"نيويورك تايمز": الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف أثبتت فشلها في ساحات القتال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" في مقال نشرته أن الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف لا تؤتي ثمارها في ساحة المعركة، وتتسبب في مقتل عشرات الجنود بسبب انخفاض كفاءتها.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة نقلا عن بعض القادة الأوكرانيين أن عدم فعالية بعض الأسلحة الغربية "كلف القوات الأوكرانية الكثير من الأرواح".
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الأسلحة الأمريكية التي يفترض أنها عالية الدقة لم تحقق أي نتائج ملموسة كانت متوقعة لصالح القوات الأوكرانية في ساحات القتال، حيث يعمل الجيش الروسي على التقليل من دقتها من خلال التشويش عليها بشتى الطرق.
وسبق أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الروسي يظهر نتائج أفضل في مجال الحرب السيبرانية مقارنة بأوكرانيا.
إقرأ المزيدووفقا للصحيفة، فإن القوات الروسية لديها كميات أكبر من الأسلحة تحت تصرفها والتي تسمح لها بتعطيل الإشارات الصادرة عن المعدات الأوكرانية، فضلا عن التشويش على الطائرات المسيرة في ساحة المعركة، إلى جانب امتلاكها تقنيات تمنع التشويش على طائراتها الخاصة وتمكنها من مواصلة تنسيق مسارات طيرانها بالرغم من محاولات التشويش الأوكرانية.
هذا وعارض المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأحد استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في ضرب أهداف روسية، وذلك وفقا لصحيفة هاجتشاو Tagesschau الألمانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن الأسلحة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
فلسطين – تواصل القوات الإسرائيلية في أول أيام عيد الفطر تصعيدها العسكري في عدة مناطق بالضفة الغربية، وتشن حملات عسكرية واسعة تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فقد قتل وأصيب العشرات خلال الأيام الأخيرة، وسط ممارسات قمعية طالت المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.
في مدينة طولكرم ومخيماتها، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ63 على التوالي، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق متعددة من المدينة، بما في ذلك ضاحية ارتاح ومخيم نور شمس.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات اعتقلت الشاب علاء الشلبي بعد اقتحام منزله، واستولت على هواتف أفراد عائلته، كما هددت عائلات في منطقة جبل الصالحين بإخلاء منازلهم بحلول صباح أول أيام العيد، وشرعت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تخريب واسعة في البنية التحتية.
وفي مخيم جنين، تعرض الأهالي لقمع عنيف أثناء محاولتهم زيارة مقبرة الشهداء صباح يوم العيد، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، بينهم الصحفية نور الفارس.
كما دفعت القوات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وتواصل عمليات التجريف والتدمير الممنهج، الذي أدى إلى تشريد أكثر من 21 ألف شخص حتى الآن، وتدمير 600 منزل بشكل كامل.
على صعيد آخر، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس وحي الدير فيها، حيث رافقت الدوريات العسكرية جرافة عسكرية وطائرات استطلاع.
وفي الأغوار الشمالية ، أطلق مستوطنون أبقارهم في المحاصيل الزراعية للمواطنين، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة.
كما شهدت محافظة بيت لحم اقتحام القوات الإسرائيلية لقرية الرشايدة، حيث دخل الجنود ساحة مسجد هارون الرشيد أثناء أداء صلاة العيد، وحطموا زجاج المركبات وأعطبوا إطاراتها.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت القوات ثلاثة مواطنين، بينهم طفل جريح، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ أسابيع أفضت إلى مقتل 34 فلسطينيا في محافظة جنين وحدها، ومقتل 13 آخرين في مدينة طولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تهجير الآلاف وتدمير مئات المنازل والمحال التجارية.
كما شهدت المناطق المستهدفة حملات اعتقال واسعة النطاق، ونصب الحواجز العسكرية التي أعاقت حركة المواطنين.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”