بغداد اليوم - متابعة

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق في الساعات الماضية انتشارا لصورة لعملة نقدية جديدة من فئة مائة ألف دينار تحمل صورة المعمارية الشهيرة الراحلة زها حديد، لتثير موجة من القلق الدولي من تعرض العملة العراقية الى "تضخم" إضافي نتيجة للانباء. 

ونشرت شبكة (بي ان أي انتلجنس) اليوم الأحد، (26 ايار 2024)، تقريرا ترجمته "بغداد اليوم" عن العملة الجديدة،" مؤكدة ان "انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسبب بقلق في الأوساط الاقتصادية من تعرض الاقتصاد العراقي الى "تضخم" اخر نتيجة لحمل العملة التي انتشرت صورتها وصف "فئة مئة الف دينار عراقي"، الامر الذي يشير الى تضخم اقتصادي نتيجة لانتشار فئات نقدية عالية.

 

الصورة التي انتشرت دفعت البنك المركزي العراقي الى اصدار بيان عاجل نفى عبره نيته اصدار ورقة نقدية من فئة المئة الف دينار، محذرا من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينشر "اشاعات وعملات مزورة" على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا العراقيين الى "اتخاذ الحيطة والحذر" في التعامل مع الانباء التي تتحدث عن العملات الجديدة. 

يشار الى ان الورقة النقدية التي تم نشر صورتها تبين انها عمل فني قام به طلبة من معهد الفنون الجميلة في الموصل، ويدعو الى تمثيل اكبر للنساء على العملات النقدية الرسمية، بحسب الشبكة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها

  

احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.

في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.

تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.

وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.

وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.

يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).

بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.

وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).

على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.

وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون

 

مقالات مشابهة

  • حبس المتهم بالترويج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلام
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • زرموح: قرارات المركزي أدت إلى اضطرابات نقدية بدلاً من أن تؤدي إلى الاستقرار النقدي
  • عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
  • ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • المركزي يلوّح بمعاقبة المتورطين في نقل صناديق الأموال للسوق الموازية
  • من القمة إلى القلق.. رحلة الدولار في عهد ترامب
  • وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن تحذر من الترويج للجمعيات المحظورة على وسائل التواصل الاجتماعي