أربيل- افتتحت قطر اليوم الأحد قنصليتها العامة في أربيل كبرى مدن إقليم كردستان العراق بحضور رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني والأمين العام لوزارة الخارجية القطرية أحمد بن حسن الحمادي.
وحضر مراسم الافتتاح جمع غفير من ممثلي القنصليات العربية والأجنبية في أربيل، ووزراء وشخصيات سياسية ودينية وممثلي المنظمات.
وقال مسرو البارزاني في كلمة ألقاها بالمناسبة إن افتتاح القنصلية خطوة في اتجاه التطوير الأكبر في العلاقات بين إقليم كردستان العراق وقطر في مجالات التجارة والزراعة والثقافة والتعليم العالي، مشيرا إلى أن قطر لديها تجربة غنية في مجال الاستثمار والازدهار والبناء والطاقة والنشاط الاقتصادي، ويمكن للإقليم الاستفادة من هذه التجربة.
البارزاني (وسط) برفقة الحمادي أثناء افتتاح القنصلية القطرية في أربيل (الجزيرة)من جانبه، قال الحمادي إن افتتاح القنصلية يتوج العلاقات الثنائية المتنامية بين دولة قطر وجمهورية العراق الشقيقة وإقليم كردستان، والتي أخذت تتطور في مجالات تعاون مختلفة منها السياسية والاستثمارية والاقتصادية والثقافية، مما أسهم في تعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وفي خدمة مسيرة التقدم في دولة قطر وإقليم كردستان العراق.
وأشار الحمادي إلى أن افتتاح القنصلية يتزامن مع توجه بلاده نحو تكثيف استثماراتها في العراق وإقليم كردستان، لا سيما بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العراق في يونيو/حزيران عام 2023، والتي أثمرت توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين، شملت إقامة مشاريع في الطاقة والاستثمار، وإبرام عدد من الاتفاقيات مع القطاع الخاص القطري.
ويأتي افتتاح القنصلية بعد إعلان الخارجية القطرية في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن حسين بن علي الفضالة قدّم أوراق اعتماده رسميا لمباشرة مهامه قنصلا لقطر في أربيل.
يشار إلى أن هناك 41 قنصلية ووكالة وقنصلية فخرية لدول مختلفة في إقليم كردستان العراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات افتتاح القنصلیة کردستان العراق فی أربیل
إقرأ أيضاً:
عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجين تمكن من الهروب في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية للقيام بإجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما، كان قد أدين بالقتل في عام 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.
وفي التفاصيل أوضحت "لو باريزيان" أن السجين في سجن بواسي المركزي المخصص للأحكام الطويلة، قد خرج برفقة حراس السجن صباح الجمعة، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلا للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيدا بالأصفاد.
وأكدت الصحيفة أن عملية الهروب وقعت بشكل سلس ودون أي عنف أو مقاومة.
وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن تفاصيل وحيثيات عملية الهروب التي وصفت بـ"الغريبة".
وكان السجين يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن لمدة 15 عاما بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.