بورتو يحتفظ بكأس البرتغال ويحرم سبورتنج لشبونة من الثنائية المحلية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
احتفظ فريق بورتو بلقب كأس البرتغال لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي، عقب فوزه اليوم الأحد 2 / 1 في المباراة النهائية على سبورتنج لشبونة المتوج ببطولة الدوري ليحرمه من الثنائية المحلية.
وبادر الهولندي جيرمي جستي بالتسجيل لمصلحة سبورتنج لشبونة في الدقيقة 20، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي إيفانيلسون لبورتو في الدقيقة 25.
واضطر سبورتنج للعب بعشرة لاعبين عقب طرد جستي في الدقيقة 29، لكن بورتو عجز عن استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، ليفشل في هز الشباك خلال الوقت الأصلي الذي انتهى بالتعادل 1 / 1، ليحتكم الفريقان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة على شوطين.
وحسم بورتو تتويجه باللقب للمرة الـ20 في تاريخه خلال الوقت الإضافي، الذي شهد تسجيله هدف الفوز عبر نجمه الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة 100 من ركلة جزاء.
وبذلك، عزز بورتو، الذي شارك في النهائي الـ34 في تاريخه بالمسابقة، موقعه في وصافة الأندية الأكثر تتويجا بكأس البرتغال، التي يتصدرها غريمه التقليدي بنفيكا برصيد 26 لقبا.
وحرم بورتو فريق سبورتنج لشبونة، الذي توج بلقب الدوري البرتغالي هذا الموسم من حصد الثنائية المحلية، كما منعه أيضا من الحصول على لقب كأس البرتغال للمرة الـ18 في تاريخه، خلال مشاركته في النهائي الـ30 بالبطولة.
وكانت هذه هي المباراة الثالثة بين الفريقين خلال الموسم الحالي بمختلف المسابقات، بعدما سبق أن لعبا لقاءين بالدوري البرتغالي، حيث فاز سبورتنج 2 / صفر بملعبه في ديسمبر 2023، قبل أن يتعادلا 2 / 2 في اللقاء الآخر، الذي أقيم بملعب بورتو الشهر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سبورتنج لشبونة بورتو كأس البرتغال سبورتنج لشبونة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في لشبونة تنديدا بالعدوان على غزة
الجديد برس|
شارك المئات من المتضامنين في العاصمة البرتغالية لشبونة، في مظاهرة حاشدة دعت إليها منظمات المجتمع المدني في البرتغال، تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعدوان على غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتجمع المتظاهرون وسط لشبونة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها: “التطهير العرقي ليس دفاعا عن النفس” و”أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني”، حيث وُضع علم فلسطيني كبير، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية ومقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجامعية ضد قطاع غزة، حيث كثف منذ فجر أمس الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف، غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة.
واستهدفت الغارات المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 460 شهيداً حتى اللحظة، وعشرات المفقودين.
بينما يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع مارس الجاري.