ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة سان جورج، بغبريال، بالإسكندرية.

كذلك، استقبل صاحب الغبطة رفات القديس فرنسيس الآسيزي، حيث شارك في الصلاة الأب يوحنا شاكر الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.

شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى الوفد المرافق للرفات المقدس.

وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: نكرم الله في شخص القديس فرنسيس، الذي كان يعيش للأشخاص الأكثر احتياجًا، فعندما اكتشف وجود الله في حياته، كان يتعامل مع الفقراء، والمرضى. تضمن القداس الإلهي أيضًا التطواف بالرفات المقدس، للتبرك منه.

الجدير بالذكر أن رفات القديس فرنسيس الآسيزي تتواجد في الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، خلال الفترة الحالية، لأنها جزء لا يتجزأ من حياة القديس فرنسيس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية القديس فرنسيس الاسكندرية القدیس فرنسیس

إقرأ أيضاً:

«ضرورة قصوى».. بطريرك القدس للاتين يُشيد باتفاق وقف النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأى بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا أنّ اتّفاق وقف إطلاق النار المُبرَم بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينيّة «ضرورةٌ قصوى»، داعيًا إلى التركيز الفوريّ على تلبية احتياجات الفلسطينيّين المتعلّقة بالغذاء والصحّة والتعليم.

وفي تقييم أوّلي، صرَّح الكاردينال بيتسابالا لفاتيكان: «يشعر الناس بالسعادة في الأراضي المقدّسة بعد إعلان الهدنة، لأنّ هذه الحرب أنهكتنا وأرهَقَتنا، وتركت جرحًا في حياة الجميع»، إلّا أنه  أشار إلى أنّ «الوضع لا يزال هشًّا» في الوقت الحالي.

وأضاف الكاردينال: «هذه ليست إلّا الخطوة الأولى»، موضحًا أنّ عمليّة السلام طويلة وتتطلّب حلّ النزاعات عبر التفاوض. 

وتابع: «سيستغرق تحقيق السلام وقتًا أطول، لأنّ انتهاء الحرب لا يعني نهاية الصّراع».

وشدّد بيتسابالا على أهمّية «بذل كلّ الجهود المُمكنة لضمان صمود وقف إطلاق النار». 

وأوضح أنّ تحقيق ذلك أصبح ممكنًا الآن «لأنّ الظروف الإنسانيّة والسياسيّة الدوليّة قد نضجت ربّما»، على الرّغم من الشروط التي كانت مفروضة منذ أشهر عدّة.

وتحدّث الكاردينال عن ضرورة «إعطاء الأولويّة في هذه اللحظة لطيّ صفحة الحرب سريعًا والبدء بمعالجة الوضع الإنسانيّ الخطير جدًّا في غزّة». 

وأردف: «من الناحية الإنسانيّة، يَسهُلُ الآن توفير الحاجات الأساسيّة للسكّان الذين يعتمدون بنسبة 100 في المئة على المساعدات الخارجيّة».

وبالإضافة إلى أزمة الغذاء، شدّد الكاردينال على أهمّية تلبية «الحاجات المُلِحَّة الأخرى، وهي التعليم والصحّة، بما في ذلك دعم المجتمع المسيحيّ».

وأبدى ثقته في «المنظّمات الدوليّة الكثيرة التي ستُسهم في تنسيق الجهود اللازمة للمُباشَرة في حلّ الأزمة الإنسانيّة، على الرّغم من أنّ الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا». 

وستشارك في هذه الجهود رعيّة العائلة المقدّسة في غزّة، وهي في تواصُلٍ مستمرّ مع بيتسابالا.

وقال الكاردينال في هذا الإطار إنّ «أفراد مجتمعنا في غزّة يشعرون طبعًا بسعادة كبيرة، وهم لم يُصدّقوا حتّى الآن ما حدث! وفكرة أنّ ثمّة وقفًا لإطلاق النار وأنّنا نطوي صفحة الحرب تمنحهم حاليًّا شعورًا بالتحرُّر».

مقالات مشابهة

  • «ضرورة قصوى».. بطريرك القدس للاتين يُشيد باتفاق وقف النار في غزة
  • الأنبا انجيلوس يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة مار مرقس الرسول بشبرا
  • الأنبا دانيال يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بروما
  • وصول ترامب وعائلته إلى القديس يوحنا .. لماذا سميت بكنيسة الرؤساء؟
  • الخور أسقف بولس ساتي يترأس قداس عيد القديس أنطونيوس الكبير بكنيسته بالفجالة
  • الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة سيدة الانتقال بجرجا
  • خدمة القداس الإلهي بمناسبة عيد الظهور الإلهي في كنيسة البشارة بالناصرة
  • الخوراسقف بولس ساتي يترأس القداس الاحتفالي بعيد مار أنطونيوس الكبير
  • أقباط الشرقية يؤدون القداس والصلوات احتفالاً بـ «عيد الغطاس»
  • الأنبا جوارجيوس يترأس صلاة اللقان وقداس عيد الغطاس بكنيسة الملاك بطرفا