الجوف.. قبائل "الفقمان" تكسر حصاراً حوثياً وتجبر حملة عسكرية مدججة بالدبابات على الانسحاب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كسرت قبائل "الفقمان" في محافظة الجوف، حصاراً عسكرياً خانقاً فرضته مليشيا الحوثي على المواطنين في مديرية الخَلَق جنوب غرب المحافظة، للأسبوع الثاني على التوالي، وأجبرتها على الانسحاب والتراجع. على خلفية مقتل أحد قياداتها في 17 مايو الجاري.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي رفعت حملتها العسكرية المكونة من عشرات الدبابات والأطقم والآليات المدججة بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاصر منطقة الروض بمديرية الخَلَق التي يسكنها قبائل الفقمان بعد توتر حاد في تلك المنطقة منذ أسبوع، توافدت خلاله قبائل دهم وهمدان لمناصرة وإسناد أبناء القبائل المحاصَرة.
والحملة العسكرية التابعة لما تسمى بالمنطقة العسكرية المركزية، يقودها شقيق زعيم المليشيا "عبد الخالق الحوثي"، ورفعت الحصار المفروض على المنطقة وانسحبت إلى جوار بلدة براقش بعد تدخل عدة وساطة قبلية.
ونفذت المليشيا الحوثية حملتها العسكرية رداً على مقتل القيادي لديها "محمد أحمد المراني" والمقرب من شقيق زعيم المليشيا "عبدالخالق الحوثي" وإصابة آخر، الجمعة 17 مايو/ أيار الجاري، برصاص مسلحين قبليين في مديرية الخلق، أثناء مرورهم في الطريق العام بالتزامن مع اشتباكات بين قبيلتي "الفقمان" من مديرية الخلق، و"آل حمد" من مديرية المتون.
وشنت المليشيا الحوثية حملة اختطافات طالت العشرات من أبناء قبيلة الفقمان واقتادتهم إلى صنعاء كرهائن، استنساخاً لقاعدة أسلافها الإماميين التي كانت تقوم باختطاف وسجن أبناء شيوخ القبائل التي تخشى تحركاتهم.
وفرضت المليشيا حصاراً أمنياً مطبقاً على أبناء القبائل ومنعت دخول الغذاء والدواء وإسعاف المرضى وقيّدت تحركات الأهالي. وفقاً لمصادر محلية.
وتداعت قبائل الجوف استعداداً لنصرة قبائل الفقمان، رداً على تعنت وغطرسة مليشيا الحوثي الرافضة للجهود القبلية الداعية إلى رفع الحصار عن المدنيين والذي كان سيؤدي لانفجار الوضع عسكرياً بين المليشيا والقبائل.
واندحرت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران مكرهة تحت التصعيد القبلي، في حين ما تزال حالة التوتر حاضرة بين الطرفين، وسط تحشيدات مستمرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين قبائل المهرة ومليشيات السعودية ومقتل مواطن في حضرموت
الثورة /
اندلعت اشتباكات مسلحة أمس بين مليشيات “درع الوطن” الممولة من السعودية ومسلحين قبليين في محافظة المهرة شرقي اليمن، خلفت عدداً من الجرحى.
وأفاد مصدر محلي بالمحافظة أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر “درع الوطن” السلفية المتطرفة ومسلحين قبليين مناهضين للتواجد الأجنبي بالمهرة، في الطريق الواقع بين منطقتي نشطون وضبوت، خلفت جرحى من الطرفين.
يأتي ذلك عقب نشر السعودية تلك المليشيات التي انشأتها من الجماعات السلفية المتطرفة، وسط رفض محلي واسع من أبناء المهرة.
ويتهم أبناء المهرة السعودية بنشر الفوضى الأمنية والإرهاب عن طريق نشر تلك المليشيات التي أطلقوا عليها “درع الفتن”..
الى ذلك تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية
وخرج أبناء مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تظاهرة تنديداً باستمرار الانهيار الاقتصادي المدوي، وتدهور العملة المحلية بعد تجاوز سعر الدولار الأمريكي الـ 2200 ريال يمني.
ورفع المحتجون، لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية..
وأخرى كتب عليها «الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني»، مشيرين إلى أن سياسات حكومة المرتزق بن مبارك، أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات عارمة تجتاح محافظات عدن ولحج والضالع وتعز، تزامناً مع انهيار الأوضاع المعيشية.
من جهة أخرى تواصل الميليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، ارتكاب جرائم القتل مستخدمةً سطوتها على المدنيين العزل في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر، بمقتل الشاب رياض عبدالله باجري، برصاص ثلاثة مجندين مرتزقة تابعين للواء 135مشاة الموالي للاحتلال، وذلك وسط محله الكائن بمنطقة مريمة بمديرية سيئون، مشيرةً إلى التحفظ على الجناة.
وتشهد مناطق المحتلة، تصاعداً ملحوظاً في جرائم القتل والاغتيالات، دون أي ردع قانوني أو أمني حقيقي.