نقيب الأطباء البيطريين يطالب بتعيينات جديدة لسد العجز في القطاعات البيطرية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظمت النقابة العامة للأطباء البيطريين، احتفالا أمس بيوم الطبيب البيطري، تحت شعار «صحة مواطن.. واقتصاد وطن»، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
دورِ الطبيبِ البيطريِوقدمت الحفل الإعلامية الكبيرة عزة مصطفى، وسط حضور عدد من القيادات التنفيذية وعلى رأسهم الدكتور طارق الهوبي رئيس هيئة سلامة الغذاء، وممثل عن شيخ الأزهر.
وهنأ الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، جموع الأطباء البيطريين بيوم الطبيب البيطري، في الوقت الذي يحتفل العالمُ فيهِ بأهميةِ دورِ الطبيبِ البيطريِ، في حمايةِ الإنسانِ والحيوانِ والبيئةِ، إضافةٌ إلى الخدماتِ التي يقدمونها في مجالِ القطاعِ الحيوانيِ ومسئوليةُ الطبيبِ عنْ صحةِ وسلامةِ اللحومِ والذبائحِ في المجازرِ للتأكدِ منْ أنها صالحةٌ للاستخدامِ الآدميِ.
احتفالية صحة مواطن واقتصاد وطنوأكد نقيب الأطباء البيطريين في كلمته، على أهمية مهنةِ الطبِ البيطريِ التي تعنى بالوقايةِ والعلاجِ أوْ تخفيفِ الألمِ منْ أمراضِ وإصاباتِ الحيواناتِ ويشملُ علمُ التشريحِ المجهريِ والتشريحِ والكيمياءِ الحيويةِ وعلمِ الأنسجةِ والوراثةِ وعلمِ البكتيريا والفيروساتِ وعلمِ الطفيلياتِ وعلمَ الأمراضَ وعلمَ العقاقيرَ وعلمَ وظائفَ الأعضاءِ.
وذكر أن مهنةِ الطبِ البيطريِ مهنةً جليلةً والطبيبَ البيطري، قائلا: «لمْ أبالغْ إذا قلتُ إنهُ بالدرجةِ الأولى طبيبَ الإنسانيةِ ومعنى بالحيوانِ وتطبيبهِ وتقديمِ العلاجِ لهُ والقائمِ على دراسةِ علومِ سلوكِ الحيوانِ وإجراءِ الجراحاتِ لهُ وعلاجهُ وتغذيتهُ وعلاجُ سوءِ التغذيةِ للحيوانِ، ومعنى بالتناسلياتِ والذكورةِ وعلمِ التلقيحِ الصناعيِ والطبِ الشرعيِ والسمومِ لأنَ هناكَ قضايا يكونُ طرفُ فيها الحيوانُ وتحتاجُ إلى طبيبٍ بيطريٍ والذي درسَ الطبُ الشرعيُ بالكلية، والرقابةُ على الغذاءِ منْ أصلٍ حيوانيٍتة منْ اللحومِ بجميعِ أنواعها والدواجنُ ومنتجاتها والألبانِ ومشتقاتها».
وطالب بضرورةِ الاهتمامِ بملفاتِ الطبِ البيطريِ، ومنها دعمُ الطبيبِ البيطريِ في تعليمهِ وتمكينهِ من أدواتهِ، وتوفير فرص عمل لهم بما يليق بمكانتهم والاستفادة من دورهم الهام في الحفاظ على صحة الإنسان، علاوة على تطوير المنشآت البيطرية ومنع الدخلاء على المهنة.
وأكد أن الطبيب البيطري هوَ الركنُ الأساسيُ لدعمِ الثروةِ الحيوانيةِ والإنتاجِ الحيوانيِ، ما لمْ نهتمْ بالطبيبِ البيطريِ لنْ نشهدَ إنجازا ملموسا في الثروةِ الحيوانيةِ في مصرَ والعنصرِ الرئيسيِ فيهِ هوَ الطبيبُ البيطريُ، مشيرا إلى أن هناكَ أكثر من 200 مرضٍ مشتركٍ بينَ الإنسانِ والحيوانِ ومنها أمراضٌ فتاكةٌ ومميتةٌ والفضلُ بعدَ اللهِ في حمايةِ الإنسانِ منها هوَ الطبيبُ البيطريُ، ويحافظَ على المنتجِ الغذائيِ للاستهلاكِ المواطنِ.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين إلى وضع خطة عاجلة للنهوض بمهنة الطب البيطري، وتفعيل منظومة الصحة الواحدة ودور الطبيب البيطري بالقطاعات ذات صلة، وكافة القطاعات المعنية بالشأن البيطري، فيقوم الطبيب البيطري بفحص الشحنات الواردة للتأكد من صلاحيتها للتداول بالأسواق المحلية، وتشديد إجراءات الفحص وحجب العينات خلال الظروف الوبائي، علاوة على الرقابة على الصادرات والواردات الغذائية من أصل حيواني وذلك خلال الرقابة والفحص المستندى والظاهرى على الغذاء المستورد، كما يمنح شهادات الصلاحية اللازمة التصدير الغذاء المنتج محليا، مشددا على ضرورة إجراء تعيينات للأطباء البيطرين لسد العجز الصارخ في كافة القطاعات البيطرية.
وعرضت النقابة خلال الاحتفالية فيلما تسجيليا عن الدور الهام لمهنة الطبيب البيطري، في التصدي للأمراض التي قد تصيب الإنسان في حال غياب الرقابة البيطرية.
وتحدث خلال الاحتفالية كل من الدكتور حسين علي حسين وكيل كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الاسبق عن منظومة الطب البيطري والصحة الواحدة في مصر ومرض السعار، والدكتور محمد مصباح المدير الفني لمعهد بحوث صحة الحيوان بالمنصورة، عن خطورة مرض البروسيلا، والدكتور حازم حسن رمضان، أستاذ الأمراض المشتركة بطب بيطري المنصورة عن الأمراض المشتركة بين الحيوان والانسان ، والدكتور بهجت إدريس الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة عن تأثير الأمراض التي تنتقل من الغذاء على صحة الإنسان.
واختتمت الاحتفالية بفقرة غنائية قدمتها الطبيبة البيطرية نادين العمروسي وسط تفاعل كبير من الأطباء البيطريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيطريين نقابة البيطريين صحة مواطن المنشآت البيطرية نقیب الأطباء البیطریین الطبیب البیطری الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، الإثنين، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة (ميكروبلاستيك) في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
ووفقا لواضعي الدراسة، تستثنى من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصا متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصا توفوا عام 2016.