة الناجحة، حيث يتميز هذا المشروع بموقعه الاستراتيجي الرائع وبتصميماته الهندسية المبتكرة، مما يجعله وجهة استثمارية مثيرة للاهتمام، وهو مشروع سكني وفندقي يقام على مصاطب تبدأ من 3 متر بارتفاعات تصل الي 40 متر وهو ما يجعل جميع وحداته تري البحر.
يقع مشروع Safia بالكيلو 186 على مساحة 180 فدانًا، وهو ما يتيح الفرصة لتنفيذ مشروع متعدد الاستخدامات بمعايير عالية الجودة والتميز. تصل قيمة الاستثمارات في المشروع إلى 30 مليار جنيه، مما يؤكد على الجدية والتفاني الذي توليه شركة الكازار في تحقيق نجاح المشروع وتحقيق عوائد مربحة للمستثمرين.
وعبر نادر خزام رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار عن سعادته البالغة بإطلاق مشروع Safia، في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي. مؤكدا أنه يمثل فرصة استثمارية استثنائية، خاصة وأن منطقة رأس الحكمة تحظى بموقع استراتيجي متميز وبيئة سياحية فريدة، وشركة الكازار تشعر بالامتنان للفرصة التي توفرت لها بهذه المنطقة لتنفيذ مشروع متميز يلبي رغبة العملاء ويعكس رؤية الشركة الاستراتيجية لتطوير العقارات وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار، يعد مشروع Safia تجسيدًا حقيقيًا للابتكار والتميز، حيث نسعى جاهدين لتقديم تجربة استثمارية متميزة تلبي تطلعات المستثمرين وتحقق معايير الجودة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نتطلع إلى أن يسهم هذا المشروع في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة للمجتمع المحلي، خاصة وأن المشروع يعتمد على تصميمات متميزة تظهر لأول مره في مصر، يتولها مكتب المهندس رائف فهمي، المتخصص في تصميم المشاريع العمرانية الرائدة، والذي يضم فريقًا من المهندسين والمختصين ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال. تمتاز التصميمات بالابتكار والأصالة، مما يجسد رؤية مستقبلية مبتكرة للمشروع ويضمن تحقيق أقصى استفادة من المساحة المتاحة.
وأوضح خزام أنه من المخطط بدء الإنشاءات خلال الفترة القادمة، وتسليمات المشروع بالكامل في 2029، منوهاَ أن منطقة الساحل الشمالي شهدت طفرة عمرانية قوية خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لحجم التنفيذ القوي والمنافسة الكبيرة بين الشركات وخطة الدولة لتطوير الطرق المؤدية للساحل الشمالي، وهو ما رفع من القيمة الاستثمارية للمنطقة وجعلها قادرة علي جذب مزيد من العملاء إليها، مشيداً بخطة الدولة لتشغيل تلك المنطقة طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، ومن هذا المنطلق راعت الشركة في مشروعها " Safia" تقديم كل ما هو جديد فتصل النسبة البنائية في المشروع 15% من المساحة الكلية والباقي ما بين لاجونز ولاند سكيب وخدمات.
واستكمل نادر خزام رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار ان الشركة لديها رؤية خلال الفترة القادمة تتمثل في اختيار مواقع استراتيجية لمشروعاتها وأيضا البحث عن الفرص الاستثمارية في شرق وغرب القاهرة خاصة وأن الخطط التوسعية تشمل العديد من المشروعات السكنية والإدارية والتجارية الفترة القادمة استغلالا للنهضة العمرانية الكبيرة التي نعيشها في مصر وأيضا للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركة بجانب الشراكات الاستراتيجية مع العديد الشركات العالمية، و شراكاتنا مع الشركات الحكومية في مصر وعدد من الشركات الإماراتية و الشركة تقدم للعميل مشروع ذو قيمة مضافة بجانب ان الشركة ملتزمة مع عملائها في تسليم الوحدات في موعدها فأحد أهم مرتكزات القوة لدي الشركة هي أننا الأسرع في الإنشاءات مقارنة بباقي الشركات المنافسة حيث دائما ما نبدأ الإنشاءات أولا ثم يأتي بعد ذلك البيع.
وأكد فادي نصيف نائب رئيس مجلس إدارة شركة الكازار أن الشركة سخَرت خبراتها المتراكمة في صناعة العقار من أجل أن يخرج مشروع Safia بشكل يليق باسمها وتاريخها فالمشروع فرصة استثمارية فريدة في منطقة رأس الحكمة، ويعكس التزامنا بتقديم المشاريع ذات القيمة المضافة والتي تسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي. والشركة نتطلع بشغف للعمل على هذا المشروع الطموح، ونؤكد التزامنا بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.
ويضيف المهندس رائف فهمي استشاري المشروع أن سعادته كبيرة للتعاون مع شركة الكازار وهي واحدة من كبري شركات التطوير العقاري في مصر والتي تهدف دائما لتقديم مشروعات جديدة بتصميمات مختلفة وبفكر جديد يجعلها قادرة علي المنافسة بل واعتلاء القمة، ومشروع " Safia " سيكون إضافة كبيرة خاصة وأن المشروع يقع فى منطقة استراتيجية متميزة وهو ما سيجعله أيقونة الساحل الشمالي، بجانب أن اهتمامهم بكافة التفاصيل صغيرة كانت أو كبيرة تعكس مدى اهتمامهم بالعملاء وحرصهم علي النجاح لذلك راعينا فى التصميم أن يكون المشروع الجديد مختلف تماماً عن الموجود فى السوق المصري وشركتنا تهدف دوماً لتعزيز الوعى المعمارى فى مصر والشرق الأوسط من خلال تنويع البنية المعمارية الحديثة، ومشروع " Safia " يعد واحد من المشروعات المختلفة تماما في الساحل الشمالي حيث درسنا بعناية كل المشروعات الموجودة في المنطقة ونجحنا في عمل معادلة متميزة ومتفردة استفدنا فيها بكل عناصر الطبيعة المتوفرة وبالمناظر الطبيعية الخلابة في أن نجعل كل الوحدات ترى مياه البحر أو اللاجونز
يذكر أن شركة الكازار واحدة من شركات التطوير العقاري الرائدة في مصر تمتلك خبرات متميزة قدمت خلالها محفظة متنوعة من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية والسياحية قدمت من خلالهم رؤية مبتكرة للتطوير العقاري في مصر عبر سلسلة المشروعات كمبوند " Creek Town " على طريق السويس بموقع متميز في قلب التجمع الأول و Creek District على طريق السويس بقلب القاهرة الجديدة و مشروع GO Heliopolis أول كمبوند في مصر الجديدة في شارع النزهة، و The Crest بالتجمع السادس و AIAN بالقاهرة الجديدة ومشروع The Vill في التجمع الأول، وهو مشروع متعدد الاستخدامات ومشروع Stoda يقع المشروع في شيراتون بقلب مصر الجديدة بجانب المشروع الجديد وهو مشروع Safia في منطقة راس الحكمة بالساحل الشمالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكازار الساحل الشمالي استثمارات مشروع راس الحكمة خزام نصيف الحکمة بالساحل الشمالی منطقة رأس الحکمة رئیس مجلس فی منطقة خاصة وأن فی مصر وهو ما
إقرأ أيضاً:
الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقليمي بالساحل
تواصل وحدات الجيش الجزائري عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة المتشددة في مناطق مختلفة من البلاد، إضافة إلى توقيف متعاونين مع جماعات مسلحة، وفق ما تفيد به بيانات وزارة الدفاع من حين لآخر.
ورغم إجراءات المصالحة التي أقرتها الحكومة خلال العقدين الماضيين، تحديدا في عامي 1999 و2005 وسمحت بعودة آلاف المسلحين للحياة المدنية، فإن مكافحة الإرهاب ظلت محورا أساسيا ضمن استراتيجية الأمن الداخلي وعلى الحدود الجنوبية المتاخمة لمنطقة الساحل والصحراء الكبرى التي أصبحت تشكل تحديا أمنيا للجزائر.
وتواصل وحدات الجيش عملياتها الأمنية في مختلف المناطق خصوصا الجنوبية منها، وفي هذا الصدد سلم مسلحان نفسيهما للسلطات العسكرية في برج باجي مختار أقصى الجنوب الجزائري المحاذي لدولة مالي، و"بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف وكمية مـن الذخيرة وأغراض أخرى"، وفق حصيلة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية.
كما أوقفت وحدات الجيش "ستة عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني"، حسب المصدر نفسه الذي ذكر في وقت سابق أنه تم توقيف 31 متعاونا مع جماعات متشددة خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر ومنتصف أكتوبر الماضي.
وتمكنت قوات الجيش الجزائري من "تحييد 30 إرهابيا، وتوقيف 223 عنصر دعم، وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية"، حسبما أفادت به حصيلة عملياتية أوردتها وزارة الدفاع وتخص النصف الأول من سنة 2024.
وخلال نفس الفترة تم "كشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية، مع استرجاع 26 قطعة سلاح ناري و23 قنبلة تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة".
وتثار في الجزائر وخارجها مخاوف من تعاظم المخاطر الإرهابية في منطقة الساحل عقب مغادرة القوات الأميركية للنيجر وخروج القوات الفرنسية من مالي، فضلا عن تواجد عناصر مجموعة "فاغنر الروسية" التي تعمل على دعم الحكومات العسكرية في بعض دول المنطقة، كما هو الشأن في مالي.
وكان تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2024 ذكر أن حوادث الاختطاف في منطقة الساحل، ارتفعت من 78 في عام 2017 إلى أكثر من 1000 في عام 2023، كما شهدت المنطقة سقوط نصف الوفيات الناتجة عن أعمال إرهابية في العالم، و26 بالمائة من الهجمات.
تهديدات كامنة
وتعليقا على التهديدات التي قد تشكلها هذه الجماعات، يرى خبير الشؤون الأمنية، حسام حمزة، أنها تحولت إلى "كيانات كامنة يمكن أن تشكل تهديدا في أي وقت"، وأن الجيش الجزائري "استطاع الحد بشكل كبير من قدراتها، لدرجة أنها فقدت إمكانيات القيام بأي عمل يمكن أن يهدد الأمن والاستقرار"، إلا أن هذا، وفق المتحدث، "لا ينفي إمكانية توظيفها بشكل أو بآخر من طرف قوى أو تنظيمات معادية".
ويشير الخبير حسام حمزة في حديثه لـ"الحرة" إلى أن تعامل الجيش الجزائري مع بقايا الجماعات المتشددة يفسر توجسه من المخاطر المحتملة والمستقبلية لها على الأمن في الداخل والحدود".
وفي رده على سؤال حول خطر الجماعات الناشطة في الساحل، يؤكد المتحدث أن "المخاوف الجزائرية تكمن في كونها ذات طبيعة عابرة للحدود وقابلة لأن تؤدي دورا وظيفيا يهدد أمن المنطقة برمتها، وهذا ما يجعل التعامل معها حساس جدا".
تنظيمات إرهابية
وأحصى حلف الناتو في تقرير له، بالتعاون مع المركز الإفريقي للبحوث حول الإرهاب، عدة تنظيمات إرهابية متشددة تنشط في منطقة الساحل والصحراء وعلى رأسها "نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وجماعة بوكو حرام في تشاد، وولاية غرب أفريقيا"، بعضها بايع تنظم القاعدة الإرهابي، والبعض الآخر موالي لتنظيم داعش الإرهابي.
ويرى الخبير الأمني، عمر بن قانة، أن التهديدات في منطقة الساحل والصحراء الكبرى "تظل قائمة وتهدد مصالح واستقرار المنطقة برمتها"، لكن "من الصعب عليها التموقع خارج نطاقها التقليدي أو مناطق النزاعات لأنها تفتقد في الظروف الحالية لقوة الاختراق".
ويؤكد بن قانة لـ"الحرة" أنه على الصعيد الداخلي، فإن "تجربة الجزائر الطويلة في مكافحة الإرهاب، جعلتها تستوعب وتستشرف قدرات هذه المجموعات، التي تلاحقها وتقضي على عناصرها يوما بعد يوم".
كما أشار المتحدث إلى أن هذه المجموعات "فقدت القدرة على تعزيز قدراتها العددية"، كما أنه لم يعد بإمكانها "تأمين حاجياتها اليومية نظرا لليقظة الأمنية"، لكن ذلك "لا ينفي بقاءها كتهديد لا يمكن تجاهله".
المصدر: الحرة