شاركت دانا الحلاني ابنة الفنان اللبناني عاصي الحلاني متابعيها كواليس خطبتها التي تمت في أجواء رومانسية محاطة بالرمال والماء وذلك على صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام.

داني الحلاني وخطيبها

ونشرت دانا مقطع فيديو يوثق لحظة طلب حبيبها الشاب آلان سعد يدها للزواج أثناء تواجدهما على أحد الشواطئ في إسبانيا، وعلقت دانا على الفيدو قائلة: للأبد يبدأ اليوم"، وظهر الثنائي في الفيديو، وهما يعانقان بعضهما بعد أن ارتدت خاتم الزواج الذي قدمه لها.

دانا الحلاني عروس

وعبرت والدة دانا عارضة الأزياء اللبنانية كوليت بولس الحلاني عن سعادتها العارمة بخطبة ابنتها حيث نشرت صورة لابنتها "علقت عليها قائلة: مبروك يا أميرتي الجميلة".

دانا الحلاني ابنة عاصي الحلانيمن هو عاصي الحلاني

هو محمد مزين الحلاني ولد في 28 نوفمبر 1970، مطرب وموسيقي لبناني من أصل عراقي ينتمي لعائلة بعلبكية تتكون من 13 أخ وأخت، متزوج من ملكة جمال لبنان السابقة كوليت بولس، وهو أب لثلاثة أبناء: بنتان (ماريتا، دانا) وولد (الوليد)، كما أنه عضو في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.

وقدم في مسيرته الفنية 21 ألبوماً وعشرات الأغاني المصورة وعشرات الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات (كأغنية أمي، خيل العرب)، وقدم على مدرجات مهرجان بعلبك التاريخي مسرحية غنائية من بطولته بعنوان أوبرا الضيعة مع مسرح عبد الحليم كركلا، والتي كانت قد حالت ظروف لبنان الداخلية دون عرضها لموسمين متتاليين.

وأطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليه لقب «فارس الغناء العربي»، وقام بتوقيع عقد مع «روتانا» كمنتج وموزع لألبوماته، بعد تمسكه بشروط يراها ضرورية لدعم أغنياته ورسالته الفنية، خاصة فيما يتعلق بحصرية عرض الأغاني المصورة.

وقدم عاصي الحلاني نفسه ملحناً عبر مسيرته الفنية، من خلال مجموعة كبيرة تجاوزت العشرون أغنية، حققت نجاحاً كأغنية “يا ناكر المعروف” و"أدمنت هواكي" و"ناري وذكرياتي" والرائعة “القرار” و"زغيري الدني" و"ست الستات" و"بيروت عم تبكي"، إلا انه أعاد تقديم نفسه كملحن، في ألبوم “دقات قلبي” إذ لحن 6 أغنيات من أغاني الألبوم الأربع عشرة، كما لحن أغنية “مامرني طبعك” للشاعر عبد الرحمن الحوتان وشدا بها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاصي الحلاني آلان سعد إسبانيا دانا عاصی الحلانی

إقرأ أيضاً:

كيف تتقبل الآخرين؟!

 

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

يشكو كثير من الناس من أنَّ فلاناً به خِصلة لا تُعجبه فيه فلا يتقبله، رغم مجالسته في جمع الآخرين وفي نفسه نفور منه، وآخر يشكو من طبع فلان في أمر مُعين، لكنه يُجالسه، وآخر يكن لشخص احتراماً بالغاً، لكنه لا يتقبل منه فعلًا مُعينًا، وتبقى الأنفس في نفور دائم في تعاملهم من أشخاص يُداومون مجالستهم، ولكن في نفوسهم بعض الحساسية تجاههم.

عند البحث في تكوينات البعض يُبهمنا تصرفاتهم وطبائعهم ونبحث عن عيب، فهل المشكلة فيهم أم في الذين يتعاملون معهم، فكون النفس البشرية تختلف بتكوينات الأشخاص في اختلاف البيئة التي يعيشون فيها والناس المحيطين بهم ومكسبهم العِلمي والثقافي المُكتسب لديهم تجد تلك العوامل تصقل شخصياتهم وبها تُبنى عقلياتهم وطريقة تصرفاتهم وينتج عن ذلك كله مسألة تقبلهم للآخرين من عدمها وبطريقتهم التي يرتؤونها للغير.

ليس عيبًا أن تتقبل إنسانًا أو لا تتقبله، ولا يوجد اختلاف في ذلك؛ بل الخلاف في نظرة الشخص للآخرين كيف يُترجمها في نفسيته وكيف يُبدي بها لغيره وهل المشكلة هي عيب فيه أم في من ينتقيهم لكي يتقبلهم وتتوق نفسه لهم من عدمه، وهي مسألة تخص الشخص نفسه وليس لها اختصاص بالآخرين، فالآخرون ليس لديهم مدى في سيكولوجية انتقائك لهم ولا يُحددون طريقة مُعينة للتعامل معك كونك لم تُفصح لهم عن ما يُعجبك فيهم كي تَقبلهم به وليس لديهم استعداد لتغيير سيكولوجية أساليبهم ونَمَطهم كي يكسبوا ودك ولخاطر عينيك من عدمه.

من تجربة شخصية سألني شخص عن فلان، فأجبته بما يظهر منه في مُعاملته معي، فقال بكل غرابة إنَّ به عيباً لا يستسيغه ولا يتقبله، وسألني عن مدى تقبلي له، فأدهشني الأمر كون علاقتي به مبنية على ما يجده مني ولا أعي كيف علاقته به، وبما يُبديه له من تعامل؛ فأدركت حينها أن اختلاف المعاملات مع الآخرين هي ردة فعل منهم تجاههم، وليست عيبًا فيهم كما يدعي هو تجاههم، كي لا يستسيغهم ولا يتقبلهم، ولا يُحبذ التعامل معهم. فكما تُعامل الناس سيعاملونك. وفي كل الأحوال الناس ليسوا ديناميكيين، كي يعملوا لأجلك، وليسوا مُلزمين بك في تطويع تعاملهم معك وليسوا كاملين إن كنت تدعي الكمال والكامل هو اللّه وحده سبحانه.

 

خلاصة القول.. لا يُمكن أن تجد في الناس توافقًا كاملًا في تطبيع أفكارك فيهم، كي يُعجِبوك ويرضوك كما تريد؛ بل هي مسألة ثقافة تعامل منك، إن تقبلت فيهم جزئية تحبها دون غيرها وبها وعليها، ستَبني جانب علاقتك بهم وتقبلك لهم، واترك بقية طباعهم التي لا تُعجبك لهم، فأنت غير مسؤول عنهم فيما لا يهمك ولا يعنيك فيهم، وعليك بما وجدته في جانبهم الذي أحببته. أمّا أن تُطوع النَّاس حسب أفكارك فهي مسألة لا يمكنك تعميمها على الكل، وإن عشت على ذلك، فأنت الخسران في مسألة تقبلك، وليست مشكلة فيمن تتعامل معهم، ويجب عليك مُحاسبة نفسك وإصلاح فكر تعاملك نظير شكواك من عدم تقبلك للآخرين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نداء شرارة تحتفل بعيد الحب بـ "هنحب تاني".. تعاون جديد يحمل نكهة رومانسية مميزة
  • فيديو.. مسلم يطرح أغنية "مش قادر أنسى" على “يوتيوب”
  • بو عاصي: إذا ناسنا أخدوا حقهن بإيدهن حدا بيعرف وين منصير؟
  • الملكة رانيا تعايد زوجها ملك الأردن بكلمات رومانسية بمناسبة عيد ميلاده
  • مكتب الزكاة بحجة يقيم فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • أنغام لـ البوابة نيوز: لقب صوت مصر جزء من مسيرتي الفنية
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • كيف تتقبل الآخرين؟!
  • رئيس سموحة: نواجه مشكلات بسبب اللاعبين.. وسنتعامل بمبدأ الثواب والعقاب