توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اصدرت وزارتي الأوقاف والإرشاد والنقل بالعاصمة المؤقتة عدن بياناً هاماً حول عرقلة مليشيات الحوثي الإرهابية لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى لموسم1445هـ.
واوضح البيان الذي وصل مأرب برس نسخة منه بأن الحكومة الشرعية اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لخدمة حجاج بلادنا وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر، لمختلف الفئات والشرائح ومن جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً، وفتح جميع المطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء.
وقال،البيان ":بان الجهود والتسهيلات الحكومية اصطدمت بالإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخراً من دون أي مسوغ أو شعور بالمسؤولية، بهدف إعاقة وعرقلة أداء الفريضة وذلك بقيامها بمنع المنشآت المفوّجة من القيام بدورها المطلوب منها وممارسة شتى أنواع الضغط والابتزاز بحقها وحق الحجاج المسجلين عبرها، ومنعها من تسديد المبالغ الخاصة بتذاكر الطيران بهدف السطو على أموال الحجاج دون مراعاة لما يترتب على ذلك من حرمان حجاج بلادنا من ممارسة حقهم في أداء ركن الإسلام الخامس.
وحملت وزارة الأوقاف والإرشاد ومعها وزارة النقل في العاصمة المؤقتة عدن" مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة الناتجة عن هذه التصرفات التي تعيق الحاج اليمني من أداء الفريضة ومناسك الحج وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تمس بشكل مباشر ضيوف الرحمن والمنشآت المعنية بخدماتهم.
فيما يلي نص البيان :
صادر عن وزارتي الأوقاف والإرشاد و النقل بالعاصمة المؤقتة عدن حول عرقلة مليشيات الحوثي الإرهابية لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى لموسم 1445هـ
بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، حرصت الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والإرشاد على اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لخدمة حجاج بلادنا منذ وقت مبكر، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر، ووضعت وزارة الأوقاف والإرشاد معيار المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء شعبنا اليمني من مختلف الفئات والشرائح ومن جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً، ومن بين تلك الإجراءات الترتيب والتنسيق بشأن خدمات النقل الجوي مع الإخوة في وزارة النقل بالعاصمة المؤقتة عدن وفتح جميع المطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي لتخفيف المعاناة التي يتكبدها الحاج اليمني بسبب السفر والانتقال براً، وكان ذلك ثمرة للتنسيق والتعاون من قبل الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين لم يألوا جهداً ،مشكورين، فى تقديم كافة التسهيلات للحجاج اليمنيين.
إلا أن كل تلك الجهود والتسهيلات اصطدمت بالإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخراً من دون أي مسوغ أو شعور بالمسؤولية، بهدف إعاقة وعرقلة أداء الفريضة.
حيث قامت بمنع المنشآت المفوّجة من القيام بدورها المطلوب منها وممارسة شتى أنواع الضغط والابتزاز بحقها وحق الحجاج المسجلين عبرها، ومنعها من تسديد المبالغ الخاصة بتذاكر الطيران بهدف السطو على أموال الحجاج دون مراعاة لما يترتب على ذلك من حرمان حجاج بلادنا من ممارسة حقهم في أداء ركن الإسلام الخامس.
وفي هذا الصدد فإن وزارة الأوقاف والإرشاد ومعها وزارة النقل في العاصمة المؤقتة عدن ملزمتان بتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وتحمّلان مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة الناتجة عن هذه التصرفات التي تعيق الحاج اليمني من أداء الفريضة ومناسك الحج وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تمس بشكل مباشر ضيوف الرحمن والمنشآت المعنية بخدماتهم.
والله الموفق
صادر عن
وزارة الأوقاف والإرشاد
وزارة النقل
العاصمة المؤقتة عدن
بتاريخ 23/5/2024م
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ساكنة الصويرة تشكو تردي خدمات النقل الحضري
زنقة 20 ا محمد المفرك
تعيش مدينة الصويرة والجماعات المجاورة معاناة مع أسطول النقل الحضري المتهالك، والذي يتهاوى تباعا في الطرقات بسبب الحالة الميكانيكية والتقنية التي باتت عليها الحافلات.
وأكدت مصادر، أن إقليم الصويرة يعرف إحتكارا من طرف شركة وحيدة للنقل الحضري منذ سنوات في ظل غياب المنافسة وغياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين.
وأضافت، أن الساكنة عبرت في أكثر من مناسبة بضرورة تحسين النقل بدون فائدة خصوصا وأن صاحب الشركة ما فتئ يتجبر بنفوذه وقربه من أصحابه القرار بالصويرة مما يساعده على تجديد عقده أو تمديده بنفس الأسطول المتهالك من الحافلات.
وتشتكي ساكنة إقليم الصويرة من الحالة الكارثية للحافلات خصوصا مع تساقط الامطار و مشكل سوء و تردي خدمات حافلات النقل الحضري، وغياب كل ظروف النقل الإنسانية، فالحافلات تحمل فوق طاقتها بكثير، وحالتها الميكانيكية جد سيئة ومتهالكة، كما تم تسجيل نقص كبير للحافلات في الكثير من الخطوط، حيث الكثير من الأحياء السكنية تفتقد لهذه الخدمة.
وأمام هذا الوضع المتردي طالبت الساكنة من وزير الداخلية بفتح تحقيق وإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الإختلالات التي شابت عملية توفيت صفقة النقل ومدى احترام الشركة لدفتر التحملات خصوصا مع قرب احتضان المغرب لتظاهرات قارية و عالمية.