نفى المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، ما تداولته بعض المواقع حول قيام شركة إيني الإيطالية بسحب سفينة الحفر "سايبم سانتوريني" من موقع أكبر حقل غاز في مصر، حقل ظهر، نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة.

متحدث البترول يكشف حقيقة توقف العمل في حقل ظهر وزير البترول يكشف حجم الإنتاج المحلي من الطاقة حقيقة توقف أعمال التطوير في حقل ظهر 

وقال "عبد العزيز" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد: "غير صحيح على الإطلاق، الشركة كانت تعمل في إحدى مناطق شمال شرق حبيب في البحر المتوسط، وقد أنهت عملها وتحركت بعيدًا عن المنطقة، وهي منطقة بعيدة تمامًا عن حقل ظهر".

وأضاف "كل ما يقال عن توقف أعمال التطوير في حقل ظهر كلام غير حقيقي وعارٍ تمامًا من الصحة، الآن لا يوجد أي حفار في منطقة حقل ظهر، لأن برنامج الحفر المتفق عليه مع شركة إيني الإيطالية يتضمن الحفر في هذه المنطقة خلال الربع الأخير من العام الحالي، ومن ثم سيصل حفار آخر في الربع الأخير من العام الجاري، بخلاف الحفار الذي تحرك بعد إنهاء عمله".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقل ظهر لميس الحديدي وزارة البترول الحكومة شركة ايني الايطالية حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول وزارة البترول والثروة المعدنية فی حقل ظهر

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الصين على تصريحات ترامب بشأن غزة

بكين - الوكالات

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء تعليقا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة إن بكين تعارض التهجير القسري لسكان القطاع.

وقال متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية دورية إن بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين.

وكان لرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.

ومن شأن هذه الخطوة أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.

وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم أمس الثلاثاء بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم". ويشهد القطاع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تستمر ستة أسابيع.

ومن المتوقع أن يعارض حلفاء ترامب وخصومه على حد سواء بشدة أي استيلاء أمريكي على غزة. فتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر هناك من شأنه أن يتعارض مع السياسة القديمة في واشنطن ومعظم المجتمع الدولي، والتي تعتبر أن غزة ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تشمل الضفة الغربية المحتلة.

وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".

وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".

وأردف "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.

وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.

وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد أن سوى الهجوم العسكري الإسرائيلي مساحات شاسعة منها بالأرض. وجاءت العملية الإسرائيلية بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • انقاذ 4 بحارة بعد غرق مركب قرب جبل الزيت بالبحر الأحمر واستمرار البحث عن مفقودين
  • تراجع أرباح فولفو 28% في الربع الأخير من 2024
  • «النواب» يستأنف مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل
  • 2.2 مليار دولار أرباح "كريدي أجريكول" في الربع الأخير
  • مفاجأة من نتنياهو: أول تعليق على خطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • سناب تشات تخالف التوقعات وتحقق نمواً وأرباحاً خلال الربع الأخير
  • أول تعليق من الصين على تصريحات ترامب بشأن غزة
  • عاجل.. أول تعليق من أحمد حسام بعد الانضمام إلى صفوف الزمالك
  • عاجل.. أول تعليق من محمود جهاد بعد انضمامه للزمالك
  • وزارة النقل تستهدف تسليم محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة لتحالف مجموعة لات للملاحة الربع الأخير من 2025