بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس القداس الإلهي بكنيسة غبريال ويستقبل رفات القديس فرنسيس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة سان جورج، بغبريال، بالإسكندرية.
كذلك، استقبل صاحب الغبطة رفات القديس فرنسيس الآسيزي، حيث شارك في الصلاة الأب يوحنا شاكر الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى الوفد المرافق للرفات المقدس.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: نكرم الله في شخص القديس فرنسيس، الذي كان يعيش للأشخاص الأكثر احتياجًا، فعندما اكتشف وجود الله في حياته، كان يتعامل مع الفقراء، والمرضى. تضمن القداس الإلهي أيضًا التطواف بالرفات المقدس، للتبرك منه.
الجدير بالذكر أن رفات القديس فرنسيس الآسيزي تتواجد في الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، خلال الفترة الحالية، لأنها جزء لا يتجزأ من حياة القديس فرنسيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية القديس فرنسيس الاسكندرية القدیس فرنسیس
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".