اعلن مجلس إدارة النادي المصري، برئاسة  كامل أبو علي عن احتجاجه الرسمى على المهزلة التحكيمية التى شهدتها مباراة اليوم أمام فريق فيوتشر،  والتي كان ابطالها حكم المباراة هشام القاضي وحكمى الفيديو وائل فرحان وشهاب راشد.  

وأصدر   مجلس  ادارة  النادي المصري بيانا رسميا عبر صفحته علي شبكة التواصل الإجتماعي يؤكد فيه أن طاقم تحكيم المباراة الذين تغاضوا جميعا عن احتساب ركلة جزاء واضحة وصريحة ولا يساورها أى شك في تعمد واضح ومخزى ومشين.

وأكد مجلس المصري على أن  الأمر الذى يثير  العديد من التساؤلات حول مدى مصلحة ثلاثى التحكيم فى عدم احتساب ركلة الجزاء الصحيحة بل وزاد الطين بلة قرار حكم المباراة الغريب بطرد لاعب المصري ميدو جابر في قرار كوميدي سيكون حديث القنوات الرياضية العالمية وليست المحلية فقط.

وأوضح مجلس إدارة النادي المصري عبر بيانه  أن هذا المشهد الذى حدث في مباراة اليوم لن يكون وصمة عار فى جبين التحكيم المصرى فحسب،  بل هو وصمة عار فى جبين القائمين على إدارة الكرة المصرية الذين افسحوا المجال لحكام مغمورين أصبحوا يؤثرون وبشكل سلبى على نتائج المباريات وهو ما تكرر خلال عدد من المباريات لفريق المصري على مدار الموسم.

واشارت إدارة النادي المصري  أنها تقدر كثيرا مشاعر الغضب التى تعترى ليس جماهير المصري فحسب بل كافة الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها والتى ساءها هذا المشهد المخزى والذي تسبب في إثارة مشاعر الغضب الجماهيري.

واختتم مجلس إدارة النادي المصري أنه لن يقف مكتوف الايدى أمام المحاولات المعتمدة لإيقاف مسيرة الفريق الأول من قبل البعض، مع التأكيد على أن مجلس إدارة النادي المصري في حالة انعقاد وتشاور دائم لاتخاذ القرار المناسب الذي  يحافظ على حقوق النادي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية


شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر".

وألقاها  الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية. 


وقال الدكتور،  أحمد زايد إن الدكتور هشام عزمي من الشخصيات المصرية البارزة ليس فقط في مجال تخصصه بل أيضًا في مجال الإدارة، فقد تولى العديد من المناصب آخرها رئاسة مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية.


وأكد "زايد" على أهمية هذه المحاضرة، لافتًا إلى أن قضية الملكية الفكرية لا تقتصر على الجانب القانوني فقط بل أيضًا الثقافي والاجتماعي، وهي متصلة بالعديد من القيم من حولنا كالثقة والتسامح. وأضاف أن انتشار ثقافة الملكية الفكرية سيفتح آفاق أكبر للتنوع والابتكار، مؤكدًا أن المكتبة تهتم بنشر الوعي بهذه القضية باعتبارها مكانًا للقراءة والبحث والإنتاج الفكري والمعرفي. 


وفي كلمته، تحدث الدكتور هشام عزمي عن تاريخ الملكية الفكرية في مصر، لافتًا إلى أول قانون يوضع في هذا الإطار عام 1939 وهو قانون العلامات والبيانات التجارية، وصولًا إلى قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022. 

وأضاف "زايد" أن أهم محور من محاور الاستراتيجية هو إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024، مشيرًا  إلى وجود عدد من نقاط القوة في هذا الإطار كتوافر أساس دستوري وتشريعي، ووجود ثروة من الناتج الفكري والتراث الوطني، بينما تمثلت نقاط الضعف في الحاجة إلى حوكمة البيئة المؤسسية، وغياب نظام فعال للإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وانخفاض الوعي العام بالملكية الفكرية.

وتابع:  أن هناك عدد من الفرص ومنها التعاون مع المنظمات الدولية الداعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم دور مصر الريادي الداعم للبعد التنموي في المنظومة الدولية، أما التحديات فهي استمرار قرصنة المنتجات الفكرية خارجيًا وغياب آليات المواجهة، وزيادة الفجوة التكنولوجية والرقمية بين مصر والدول المتقدمة.


وتحدث  الدكتور هشام عزمي عن الأهداف الأساسية للاستراتيجية؛ وهي: حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وفي إطارها تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وتهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية، وتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية. 


وأشار  "عزمي" إلى أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتشريعي والتنسيق المؤسسي، والتسجيل والحماية القانونية للملكية الفكرية، وبناء القواعد المعلوماتية والتقنية وتبادل البيانات، والتوعية المجتمعية والتدريب وبناء القدرات، والتنمية الاقتصادية والاستغلال الأمثل لأصول الملكية الفكرية.


وتحدث "عزمي" عن الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتداخل بشكل كبير في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولكن لا يوجد أي حماية لمنتج الذكاء الاصطناعي، لذا فإن مدى الجهد البشري هو الذي يحدد حاجة العمل إلى الحماية. 


وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال إنه لا بد من اتخاذ المجتمع الأكاديمي إجراءات حاسمة لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه القضية لا تتطلب وضع حلول تقنية فقط بل التوعية بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي. وشدد في الختام على أهمية وجود قواعد بيانات عربية على الانترنت، نظرًا لأن البيانات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي هي بيانات خارجية لقلة المحتوى العربي مما قد يؤثر في مدى موضوعية وحيادية بعض البيانات.

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يرفض نقل مباراته أمام إنبي ويتمسك بملعب المقاولون العرب
  • أزمة في غزل المحلة وتهديد بالانسحاب بسبب مباراة إنبي بالدوري
  • عاجل.. غزل المحلة يرفض نقل مباراة إنبي إلى ملعب بتروسبورت
  • أزمة في المحلة وتهديد بالانسحاب بسبب مباراة إنبي بالدوري
  • في مباراته الـ100.. جولر يمنح ريال مدريد انتصارًا صعبًا على خيتافي
  • غزل المحلة يرفض نقل مباراته مع إنبي ويتمسك بإقامتها على ملعب المقاولون
  • إنطلاق عملية بيع تذاكر مباراة النادي الرياضي القسنطيني و نهضة بركان
  • رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
  • نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات
  • الزمالك يستعيد 3 نجوم أمام المصري البورسعيدي بالدوري